"بسبب عبارته الشهيرة".. إسرائيل تشن هجوما شرسا على غوتيريش وتدعوه للاستقالة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شنت الخارجية الإسرائيلية ومندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، هجوما شرسا على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خلفية تصريحاته بشأن غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ19واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم الأربعاء، أن حديث غوتيريش في مجلس الأمن مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن "كلمات غوتيريش تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر"، داعية غوتيريش إلى التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين غوتيريش للاستقالة من منصبه، معتبرا أنه ليس أهلا لقيادة المنظمة الدولية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قال أمس في جلسة لمجلس الأمن، إن هجمات حماس لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ولا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي.
من جهته، هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان غوتيريش قائلا إن "الأزمة الإنسانية الحقيقية هي "الأشخاص الذين اختطفوا في قطاع غزة".
وتعليقا على السجال علق الناشطون العرب معتبرين أن كلام الأمين العام للأمم المتحدة هو شهادة على ما يحصل بغزة، فيما رأى آخرون أنه كلمة حق.
وَشَهِدَ شَاهِدٌ من أَهْلِهَا
— The Sky (@TheSky757305) October 24, 2023لانه قال كلمه حق
— ايمن شلبي (@Aymanshalby12) October 24, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.