جريدة الوطن:
2024-11-16@23:47:23 GMT

“تريندز” يعلن عن خريطة طريقه إلى “COP28”

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

“تريندز” يعلن عن خريطة طريقه إلى “COP28”

أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات في إحاطة إعلامية، خريطة طريقه إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبلين في إكسبو دبي.

قدم الإحاطة ، التي عقدت في قاعة تريندز للمؤتمرات، الإعلامي حامد المعشني، المذيع الرئيسي في أبوظبي للإعلام، بحضور جمع من الإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي والباحثين.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، خلال الإحاطة، إن خريطة طريق المركز تهدف إلى مواكبة ودعم جهود الدولة لاستضافة وتنظيم نسخة استثنائية وتاريخية من مؤتمر الأطراف “COP28″، والخروج بنتائج تضع البشرية كلها على المسار الصحيح لمواجهة خطر ظاهرة التغير المناخي.

وأضاف أن “تريندز” يولي أهمية كبيرة لقضايا المناخ والبيئة والاستدامة، انطلاقاً من حرصه على التصدي العلمي الجاد والموضوعي للقضايا ذات الاهتمام والأولوية في المنطقة والعالم، وقد وضع خطة لمواكبة مؤتمر “COP28″، ودعم الجهود الضخمة التي تقودها الدولة ورئاسة “COP28” للوصول إلى النتائج التي تنشدها، من خلال عمل بحثي جاد وموضوعي يغطي مختلف القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر.

وأكد حرص المركز على تمكين الشباب في هذا المجال، من خلال إشراكهم في وضع وتنفيذ هذه المبادرات التي تعكس التزام المركز بالنهج العلمي الجاد والموضوعي، وحرصه على تقديم مساهمات علمية وبحثية ذات قيمة في مجال تغير المناخ.

من جانبها أكدت سمية الحضرمي رئيس لجنة “COP28” في “تريندز” ، أن خريطة طريق “تريندز” جاءت انطلاقاً من الإيمان بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على مراكز الفكر والبحث العلمي في دفع عجلة التطور والتقدم والتغيير الإيجابي في مجال تغير المناخ والاستدامة.

وقالت إن الخريطة تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية، هي تمكين الشباب، من خلال برامج وفعاليات تركز على بناء القدرات والمشاركة، وتعزيز المشاركة العالمية من خلال الشراكات مع المراكز البحثية والمؤسسات الأخرى من جميع أنحاء العالم، والعنصر الثالث يتمثل في الوصول لجميع شرائح المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك النشر والأحداث والبرامج التعليمية.

وأشارت إلى أن الخريطة تشمل تنظيم ندوة خاصة في إكسبو دبي بعنوان “مستقبل المياه: التحديات وفرص التعاون، وتنظيم مؤتمر الشباب في “COP28″ ، وإطلاق منصة إعلامية شبابية مخصصة لقضايا التغير المناخي، إضافة الى تنظيم المؤتمر السنوي الثالث لمركز تريندز مع المجلس الأطلسي في العاصمة الأمريكية واشنطن في ديسمبر 2023 ، وحلقة نقاشية في تركيا حول تقرير مشترك عن مؤتمر”COP28”.

وذكرت سمية الحضرمي أن من أنشطة “تريندز” في طريقه إلى “COP28” تنظيم مائدة مستديرة لمراكز الفكر في نوفمبر 2023، ونشر تقرير عن “الأمن المستدام في الشرق الأوسط: تغير المناخ والتحديات والآفاق”، وإطلاق تطبيق للهواتف الذكية يوفر معلومات عن تغير المناخ، وتنظيم ورش عمل وبرامج تعليمية حول تغير المناخ.

وأوضحت أن مائدة “تريندز” ستعقد تحت عنوان “البيئة السياسية للتغير المناخي – دور مراكز الفكر في سد الفجوة في العلاقات بين الإنسان والبيئة والسياسات ذات الصلة”، وستجمع أكثر من 20 متحدثاً لمناقشة التفاعل المعقد بين العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبيولوجية وقضية تسييس الظاهر البيئية، كما سيتم طرح توصيات وحلول وخطط عمل ستساهم بشكل مباشر وفاعل في سد الاحتياجات الإنسانية مع مراعى البيئة الطبيعية في الوقت نفسه.

وأضافت أنه سيتم في ختام المائدة المستديرة طرح مبادرة “تعهد الشريك الأخضر”، حيث يلتزم المتعهدون بإبداء الاستعداد والجاهزية التامة لطرح التوصيات وخطط العمل الخاصة بقضايا التغير المناخي الحالية والمستقبلية، وعرض القراءات والتحليلات والأفكار على صفحة ويب خاصة ومتخصصة بشكل مستمر، بحيث يستخدم كمرجع للجميع.

