عقد قصر ثقافة طنطا، محاضرة تثقيفية ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان "تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني".

في كلمته، أشار بسيوني الكلاف، كبير مفتشي آثار كفر الشيخ والباحث في علم الآثار بأن الملك رمسيس الثاني يعد أحد أهم حكام مصر القديمة، وعين وليا للعهد وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، وحكم البلاد وظل على عرشها لمدة 66 عاما، وتابع بأن الملك رمسيس الثاني قاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام، وأخرى إلى جنوب الشلال في بلاد النوبة.

وأضاف "الكلاف" أن الملك رمسيس الثاني قام ببناء العديد من المعابد والتماثيل، منها: معبد أبو سمبل، ويعد أحد أهم المعابد المصرية القديمة نظرا لحدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس مرتين خلال العام، الأولى في 22 أكتوبر، والثانية يوم 22 فبراير من كل عام.

وضمن المحاضرة التي نفذت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، أوضح  الباحث في علم الآثار أن الفضل في اكتشاف تلك الظاهرة الفريدة يرجع إلى الكاتبة الإنجليزية والمستكشفة إميليا إدوارد والفريق المرافق لها، وذلك في شتاء عام 1874م، وقامت بتدوين الظاهرة في كتابها الشهير "ألف ميل فوق النيل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا الهيئة العامة لقصور الثقافة تعامد الشمس رمسيس الثاني رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا

مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية

رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا

مقالات مشابهة

  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور
  • باق أسبوعين.. تحذير هام لأصحاب عدادات الكهرباء القديمة قبل العيد
  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش
  • سامسونج توسع نطاق One UI 7 التجريبي للهواتف القديمة
  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • محاضرة للتمكين الثقافى بعنوان " الصيام وذوى القدرات الخاصة" بالعريش
  • "سر المحوجة" .. كيف انتقلت من بلاد الشام إلى المطبخ المصري ؟
  • من مصر القديمة إلى المطابخ العصرية.. إليك فوائد الزبيب المدهشة