صراحة نيوز:
2024-09-19@04:47:25 GMT

الروايات الإسرائيلية وحصار “ميتا” على غزة

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الروايات الإسرائيلية وحصار “ميتا” على غزة


صراحة نيوز- زيدون الحديد

بدأت حرب الروايات والبروباغاندا تنتشر عبر الإعلام الإسرائيلي المختلفة ويتبعها الإعلام الأميركي حتى وصل إلى كبار المسؤولين لديهم، هذا الانتشار الخبيث في بث الرواية الصهيونية أثر بشكل لا بأس به على الرأي العام العالمي وجعل التعاطف مع روايتهم أكبر رغم المجازر التي يرتكبونها يومياً في قطاع غزة من قتل للأطفال والنساء وصولا الى مرحلة الإبادة الجماعية للمدنيين العزل.

الحرب الصهيونية هذه اخذت طابعا مختلفا عن سابقاتها، حيث تم الإعلان الرسمي من قبل المنصات المملوكة لديهم ك»ميتا» وغيرها، إلى حصار آخر على ما يحدث في غزة من خلال تقليص حجم التفاعل المتعاطف مع الفلسطينيين في القطاع من كافة أنحاء العالم، وإيصاله إلى درجات غير مسبوقة من التهميش، لكون فيها مستخدمي تلك المنصات لا يستطيعون متابعة الأحداث ومشاهدة المجازر المروعة التي يقوم بها العدوان الصهيوني يوميا على القطاع في غزة.

ولإثبات الدليل يمكن للباحثين المختصين في مجال العالم الرقمي التأكد من أن الروايات تعادلت بين داعمة للرواية الإسرائيلية والفلسطينية خلال الأسبوع الأول من الحرب رغم المساهمات الكبيرة التي قدمها الإعلاميون والسياسيون في الأردن والوطن العربي لدعم الرواية الفلسطينية.
إلا ان ماكينة البروباغاندا الإسرائيلية بدأت بالتعطل في بث الروايات الكاذبة للرأي العام الدولي، نتيجة لحجم التعاطف العربي والعالمي مع ما يحدث في غزة من دمار شامل خاصة بعد مجزرة مستشفى المعمداني وكشف الكذب والتزييف الصهيوني حيال الحرب الغاشمة، فاتجاه البوصلة الإعلامية العربية والعالمية في البحث عن منصات أخرى أكثر حيادية لإبراز حجم المجازر والدمار الذي ألحقه الكيان بغزة.
في الطرف الآخر والذي لا يمكن إخفاؤه أن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني والتي تمثلت بالتأكيد على موقف الأردن الثابت في كافة المحافل الدولية على حق العودة للفلسطينيين والحصول على دولتهم المستقلة، ساهم بشكل كبير في صد مسبق لسهام الروايات الكاذبة الإسرائيلية التي صنعتها ماكناتهم التابعة لهم في الإعلام الغربي لجذب التعاطف الدولي في حال نزاع أو حرب كما يحدث في غزة حاليا.
ولنكن أكثر وعيا فإن الرأي العالمي أو الغربي خاصة مهم جدا لدرجة ربما لا يمكن تصورها كونه وسيلة ضاغطة على الحكومات الداعمة لمثل هذه الكيانات، فزعزعة وخلخلة القبضة الحديدية لهذه الحكومات على شعوبها تجعل من هذا الكيان أضعف بكثير مما نراه عليه اليوم، وربما يصلون لمرحلة التخلي عنه وتركه يخوض المعركة وحيدا، لهذا فمن واجبنا جميعا الوصول إلى أي منصة أو وسيلة يمكنها بث وإظهار حجم الجرائم التي يقوم بها هذا الكيان المغتصب على الشعب الفلسطيني، وتعطيل ماكيناته الإعلامية التي يعتمد عليها في دعم موقفه وتبرير مجازره التي يمارسها على قطاع غزة، والتي يحاول بها كسب الوقت الذي يمكنه من الإنهاء على الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع بأكمله دون أي اعتراض من قبل الرأي العام العالمي. 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“العالمي للتنقل الذكي” يستعرض الإنجازات الأخيرة في القطاع

ناقشت جلسة ” الابتكارات لأجل التكامل في أنظمة النقل الذكية” التي عقدت اليوم على ضمن فعاليات الدورة الـ 30 من المؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية، الذي تستضيفه إمارة دبي، ويستمر حتى 20 سبتمبر الحالي في مركز دبي التجاري العالمي، الإنجازات العالمية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة في مجال أنظمة النقل الذكية المتكاملة والتي تهدف إلى تقديم خدمات متطورة في أنماط النقل وإدارة المرور واستخدام شبكات النقل بشكل أكثر أماناً.

كما طرح المتحدثون أسئلة توضح أهم التحديات التي يتوجب التركيز عليها ودراستها وهي كفاءة ومرونة هذه الأنظمة المتكاملة المبتكرة وماهي العوائد الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأنظمة.

وتناول ستيفن لوي، المتحدث الرئيس في الجلسة، رئيس شركة أنظمة النقل الذكية في هونغ كونغ، أهمية التركيز على كيفية نجاح أدوات الابتكار وتوظيفها في تحقيق التكامل بين الدول، بغض النظر على اختلافات في وجهات النظر الخاصة بها.

وعرض المتحدث تجربة نجاح شبكات الطرق في الصين والقطار السريع الذي ساهم في خفض أوقات السفر، حيث عمل نظام الطريق السريع على جعل الحركة المرورية أكثر انسيابية.

وسلط ألاسدير كاين، مدير تطوير الأبحاث وتنسيق التكنولوجيا، في وزارة النقل الأمريكية، الضوء على أهمية تطوير التكنولوجيا وتصديرها لدول العالم ودعمها بأحدث نتائج الدراسات والبحوث لإنشاء بنية تحتية رقمية قادرة على تطوير وسائل النقل.

وأكد كورتيس ماكبرايد ، الرئيس التنفيذي لشركة Miovision في كندا، أهمية الأخذ بالاعتبار لعدد مستخدمي شبكات الطرق وفئاتهم، وذلك لتلبية احتياجاتهم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتطوير الطرق وإرضاء مستخدميها، فيما أوضح فريد كالت، رئيس شركة أنظمة النقل الذكية في سنغافورة، أن التطور التكنولوجي الذي تعيشه أصبح أمر طبيعي، ومن بينها استخدام المركبات الكهربائية، كما يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكانياته لاتخاذ قرارات أفضل في إدارة الحركة المرورية والطرق.

وأشار دونالد كالتس، من وزارة النقل في بريطانيا، إلى أنه يجب الاهتمام بفئة أصحاب الهمم والاستفادة من التقنيات في تسهيل تنقلهم واستخدامهم لوسائل النقل العامة دون تردد.


مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات يعلن تأسيس شركة “قَصص”
  • الجديد: لا يمكن استبدال دعم المحروقات في ظل “الدفع الكاش”
  • بعد “البيجر”.. إسرائيل تفجر آلاف أجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله
  • “العالمي للتنقل الذكي” يستعرض الإنجازات الأخيرة في القطاع
  • “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح
  • “حزب الله” يصف الاختراقات الإسرائيلية للأجهزة اللاسلكية بـ “العملية الغامضة”
  • غوتيريش ينتقد “العقاب الجماعي” بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • العراق يستورد معدات كهربائية من الجزائر لحل “أزمة الطاقة التي لا تنتهي”