قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، إن الوزارة ستعدل موازنة 2023- 2024 بسبب الحرب في قطاع غزة.

ويأتي ذلك وسط تراجع كبير في أداء الاقتصاد الإسرائيلي بسبب العدوان على غزة، مما أدي إلى تراجع النظرات المستقلبية للاقتصاد وزيادة الأزمات التي يواجهها.

وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"، أنها خفضت توقعات التصنيف الائتماني لـ إسرائيل من إيجابي إلى سلبي.

وبحسب الوكالة إذا استمرت الحرب مع غزة لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك أيضا إلى خفض التصنيف الائتماني لـ إسرائيل من -AA إلى +A.

ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن سبب تغيير التوقعات فيما يتعلق بإسرائيل هو توقع تباطؤ النشاط الاقتصادي، سواء بسبب غياب مئات الآلاف من العمال بسبب تجنيدهم في الاحتياط أو إجلاءهم من منازلهم، وأيضا بسبب التكلفة الاقتصادية للحرب التي تقدر بعشرات المليارات.

وتوقعت ستاندرد آند بورز في تقريرها، انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 5% في الربع الرابع مقارنة بثلاثة أشهر سابقة وسط اضطرابات تتعلق بالأمن وانخفاض النشاط التجاري.

الاقتصاد الإسرائيلي ينهار.. ارتفاع معدل البطالة ومخاوف من تسريح عشرات آلاف العمال 200 مليار دولار.. باحث يوضح مكاسب الاقتصاد الإسرائيلي حال تطبيق مبدأ حل الدولتين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قطاع غزة الاقتصاد الإسرائيلي ستاندرد آند بورز إسرائيل وزير المالية الإسرائيلي تخفيض التصنيف الإئتماني لإسرائيل الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

موديز تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل مجددا

أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أنها تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل في ضربة موجعة لاقتصادها، وسط تحذير من أن يؤدي الصراع الشامل في المنطقة إلى “عواقب ائتمانية” على مصدري الدين الإسرائيليين.

 يأتي ذلك، بعد نحو شهر من تحذير موديز، من أن صراعا عسكريا شاملا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أو إيران قد يؤدي إلى “عواقب ائتمانية” على مصدري الدين الإسرائيليين.

وذكرت موديز في بيان: “نواصل افتراض أن التوتر المستمر لن يتصاعد إلى صراع عسكري شامل بين الجانبين أو يمتد ليشمل إيران، وهذا سيحد من التأثير السلبي الائتماني الفوري على المنطقة”.

وفي فبراير/شباط الماضي، خفّضت موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى “إيه 2” (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية.

وقالت موديز إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.

ومؤخرا قالت منصة كالكاليست الإسرائيلية المختصة بالاقتصاد إن ثمة توقعات تشير إلى أن وكالة “موديز” تستعد لخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مرة أخرى، ما قد يدفع الاقتصاد الإسرائيلي إلى حالة من عدم اليقين المالي بشكل أعمق.

وإذا تحقق هذا التخفيض، فمن المرجح أن يعيد المستثمرون تقييم جودة الديون الإسرائيلية بحذر أكبر وفق ما قالته المنصة، ما قد يؤدي إلى تقليل انكشافهم وتقليل المخاطر.

وتشير كالكاليست إلى أن هذا السيناريو سيجبر الحكومة على جمع مبالغ غير مسبوقة، ما سيزيد من تفاقم الوضع المالي الهش بالفعل.

وتذكر المنصة أن هناك احتمالا حقيقيا بأن يخفض تصنيف إسرائيل من “إيه 2” (A2) إلى “إيه 3” (A3)، أو حتى إلى “بي إيه إيه 1” (Baa1)، وهذا يشير إلى انتقال التصنيف من فئة “متوسط مرتفع” إلى “متوسط منخفض” في جودة الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني تخفيض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل"؟
  • ضربة اقتصادية.. "موديز" تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
  • "موديز" تخفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" درجتين
  • موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين
  • موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ إسرائيل درجتين مع نظرة مستقبلية سلبية
  • الأعلى منذ 7 سنوات.. رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان.. ووزير المالية يعلق
  • موديز تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل مجددا
  • موديز تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل اليوم
  • أستاذ اقتصاد: إسرائيل تخسر 200 مليون شيكل يوميا بسبب الحرب ولكن أمريكا تدعمها
  • الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى تحت نار الحرب