بن فرحان يطالب مجلس الأمن بالقيام بدوره واتخاذ موقف حازم ضد ممارسات إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على أنه آن الأوان لأن يضطلع مجلس الأمن بالمسؤوليات التي أنشئ من أجلها، وأن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية.
رافضا أي تهجير قسري للفلسطينيين.. محمد بن سلمان يؤكد لبايدن ضرورة وقف التصعيد العسكري في قطاع غزةوفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال بن فرحان: "إننا نرى خيبة أمل كبيرة، جراء تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي مع ما يفترض أنها مسلمات إنسانية مشتركة، وقوانين دولية تحكم علاقات الدول والمجتمعات وتعايشها السلمي، ووقوفه عاجزا عن القيام بما يتوجب عليه لمعالجة الأوضاع المأساوية، وخذلانه للمدنيين العزل في فلسطين".
#نيويورك | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان@FaisalbinFarhan: أدانت المملكة العربية السعودية بشكل واضح، استهداف المدنيين من أيّ طرف كان، ودعت لضرورة وقف تصعيد العمليات العسكرية، وحقن الدماء، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام بما تقتضيه المواثيق والقوانين الدولية. pic.twitter.com/PIcb7J4xZT
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 24, 2023وأكد أنه "آن الأوان لأن يضطلع مجلس الأمن بالمسؤوليات التي أنشئ من أجلها، وأن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما وجادا لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية، بما يضمن حماية المدنيين، وإنهاء الحصار، ويكفل سرعة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، من غذاء وماء ودواء، للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية، ويمنع توسيع دائرة الصراع وتعريض الأمن الإقليمي والدولي للخطر".
واعتبر أن "عجز مجلس الأمن عن القيام بالدور المناط به في حفظ السلم والأمن الدوليين، وفشله في التوصل إلى قرار يعالج هذه الأزمة، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمواثيق الدولية بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لَيشكّك في موثوقية آليات الشرعية الدولية ومصداقية المدافعين عنها، وقدرتها على تحقيق السلام".
#نيويورك | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان@FaisalbinFarhan : إنّ تجاهل أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يؤدي لحلّ عادل، ولا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وهو الأمر الذي يتطلّب التحرّك الجادّ لدعم جهود إحياء عملية سلام ذات مصداقية. pic.twitter.com/gg03z6SgH8
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 24, 2023وأشار وزير الخارجية السعودي إلى "التبعات الخطيرة التي تتعدى الأزمة الحالية ومنها سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير، والانتقائية في الالتزام بالقوانين والقرارات الأممية، لما لها من تبعات خطيرة تتعدى هذه الأزمة، وتمس شرعية قواعد القانون والنظام الدولي برمته مما سينعكس سلبا على قدرة الجميع على حفظ السلم والأمن الدوليين".
وشدد على أن "استمرار دورات العنف وتعاقبها، ما هو إلا نتيجة لتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره تجاه القضية الفلسطينية على مرّ العقود الماضية، وللآثار الوخيمة لعدم تحقيق الالتزام بالقرارات الأممية ذات الصلة"، لافتا إلى أن "تجاهل أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يؤدي لحل عادل للقضية الفلسطينية، ولا لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة وهو الأمر الذي يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتحرك الجاد لدعم جهود إحياء عملية سلام ذات مصداقية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة مجلس الأمن الدولي المجتمع الدولی وزیر الخارجیة مجلس الأمن بن فرحان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يتأسف لعدم إدراك المجتمع الدولي خطورة الوضع في السودان
مع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار.
تاق برس – وكالات
أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف.
وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.
ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.
وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.
وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.
وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.
وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب. وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.
الأمم المتحدةالمفوضية السامية لشؤون اللاجئينحرب السودان