من جهتها أكدت عائشة الرميثي باحث رئيسي، رئيس الفريق البحثي في اللجنة، أهمية البحث العلمي بالنسبة للمؤتمرات الدولية ، مشيرة إلى اهتمام مركز تريندز بموضوعات المناخ والاستدامة من خلال أنشطته وإصداراته.

واستعرضت ما تم نشره من إصدارات وأوراق بحثية في مجال البيئة والاستدامة والتغير المناخي والإصدارات الحديثة التي ستصدر لمواكبة “COP28″، مشيرة إلى إطلاق كتاب بعنوان “ التغير المناخي والتحديات العابرة للحدود في الشرق الأوسط وأفريقيا: التقاربات الجديدة في الخطاب والسياسة”، وكتاب آخر بعنوان” التغير المناخي: الأبعاد والتوجهات المستقبلية”، باللغتين العربية والإنجليزية.

وتطرقت إلى السلاسل العلمية لتريندز في هذا المجال ومن بينها دراسة “الطريق إلى “COP28” : كيف يمكن تعزيز العمل المناخي الدولي؟”، ودراسة “الهيدروجين الأخضر وتحول الطاقة”، ودراسة “العمل المناخي وخيارات التمويل”، ودراسة: “استراتيجيات التكيف والتخفيف من الآثار: الخيارات والتحديات”.

وذكرت أنه سيتم أيضاً الإعلان عن تقرير الاتجاهات العالمية الكبرى، الذي يدرس التحولات الرئيسية في العالم عام 2023، والذي سيركز هذا العام بشكل رئيسي على قضية التغير المناخي والاستدامة.

بدورها تناولت إليازية الحوسني عضو لجنة “COP28″، رئيس فريق الاتصال الإعلامي باللجنة، أهم المشاريع والمبادرات الإعلامية والشبابية التي أطلقها المركز، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية العمل المناخي ودعم الشباب في هذا المجال.

وسلطت الضوء على مسابقة “بحوث الشباب الأخضر”، التي تستهدف الشباب من الجنسين بهدف تحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، وذلك في إطار حرصه على تفعيل دور الشباب في مواجهة قضايا البيئة والمناخ مع اقتراب مؤتمر “COP28”.

وأوضحت أن المسابقة تركز على أربعة محاور رئيسية، هي الطاقة، والتغير المناخي، والبيئة، والمياه، بالإضافة إلى فرص تدريبية وزمالات في “تريندز”، مشيرة إلى أنه تم أيضاً إطلاق مبادرة “شباب تريندز للبيئة” بهدف تنمية قدرات الشباب في مجال العمل المناخي.

وأكدت إليازية الحوسني أن “تريندز” يسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز دور الشباب في العمل المناخي، ودعم جهودهم في مواجهة التحديات البيئية؛ إيماناً منه بأهمية دورهم في تشكيل مستقبل العالم.

بدوره قدم عبدالله الحمادي، عضو لجنة “COP28″، رئيس فريق تنظيم الفعاليات في اللجنة، نبذة عن أهم فعاليات “تريندز” المعنية بالمناخ والاستدامة، مشيراً إلى أن المركز نظم 12 فعالية ركز فيها على الاستدامة والتغيير المناخي والتحديات المستقبلية.

وأوضح أن الفعاليات تهدف إلى دعم قضايا التغيير المناخي وتوضيح الأثر السلبي لمخاطر التغيرات المناخية، ورفع وعي المجتمع بأهمية التغير المناخي، وتشجيعه على الابتكار، خاصة الشباب، للمساهمة في حماية البيئة والأمن المناخي.

وأضاف أنه إضافة لذلك سيتم تنظيم فعالية بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية بعنوان “دور الاستدامة في العمليات الأمنية والشرطية”، حيث سيناقش فيها خبراء من حول العالم مسائل تتصل باستدامة الأجهزة الأمنية والشرطية والأمن المجتمعي، والأبعاد الاقتصادية لاستدامة العمليات الشرطية، ودور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز الأمن والاستدامة الشرطية.

وأكد الحمادي ضرورة أن تركز المؤسسات ومراكز الدراسات على دمج التعليم والتوعية والابتكار لرفع وعي الشباب والمجتمع بمخاطر التغيرات المناخية وتمكينهم من المساهمة في مواجهتها.

من جانبها، استعرضت روضة المرزوقي، مسؤولة جناح “تريندز” في مؤتمر”COP28″، الخدمات التي سيقدمها جناح “تريندز” في المنطقة الخضراء، إلى جانب خبرة المركز ومشاركاته في المعارض الدولية،لافتة إلى أن المركز سيشارك بجناح صديق للبيئة مساحته 20 متراً مربعاً في مركز المعرفة بهدف نشر الوعي حول القضايا البيئية والمناخية من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات والفعاليات.

