بدءا من التصفيات المشتركة.. كابا توفر ملابس جديدة للمنتخبات الوطنية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة لـ "عمان الرياضي" أن الاتحاد العماني لكرة القدم أنهى اتفاقه التام مع شركة "كابا" الإيطالية من أجل توفير ملابس جديدة لكل المنتخبات الوطنية، وبذلك تنتهي علاقة اتحاد القدم مع الشركة الحالية الألمانية جاكو التي استمرت لقرابة 5 سنوات. وأكدت هذه المصادر لـ "عمان الرياضي" أن اتحاد القدم بصدد الإعلان في الأيام القادمة عن القميص الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم وستكون مواجهة الصين تايبيه في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 في السادس عشر من الشهر القادم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بمثابة الظهور الرسمي الأول للقميص الجديد، وسيلعب منتخبنا المباراة بالأحمر الكامل، ويحافظ الشكل الجديد للقميص على هوية العلم العماني حيث يضم في جنباته أيضا اللونين الأبيض والأخضر، ومن المتوقع أن يدشن المنتخب في 21 نوفمبر بالعاصمة بيشكيك اللون الأبيض الجديد أيضا حيث سيلعب صاحب الأرض منتخب قرغيزستان باللون الأحمر الأساسي كونه مستضيف المباراة في الجولة الثانية من التصفيات المشتركة.
وتأسست شركة "كابا" في مدينة تورينو في تسعينيات القرن الماضي على يد ماركو بوليوني، وهي ترعى حاليًا المنتخبات الأولى لتونس وفيجي والجابون، ومن أشهر أندية كرة القدم التي تعتمد على شركة كابا موناكو، كما أنها تعد المورد الرسمي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم والدوري البرازيلي، ومن أشهر الأندية العربية التي تعتمد على كابا في توريد ملابسها الترجي التونسي، وعلى صعيد كرة السلة ترعى الشركة عدة منتخبات عالمية مثل سلوفاكيا وجمهورية إيرلندا.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترعى فيها شركة كابا قميص المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، حيث تواجدت في الفترة من 2014-2017 وشارك من خلالها المنتخب في بطولتين كبيرتين وهي خليجي 22 بالرياض نهاية عام 2014 التي وصل فيها المنتخب للمربع الذهبي قبل الخسارة من قطر بالإضافة للنسخة السادسة عشرة من بطولة كأس الأمم الآسيوية "أستراليا 2015" حيث وقع من خلالها المنتخب في المجموعة الأولى بجانب أستراليا وكوريا الجنوبية والكويت وودع المنتخب حينها من الدور الأول بمشاركته القارية الثالثة بعد 2004 و2007 وغيابه عن نسخة قطر 2011.
وبالعودة لتاريخ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع شركات الملابس فقد وفرت شركة بوما الألمانية أطقم المنتخبات في الثمانينيات وبداية التسعينيات، بعد ذلك تمت الاستعانة بشركة "جراند سبورت" التايلاندية خلال المدّة 1996-2005 وشهدت هذه الفترة طفرة كبيرة لمنتخب الناشئين والمنتخب الأول خاصة مع بداية الألفية الجديدة والتألق في خليجي 16 و17 والمشاركة الأولى في أمم آسيا 2004 بالصين، ثم تمت الاستعانة بشركة "لوتو" الإيطالية 2006-2008 منها المشاركة في خليجي 18 بأبوظبي وأيضا أمم آسيا 2007 في تايلاند، وخلال الفترة 2008-2012 تم الاتفاق لأول مرة مع شركة أديداس العالمية، ومن أبرز ما حققه المنتخب خلال هذه المدّة الفوز بكأس الخليج لأول مرة في مسقط بداية 2009، وفي عام 2012 تم التعاقد لأول مرة مع شركة "تاج عمان" حتى بداية عام 2014، واستمرت تاج بعد ذلك أيضا 2017-2018 التي حقق من خلالها المنتخب خليجي 23 بالكويت، بينما آخر شركة ورّدت قمصان المنتخبات الوطنية هي جاكو الألمانية التي بدأت منذ نهاية عام 2018 ليبدأ الشهر القادم مرحلة أخرى مجددًا مع كابا الإيطالية.
التصفيات المشتركة
ويفتتح منتخبنا الوطني التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 يوم 16 نوفمبر المقبل وذلك بلقاء منتخب الصين تايبيه على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بينما سيخوض المنتخب ثاني مبارياته في التصفيات أمام قرغيزستان 21 نوفمبر 2023 باستاد دولين عمر زاكوف في العاصمة بيشكيك، ويلتقي في الجولة الثالثة المنتخب الماليزي في مسقط 21 مارس 2024 ثم يلتقي المنتخب ذاته في كوالالمبور 26 مارس 2024، ويخوض مواجهة في أرض تيمور الشرقية أو الصين تايبيه 6 يونيو 2024 ويختتم التصفيات في مسقط بمواجهة منتخب قرغيزستان 11 يونيو 2024، ويتأهل أول وثاني المجوعة للمرحلة الثالث من تصفيات مونديال 2026 ويضمن أيضا تأهله لأمم آسيا في السعودية بداية عام 2027.
وستكون هذه التصفيات الثامنة التي يخوض فيها منتخبنا مبارياته على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منذ افتتاحه في عام 1985، حيث لعب لأول مرة تصفيات مونديال إيطاليا 1990 ثم لعب تصفيات مونديال أمريكا 1994 في طهران ودمشق، ليستمر بعد ذلك في خوض مبارياته بشكل متتال على المجمع منذ تصفيات مونديال 1998 وحتى التصفيات الأخيرة المؤهلة لمونديال 2022، حيث لعب مواجهتي الهند وبنجلاديش عليه قبل أن تتحول لنظام التجمع بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم قبل 3 أعوام.
بينما سيشارك منتخبنا الوطني في نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها قطر للمرة الثالثة، وهو رقم قياسي، بعدما كانت قد استضافت البطولة عامي 1988 و2011، وستقام المنافسات خلال الفترة من 12 يناير-10 فبراير من عام 2024، وستقام المباريات على استاد لوسيل، الذي يتسع لـ88,000 متفرج، والذي استضاف نهائي كأس العالم 2022، وتتوزع هذه المباريات أيضا على ملاعب البيت وخليفة الدولي والجنوب وأحمد بن علي والثمامة والمدينة التعليمية -وهذه الملاعب استضافت مباريات كأس العالم الأخيرة-، إلى جانب ملعبين آخرين هما استاد جاسم بن حمد بنادي السد وعبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.
ويدشن منتخبنا مشواره في النسخة الثامنة عشرة من بطولة أمم آسيا بلقاء شقيقه المنتخب السعودي يوم الثلاثاء 16 يناير في العاشرة والنصف مساء، بينما سيلعب منتخبنا ثاني مبارياته في البطولة أمام تايلاند في استاد الجنوب الأحد 21 يناير في الساعة السادسة والنصف وهي المواجهة الثالثة بين المنتخبين في تاريخ البطولة بعد 2004 و2007، ويختتم منتخبنا دور المجموعات بلقاء قرغيزستان في استاد الثمامة يوم الخميس 25 يناير في الساعة السابعة مساء، وفي حال تصدر منتخبنا مجموعته السادسة سيلعب دور الـ16 في استاد المدينة التعليمية، وفي حال حلّ في المركز الثاني سيخوض مواجهته في استاد الجنوب، وتنص قوانين البطولة على تأهل أول وثاني كل مجموعة لدور الـ16 بالإضافة لأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست في البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التصفیات المشترکة تصفیات موندیال لکرة القدم لأول مرة فی استاد
إقرأ أيضاً:
تعادل العراق والاردن ضمن التصفيات الاسيوية لكأس العالم
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- التعادل السلبي كان النتيجة التي انتهت اليها مباراة منتخب العراق مع الأردن، يوم الخميس، على ملعب البصرة الدولي ، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية – الطريق إلى كأس العالم 2026.
تبادل الفريقين المحاولات الهجومية خلال المباراة، وسنحت لكل منهما العديد من الفرص، ولكنهما لم ينجحا في الوصول إلى المرمى.
تخلى المنتخبان عن الحذر منذ بداية اللقاء بعد المحاولات الهجومية في وقت مبكر والتي بدأها المنتخب الأردني حينما سدد إحسان حداد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس أحمد باسل (3)، ثم جاءت رأسية العراقي مناف يونس فوق العارضة (16).
واعتمد المنتخب الأردني على نزار الرشدان ورجائي عايد في تولي مهام العمليات وسط الملعب وإمداد الثلاثي الهجومي يزن النعيمات وموسى التعمري وعلي علوان بالكرات، في المقابل كان أيمن حسين وحيداً في هجوم المنتخب العراقي ومن خلفه النشيط جداً علي جاسم وأمجد عطوان وإبراهيم بايش.
وتبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما مع أفضلية نسبية لصالح المنتخب الأردني الذي نشط في الجهة اليمنى ،فيما أحكم المنافذ المؤدية إلى مرماه مع المبادرة دائماً إلى الهجوم فكان الأفضل في الشوط الأول، في المقابل لم يظهر الفريق العراقي بالمستوى المأمول حيث لم تشهد دقائق الشوط أي محاولة خطيرة على مرمى يزيد أبو ليلى.
في الشوط الثاني أبدى المنتخب العراقي الرغبة في تغيير الصورة التي ظهر عليها في الشوط الأول حينما كانت له المبادرة بعد كرة عرضية عكسها من الجهة اليمنى البديل حسين علي إلى زميله أيمن حسين الذي ارتقى عالياً ولعبها برأسه في أحضان الحارس يزيد أبو ليلى (47).
تراجع أداء الأردن بعد أن فرض نظيره العراقي حضوره لا سيما في وسط الميدان الذي كان فيه الأخير أكثر انضباطاً مع اعتماد الأول على سلاح الهجمات المرتدة لاستغلال سرعة النعيمات وعلي علوان في ظل غياب التعمري عن المشهد.
ودفع هذا السيناريو مدرب الأردن جمال السلامي لإخراج موسى التعمري ورجائي عايد والدفع بمحمود مرضي وإبراهيم سعادة لاستعادة زمام المبادرة من جديد، في حين أشرك خيسوس كاساس مدرب العراق زيدان إقبال ويوسف أمين لتعزيز الأفضلية الفنية.
وكثف المنتخب العراقي من محاولاته في الدقائق الأخيرة، قبل ان تعلن صافرة النهاية المواجهة بالتعادل بدون أهداف.
وشهدت بقية مباريات المجموعة التي أقيمت الخميس أيضاً، فوز جمهورية كوريا على الكويت 3-1 في العارضية، وعُمان على فلسطين 1-0 في مسقط.
وحافظت جمهورية كوريا على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 8 نقاط لكل من الأردن والعراق، و6 لعُمان، و3 للكويت، ونقطتين لفلسطين.
وتقام الجولة السادسة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث تلتقي فلسطين مع جمهورية كوريا في عمّان، وعُمان مع العراق في مسقط، والكويت مع الأردن في العارضية.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان