قالت أستراليا، الأربعاء، إنها أرسلت طائرتين عسكريتين إضافيتين و"عددا كبيرا" من جنود الدفاع إلى الشرق الأوسط للمساعدة في دعم مواطنيها هناك، إذا تصاعدت الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

وشنت حماس هجوما مباغتا في السابع من أكتوبر على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمنهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 5791 فلسطينيا قتلوا في الضربات الإسرائيلية التي تلت ذلك، غالبيتهم من المدنيين وبينهم 2360 طفلا.

وقال وزير الدفاع، ريتشارد مارليس، إن أستراليا أرسلت طائرة "بوينغ سي-17" وطائرة للتزويد بالوقود جوا لديها القدرة على نقل الركاب، ليصل العدد الإجمالي إلى ثلاث طائرات.

ولم يكشف الوزير عن العدد الإجمالي للجنود الذين أرسلوا ولا المكان الذي ستتمركز فيه الطائرات لأسباب أمنية، لكنه قال إنها لن تتمركز في إسرائيل.

وقال مارليس للقناة التاسعة الأسترالية "هناك عدد كبير من الجنود وهم موجودون لدعم الطائرات ودعم ما قد يتعين على تلك الطائرات القيام به في نهاية الأمر".

وأضاف "كل هذه إجراءات طارئة الغرض منها هو دعم الأستراليين الموجودين في الشرق الأوسط... الوضع متقلب جدا ولا نعرف على الإطلاق في أي اتجاه ستسير الأمور من هنا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا محفزا وملهما في تجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة  بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • نشوب حريق بمنزل في أستراليا والشرطة تشتبه في "جريمة"
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • الولايات المتحدة ترسل العشرات من الطائرات المقاتلة الجديدة إلى قواعد اليابان في إطار تحديث القوة بقيمة 10 مليارات دولار
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا
  • بمشاركة عراقية.. قياديو الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون الأمن السيبراني بمؤتمر شنغهاي