وذكرت أن جناح المركز سيعرض بحوثاً ودراسات تتناول القضايا البيئية والمناخية، كما سيقدم معلومات وبيانات خاصة بالقضايا البيئية والمناخية، مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي في إطار التزام “تريندز” بنشر الوعي حول القضايا المهمة في العالم العربي والعالم.

وأوضحت أن قضايا المناخ و”COP28″ ستكون في صلب مشاركة “تريندز” في معرض الشارقة الدولي للكتاب الأسبوع المقبل، حيث سيشارك المركز بجناح مساحته 36 متراً مربعاً، وسينظم فيه مجموعة من الفعاليات والندوات التي تتناول القضايا البيئية والمناخية.

من ناحيتها كشفت نورة الحبسي، عضو لجنة “COP28″، باحث رئيسي إدارة النشر العلمي، عن أهم وأحدث إصدارات مركز تريندز، التي ستطلق مواكبة لمؤتمر “COP28″، فضلاً عن الكتب التي ستصدر حديثاً في معرض الشارقة للكتاب.

وقالت إن “تريندز” يسعى من خلال مشاركته في “COP28” للمساهمة البناءة في النقاشات العلمية وطرح الأفكار البناءة والإيجابية، التي تساهم في التعامل العلمي والموضوعي مع هذه الظاهرة من خلال الفعاليات التي سينظمها المركز أو عبر الدراسات والإصدارات المتنوعة، والتي تناقش أغلب القضايا المدرجة على جدول أعمال مؤتمر “COP28″، بما في ذلك صندوق الخسائر والأضرار، وقضايا دمج الشباب، والأمن المائي والغذائي، والصحة وغيرها، وتتضمن الرؤى العلمية والأفكار والتوصيات التي تساهم معرفياً في تحقيق الأهداف المرجوة من المؤتمر، كما سيتم إطلاق العديد من هذه الإصدارات خلال معرض الشارقة للكتاب الأسبوع المقبل.

ولفتت الحبسي إلى حرص “تريندز” على تعزيز التعاون المعرفي والبحثي مع العديد من الشركاء في مختلف دول العالم، ومؤتمر “COP28” يشكل فرصة مهمة لذلك.

من جهته تطرق سلطان العلي، عضو لجنة “COP28″، إدارة الباروميتر العالمي، إلى استطلاعات الرأي العام التي ينظمها المركز حول قضايا البيئة والمناخ، وتوقف عند استطلاع الرأي الذي سيتم إجراؤه بالتعاون بين مركز تريندز ومركز الشباب العربي بعنوان “الشباب العربي والتغير المناخي: الوعي والتصورات والمشاركة”.

وأشار إلى استطلاعات رأي عالمية نفذتها إدارة الباروميتر حول التغيرات المناخية، ومن بينها “استطلاع رأي المجتمع الدولي حول التغيرات المناخية”، واستطلاع آخر حول رأي النخبة عن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتغير المناخ، بهدف الوقوف على مدى المعرفة حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتغيُّر المناخ على عينة من الباحثين في مجالات عدة ومن جنسيات مختلفة.

من جانبه تناول عبدالرحمن الجنيبي عضو لجنة “COP28″، مسؤول التسويق بلجنة “بودكاست تريندز”، “بودكاست تريندز” والذي سيخصص حلقاته حول قضايا المناخ، مشيراً إلى أنه يتكون من عدة حلقات بمختلف العناوين تتحدث عن المناخ والبيئة، ويستضيف عدداً من المسؤولين والعاملين والشباب، بهدف طرح الدروس المستفادة من التجارب، وتسليط الضوء على اللاعبين خلف الكواليس، ودورهم في إنجاح هذا المؤتمر الضخم، ونقل المعلومة بطريقة مستحدثة، إضافة إلى إشراك الجمهور في نشر الوعي حول “كوب28″، وطرح أفكار جديدة للنقاش.

كما سيتم طرح مشروع سراب (ART piece) من خلال التعاون مع مجموع من الفنانين لابتكار قطعة فنية، تعزز ما يسمى بثقافة الفن وتناول قضايا مناخية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة التغیر المناخی العمل المناخی مرکز تریندز تغیر المناخ الشباب فی عضو لجنة من خلال فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي

 

شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، اليوم ثماني جلسات تمحورت حول تمويل المناخ وسبل تسريع التحول العالمي نحو مستقبل يتمتع بالحياد المناخي والمرونة للجميع.
وأكد المشاركون ضرورة توحيد الجهود لتبني الاستدامة ركيزة أساسية لمواصلة عمليات التطوير والتنمية، وخلق فرص مستقبلية جديدة لتحسين الحياة.
ودعت الجلسات التي شارك فيها نخبة من قادة الفكر إلى ضرورة العمل على تعزيز التعاون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة للتعافي من التأثيرات المناخية، وذلك عبر تحقيق التمويل العادل لقضايا المناخ من خلال بناء الشراكات الجديدة، وتعزيز الاستثمارات في المشاريع الصديقة للبيئة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وشهدت الفعاليات مشاركة مجموعة واسعة من قادة العمل المناخي في دولة الإمارات بما في ذلك مركز التمويل المناخي العالمي، وشركة “مصدر” ومبادرة (المرأة في الاستدامة والطاقة المتجددة WiSER)، وبنك HSBC، وبرنامج التمويل الإسلامي العالمي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وأكدت جلسة حشد تمويل المناخ من أجل الجنوب العالمي التي شاركت فيها سعادة شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية، وأدارتها مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي لمركز تمويل المناخ العالمي، أن التعاون بين بلدان الجنوب يساعدها على التخفيف والتكيّف بفعالية مع اضطرابات المناخ ومعالجة الأهداف الإنمائية الشاملة الأخرى.
واستعرضت الجلسة دور التعاون بين بلدان الجنوب، لاسيما في مبادرات أفريقيا الخضراء في الوصول لحلول مناخية حقيقية من خلال “المشاريع القابلة للتمويل” التي يمكن أن توحد السياسة مع الاستثمار.
واستكشفت جلسة مناقشة الإطار العالمي للتمويل المناخي مع سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرّا، الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات تمويل المناخ، وتسريع الوصول إلى الاستثمار والمساهمة في النمو الاقتصادي.
وأشار سعادته إلى تخصيص صندوق ألتيرا 5 مليارات دولار من رأس المال التحفيزي للجنوب العالمي وقال إنه ” لا يمكن أن يحدث الانتقال من مسار المليارات إلى التريليونات إلا إذا شارك القطاع الخاص في المحادثات ذات الصلة وبطريقة هادفة “.
فيما استعرضت جلسة أخرى “السندات الخضراء وتمويل الطاقة المتجددة” من خلال شركة “مصدر” والشركاء الرئيسيين للبنوك الإماراتية .
فقد نوه بروس جونسون، مدير التمويل المؤسسي والخزانة في “مصدر” إلى رؤية “مصدر” الطموحة التي تستهدف ترسيخ مكانتها قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتي أسفرت عن توجيه العوائد من السندات الخضراء السنوية لتمويل مشاريع الطاقة المستدامة.
وناقش مجلس صناع التغيير الإماراتي مع مبادرة WiSER، خلال جلسة أدارتها إيمي براشيو، النائب العالمي لرئيس شركة EY في مجال الاستدامة، تفعيل حلول التمويل المناخي المبتكرة لخدمة الجميع.
وشهدت الجلسة حواراً مفتوحاً حول حلول تمويل المناخ المبتكرة لدفع الاستثمار نحو المشاريع التي لها آثار اجتماعية وبيئية عادلة.
وشهد جناح الإمارات نقاشات ثرية حول مناقشة كيفية “إشراك الفئات المهمشة في إيجاد الحلول” إضافة إلى “نماذج لتعزيز المرونة المناخية والوصول إلى التمويل”.
ودافعت ريم المصبح، رائدة الأعمال التكنولوجية وسفيرة الشباب والمبادرة في WiSER، عن أهمية “الإرشاد، وبناء القدرات، وزيادة الوعي – لبناء الأساس وتوسيع نطاقه لإيجاد حلول أكثر تأثيرًا”.
فيما دارت نقاشات ثرية حول الانتقالات الاجتماعية الشاملة في تمويل التحول العادل عبر الجنوب العالمي بين ممثلي بنك HSBC وقادة الفكر العالمي.
وتم التركيز على ضرورة توفير دعم مالي مستدام وعادل للدول النامية التي تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الانتقال نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وناقش برنامج التمويل الإسلامي العالمي للمناخ والطبيعة والتنمية كيف يوفر التمويل المدمج الوصول إلى 3 تريليونات دولار من الأصول العالمية التي تمثلها المالية الإسلامية .
وجرى التطرق إلى سياسة وتمويل سد فجوة التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مدرسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبنك HSBC.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بالعلاء يضيء على القيادة في المناخ والسلام خلال «كوب 29»
  • عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
  • “تريندز” يفوز بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل للسنة الـ 2 على التوالي
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • وزيرة التخطيط: مصر تمضي في جهودها لتحفيز التمويل المناخي
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
  • جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي
  • جناح الإمارات في COP29 يناقش تطوير آليات التمويل المناخي
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29