لمرضى جرثومة المعدة.. ماذا يحدث عند تناول الطعام من الشارع يوميا؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تناول الطعام من الشارع يوميًا قد يكون محفوفًا بالمخاطر لمرضى جرثومة المعدة، جرثومة المعدة هي عدوى تسببها بكتيريا تسمى Helicobacter pylori وتؤثر على بطانة المعدة، إليك بعض المخاطر التي قد تحدث عند تناول الطعام من الشارع بانتظام وفقا لما نشره موقع هيلثي .
لمرضى جرثومة المعدة.. ماذا يحدث عند تناول الطعام من الشارع يوميا؟احتمالية التلوث البكتيري: قد يحتوي الطعام المعد في المطاعم الشعبية أو الباعة المتجولين على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية وجراثيم أخرى، إذا كان لديك جرثومة المعدة، فإن نظام المعدة الحساس سيكون أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية.
الإمكانية العالية للتلوث المتقاطع: في الأماكن غير النظيفة والمطابخ غير المهنية، يمكن أن تحدث التلوث المتقاطع بين الأطعمة والمعدات، قد يتم استخدام نفس الأدوات والمعدات لتحضير وتقديم العديد من الأطعمة المختلفة، مما يزيد من احتمالية نقل العدوى.
عدم معرفة تفاصيل عملية التحضير: عند شراء الطعام من الشارع، عادة ما تكون غير قادر على معرفة التفاصيل الكاملة لعملية التحضير والنظافة المتبعة، قد يتم تجهيز الطعام في ظروف غير صحية أو قد يتم تخزينه بشكل غير آمن.
تأثير على الجهاز الهضمي: بكتيريا جرثومة المعدة قد تزيد من الاحتمالية لتفاقم أعراض الجهاز الهضمي مثل الحموضة والتهابات المعدة والقرحة المعوية.
بالطبع، ليس كل الطعام المأخوذ من الشارع ملوثًا، وقد تكون هناك بعض الأماكن التي تطبق معايير صحية جيدة، ومع ذلك، للحفاظ على صحتك والتقليل من مخاطر الإصابة بمشاكل المعدة المرتبطة بجرثومة المعدة، يفضل تجنب تناول الطعام من الشارع بشكل يومي.
يُنصح بتناول الطعام المحضر في المنزل أو في المطاعم التي تلتزم بمعايير صحية عالية وتحظى بسمعة جيدة، قد يكون من الأفضل استشارة طبيبك للحصول على نصائح محددة لحالتك وظروفك الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطاعم الشعبية تجهيز الطعام تناول الطعام جرثومة المعدة جهاز الهضمي شراء الطعام الجهاز الهضمي جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج
اضطراب الأكل الصامت أو ما يُعرف بـ «ARFID» هو اضطراب نفسي ينفر بسببه الشخص من أنواع معينة من الطعام ليس خوفًا من اكتساب الوزن، بل بسبب خصائص الأكل الحسية مثل الرائحة أو القوام أو المذاق وربما القلق والخوف من عواقب غير مرغوبة، مثل القيء أو الاختناق، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي.
يسمي هذا النوع باضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، حسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية، إلا أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة للطعم أو الملمس، أو الذين لديهم تجربة سيئة مع الطعام مثل القئ الاختناق أو القيء؛ ما يسبب لديهم رهاب أو قلق بشأن الطعام.
أكثر الفئات المعرضة للإصابةويصيب هذا النوع من الاضطراب الذكور أكثر من الإناث، خاصة من هم أقل من 13 عاماً، وأضافت عبد الرحمن لـ «الوطن»، أن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب من يعانون من أعراض معدية معوية، مثل حرقة المعدة أو الإمساك، ومن لديهم حساسية من الطعام، كما يعتبر الأشخاص المصابون بطيف التوحد والأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب.
وتتضمن أعراض اضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، الشعور بالتعب أو زيادة الطاقة، وارتداء الكثير من الملابس لإخفاء فقدان الوزن والشكوى من آلام البطن، والشعور بالتقيؤ عند تناول الطعام، وتجنب تناول الطعام مع الآخرين.
علاج اضطراب الأكل الصامتوفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت استشاري الصحة النفسية، أن الأطباء يصفون أدوية الشهية والقلق لعلاج اضطراب الأكل الصامت، بجانب العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد المريض على تناول الطعام بطريقة طبيعية وتقليل القلق من الطعام.