مجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية: متمسكون بالعقيدة الأنجليكانية الكتابية الصحيحة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اختتم مجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية اجتماعهم بحضور 13 رئيس أساقفة من أقاليم ودول مختلفة و10 من القادة من عدة تحالفات أرثوذكسية من الكنيسة الأنجليكانية بالولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
أكد أعضاء المجلس في البيان الصادر عن المؤتمر: سوف نعمل معًا من أجل التصدي لانتشار التعليم الخاطئ وسنحافظ على الهوية الأنجليكانية المحافظة والمتمثلة في كنائس جنوب الكرة الأرضية، وسوف نتصدى لأي تعاليم مخالفة لكلمة الله في مفهوم الزواج وأعلنوا تمسكهم بالتعليم التقليدي للكنيسة الأسقفية في قرار مؤتمر لامبث 1.
وعبر أعضاء شركة كنائس جنوب الكرة الأرضية عن أسفهم لما يحدث من حرب وإبادة جماعية في فلسطين، إذ أن اندلاع العنف الأخير وغير المسبوق، بما في ذلك تدمير المستشفى الأهلي الأنجليكاني في غزة، هو معاناة هائلة لكل من الأطفال والنساء وكل شعب غزة. وصلي اعضاد المؤتمر لرئيس الأساقفة إقليم القدس والشرق الأوسط حسام ناعوم ولكل الشعب الفلسطيني في غزة ودعي أعضاء المؤتمر إلى وقف إطلاق النار والحوار الجاد للعثور على سلام عادل.
وأشاد أعضاء شركة كنائس جنوب الكرة الأرضية بدور إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر على استضافتها لمكتب الكنائس الأنجليكانية بجنوب الكرة الارضية داخل المقر الرئيسي للكنيسة الأسقفية والذي تم افتتاحه خلال أيام المؤتمر بحضور رئيس الأساقفة جاستين بادي رئيس كنائس جنوب الكرة الأرضية، حيث أعلن الأعضاء عن رغبتهم للالتقاء سنويًا لتوطيد علاقتهم ببعضهم البعض خلال الفترة المقبلة.
كان قد بدأ مؤتمر الكنائس الأسقفية بجنوب الكرة الأرضية بافتتاح أولى الجلسات بحضور: الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي مدير مركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة والشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نيابة عن فضيلة الشيخ الدكتور محمد الطيب شيخ الأزهر والأنبا إكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة نصر نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني.
جدير بالذكر أن مؤتمر الكنائس الأسقفية بجنوب الكرة الأرضية يضم العديد من دول والتي تتضمن: مصر، أوغندا، المملكة المتحدة، رواندا، الولايات المتحدة الأمريكية، تشيلي، المحيط الهندي، أستراليا، جنوب السودان، سنغافورة، ماليزيا، البرازيل، زامبيا، مالاوي، بوتسوانا، السودان، نيجيريا، باكستان، الكونجو، ميانمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الأنجليكانية فلسطين شعب غزة
إقرأ أيضاً:
بهجلي: متمسكون بدعوتنا للإفراج عن أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – جدد زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، دعوته المتعلقة بالإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وذكر بهجلي ، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، أن تحالف الجمهور هو التحالف الذي يجمع الشعب بالجمهورية والمركز بالإطار المحيط، قائلا: “جميعنا أتراك ومهما فعلوا لن يفرقونا ولن نفترق عن الأخوة. لا نميز بين أحد. ولا نفرق بين أحد أيا ما كانت لغته الأم”.
لم يسبق وأن كان الشعب التركي تثاقفي على مدار تاريخه وتم احترامه، أمن المعقول تغافل من يسعون لنهب ميراث الأخوة والوحدة القومي؟ وكيف يمكن أن نتجاهل آفات الخيانة الداخلية والخارجية التي تهدف إلى إثارة غضبنا وإفساد وحدتنا الوطنية؟ ألا يجب أن نتكلم ضد أولئك الذين يحاولون تقسيم الأمة؟ سيتم اجتزاز الإرهاب في القرن التركي”.
وشدد بهجلي على دعوته السابقة للإفراج عن أوجلان، قائلا: “إن كان رأس الإرهاب المحكوم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة سيعلن إنتهاء الإرهاب وتفكيك العمال الكردستاني فليأتي لاجتماع مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلنها بندا بندا وينتفع من حق الأمل، أنا متمسك بكلمتي وأصر على مقترحي، ليأتي رأس الإرهاب ويلعن انتهائه”.
وأكد بهجلي على ضرورة تحديد أسس السياسة العالمية وفقا لنقاط القوى الظاهرة وإمكاناتها وقدراتها، قائلا: “التهديدات الجغرافية في مرحلتها الأخيرة، إن تركيا تقع على طريق ومفترق طريق الأهداف السياسية للقوى العالمية وأحياناً تكون الهدف وأحياناً نقطة البداية، هناك حاجة لحملات صادقة وشجاعة واحتوائية من أجل بقاء الدولة ورفاهية الشعب والوطن. علينا توحيد أخوتنا الممتدة لألف سنة”.
وأوضح بهجلي أن حماية تركيا من العواصف وسط لاعبين جدد وتوازنات متغيرة وقوى صاعدة ومعادلة إقليمية وعالمية تنتج الفوضى دين في عنقهم مفيدا أن احتضان الأكراد ومكافحة الإرهاب أمر أساسي وأن القضاء على الفوضى المسلحة أمر لابد منه.
وشدد بهجلي على أن التوافق السياسي يشكل مصلحة مشتركة للمجتمع التركي، قائلا: “لا تهاون مع الإرهاب، الأكراد مسألة والتنظيم الإرهابي مسألة أخرى. أكبر جرم أن تخلط بينهما. الأكراد إخوتنا والتنظيم الإرهابي هو مقاول باطني لأعداء تركيا. على حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تحديد موقفها فورا والابتعاد عن موقفه المتذبذب بين السياسة والسلاح”.
Tags: الأكرادبهجليتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةدولت بهجليزعيم تنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان