عقد قصر ثقافة طنطا، محاضرة تثقيفية ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان "تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني".

في كلمته، أشار بسيوني الكلاف، كبير مفتشي آثار كفر الشيخ والباحث في علم الآثار بأن الملك رمسيس الثاني يعد أحد أهم حكام مصر القديمة، وعين وليا للعهد وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، وحكم البلاد وظل على عرشها لمدة 66 عاما، وتابع بأن الملك رمسيس الثاني قاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام، وأخرى إلى جنوب الشلال في بلاد النوبة.

وأضاف "الكلاف" أن الملك رمسيس الثاني قام ببناء العديد من المعابد والتماثيل، منها: معبد أبو سمبل، ويعد أحد أهم المعابد المصرية القديمة نظرا لحدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس مرتين خلال العام، الأولى في 22 أكتوبر، والثانية يوم 22 فبراير من كل عام.

وضمن المحاضرة التي نفذت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، أوضح  الباحث في علم الآثار أن الفضل في اكتشاف تلك الظاهرة الفريدة يرجع إلى الكاتبة الإنجليزية والمستكشفة إميليا إدوارد والفريق المرافق لها، وذلك في شتاء عام 1874م، وقامت بتدوين الظاهرة في كتابها الشهير "ألف ميل فوق النيل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا الهيئة العامة لقصور الثقافة تعامد الشمس رمسيس الثاني رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن! - عاجل

بغداد اليوم - السليمانية

علق الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حول إمكانية الاستفادة من المستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين داخل إقليم كردستان، نتيجة تأزم الأوضاع في بلادهم.

وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان بيئة خصبة للاستثمار، ولكن في الوقت الحالي، ونتيجة الأزمة الاقتصادية والتي يعرفها العالم الخارجي، فإن أي مستثمر سيتردد بالمجيء للإقليم".

وأضاف أنه "يوجد في الإقليم الكثير من المستثمرين الخليجيين والعرب ساهموا بمشاريع عديدة، ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية فإن ذلك سيؤثر على وصول رجال الأعمال سواء من لبنان أو أي دولة تشهد صراعات أمنية وسياسية في الوقت الحالي".

وبينما ينتظر العراق موجة فرار محتملة لمواطنين لبنانيين من نار الحرب الدائرة في بلادهم، يكشف الباحث في الشأن الاجتماعي مصطفى الطائي، مدى التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين الى العراق خلال المرحلة المقبلة.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، الاحد (29 أيلول 2024)، إن "التأثير الثقافي والقيمي نتيجة عمليات النزوح التي تقوم بها عوائل لبنانية وقبلها سورية إلى العراق له تأثير كبير على المجتمع العراقي نتيجة اختلاف التنشئة الاجتماعية والاسرية خاصة إذا كانت الهجرة كثيفة والاقامة بمحافظات محددة لأن ذلك يسبب اختلافا ما بين ثقافتهم الاصلية وثقافة البلد المضيف (العراق) ويعكس هذا الاختلاف حالة الاندماج لدى المهاجرين"، لافتا الى أنه "سنرى بكل تأكيد لدى النازحين تعلقا شديدا بالقيم الاصلية لهم وهذا ما يتسبب في تباين منظومة الأعراف والقيم والتقاليد الاجتماعية والسلوكيات اليومية التي تحددها تلك القيم التي تربى عليها الإنسان".

وتستمر أزمة النزوح اللبناني لليوم السابع على التوالي بعد الهجوم الإسرائيلي المكثف على لبنان، الذي تسبب حتى الآن في مغادرة ما يقرب من مليون لبناني مناطق سكنهم.

مقالات مشابهة

  • المركز القومي لثقافة يحتفي بنصر أكتوبر بفعاليات عديدة.. منها فيلم «الوطن»
  • 100 ألف زائر.. "رمسيس وذهب الفراعنة" وجهة سياحية في ألمانيا
  • "دور الدولة في مكافحة جرائم غسيل الأموال" في محاضرة توعوية بالغربية
  • وزير السياحة: 625 زائرا على معرضي رمسيس وحضارة مصر الفرعونية في ألمانيا والصين
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن!
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن! - عاجل
  • ظاهرة الإسلاموفوبيا.. عقود من معاناة المسلمين في بلاد الغرب
  • "جهود الدولة في مواجهة البطالة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
  • في حارة صور القديمة.. 9 شهداء
  • ورش رسم وندوات توعوية ضمن مبادرة "بداية جديدة" في دمياط