قال النائب الوفدى المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن بيان مصر  الذي ألقاه سامح شكري وزير الخارجية خلال جلسة مجلس الأمن بشأن "الوضع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية"، جدد إعلان موقف مصر الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم العمليات العسكرية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في وجه المدنيين في فلسطين، والمطالبة الفورية بوقف إطلاق النار، وكافة الممارسات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسريا وبقوة السلاح.

السيسي يلتقي نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي مجلس الأمن يوافق على نشر قوات دولية في هايتي

وأكد الجندي، في بيان له، أن الدولة المصرية ما زالت تتصدر مقدمة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية وتعتبرها جزء لا يتجزأ من قائمة أولوياتها وسياستها الخارجية، مشيراً إلى أن مصر ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في أرضهم وتصعيد الممارسات الإسرائيلية اللانسانية إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة والمطالبة بتحرك المجتمع الدولي بقرارات عاجلة وتطبيق عقوبات للضغط على الكيان الإسرائيلي بوقف جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .

ولفت أن كلمة وزير الخارجية بعثت برسائل مصر أمام العالم بوحشية الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال على أراضي قطاع غزة ومعاناة الاطفال والنساء الذين راح منهم عدد كبير بدون ذنب، مشيرا إلى أن العالم جميعا عليه أن يقف وقفة صارمة في وجه كافة اختراقات نصوص القانون الدولي الذي طالما جاء ليطبق مبادىء العدل والمساواة وحقوق الإنسان.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، مصر ستظل مفتاح الحل للقضية الفلسطينية من خلال كافة تحركاتها على المستوى العربي والدولي من أجل إنقاذ المدنيين العزل الذين فقدوا أكثر من ٥ آلاف ضحية معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية الإجرامية .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس حازم الجندي كلمة مصر أمام مجلس الأمن مجلس الأمن إطلاق النار بقطاع غزة مجلس الشيوخ الهيئة العليا لحزب الوفد مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده

تلقت دولة الاحتلال مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تصل إلى 70 يوما.

وذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، ويتضمن أيضا إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء.

وأشارت القناة إلى أن "الحديث يدور حول محاولة وساطة للتقريب بين موقف حماس، التي وافقت على الإفراج عن 5 مختطفين، وبين المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 11 مختطفا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


وتابعت القناة: "ترفض إسرائيل مناقشة المقترح المصري بسبب البند الذي يتطلب مناقشة إنهاء الحرب، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة، وحتى الآن تحظى إسرائيل بدعم أمريكي في معارضتها، وتأمل الأطراف أن يساعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في الضغط على إسرائيل".

وعقب لقائه الرئيس ترامب في البيت الأبيض الاثنين، ادعى نتنياهو، بأن حكومته تعمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح جميع مواطنيه في قطاع غزة.

وقال نتنياهو: "نعمل على صفقة أخرى ونأمل أن ننجح في إطلاق سراح جميع المختطفين، وإخراج حماس من غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

في وقت سابق مساء الاثنين، عُقد اجتماع بين نتنياهو والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وعلى إثره صرّح مصدر إسرائيلي ضمن وفد نتنياهو بأن "هناك تحركات داخل حماس، والاجتماع الليلة يُعتبر حاسما"، وفق القناة 12.

وتابع المصدر الإسرائيلي: "يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة. نبذل جهدًا لإخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين في المستقبل القريب، والرسالة التي ننسقها مع ترامب لها أهمية حاسمة دائما، وخاصة في هذه اللحظات".

وفي وقت سابق الاثنين، أصدر عدد من الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة والموجودين حاليا في الولايات المتحدة مقطع فيديو دعوا فيه نتنياهو وترامب إلى المضي قدمًا في صفقة يتم خلالها إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وذكروا أنه "لن يكون هناك إنجاز دبلوماسي أعظم من إعادة الجميع إلى منازلهم"، وفق المصدر ذاته.


وفي السياق نفسه، صدر بيان مماثل عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين جاء فيه: "حان الوقت لتجاوز أي اعتبارات خارجية واتخاذ القرار المناسب والصحيح بإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في اتفاق واحد، من دون ممطالة أو دفعات".

وقبل وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا مع ترامب، ناقشوا فيه ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • السيسي: موقفنا راسخ في دعم الفلسطينيين و نبذل جهودًا لوقف إطلاق النار
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • الجندي: زيارة ماكرون للعريش تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتؤكد ثبات الموقف المصري
  • النائب حازم الجندى: زيارة ماكرون للعريش تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتؤكد ثبات الموقف المصري
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يحتاج لمسار سياسي
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يتحفظ على بعض بنوده
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية
  • ضرورة العودة لوقف إطلاق النار بغزة.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي
  • برلمانيون: زيارة ماكرون تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية