خبير سياسي: إسرائيل تهاجم المدنيين بجنون مستهدفة حياة الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن الأحداث فى غزة تتوالى بشكل جنونى وعنيف ويتواصل القصف الإسرائيلى على كل ما هو فلسطينى فى قطاع غزة، واستهداف المنشآت وارتفاع عدد الشهداء والمصابين.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن هناك حالة من الجنوب والهستيريا تنتاب جيش الاحتلال الإسرائيلى فى عملياته الهجومية التى يمارسها على المدنيين الذين تجاوز نسبة 80% من الشهداء من الأطفال والنساء، مما يعنى الأن الأمور تتدحرج لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطينى.
وأكد الحرازين، أن غطرسة الاحتلال تزداد من خلال ما أعلنه وزير الحرب الإسرائيلى والذى تحدث أن الهجوم سيكون من البر والبحر والجو، بمعنى أن كل ما هو فلسطينى سيكون مستهدف فى قطاع غزة غير مهتمين بحياة الأطفال والمدنيين والأبرياء، وأن أكثر من 90% من المستشفيات خرجت عن نطاق عملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أستاذ العلوم السياسية الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الجرائم
إقرأ أيضاً:
عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو الكنيست الإسرائيلي غادي أيزنكوت، إن خطة إسرائيل في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة "سارت بشكل خاطئ للغاية"، متهما الحكومة بأنها ضلت طريقها، بعد 14 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وأوضح "أيزنكوت" أن سبب استمرار الحرب، في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، هو أن هناك أشخاصا في الحكومة لا يريدون رؤية الحرب تنتهي.
وألقى عضو الكنيست الإسرائيلي، باللوم على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فيما يتعلق بعدم تحقيق أهداف الحرب المعلنة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأشياء العديدة التي دعا إليها أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، إعادة توطين قطاع غزة، وبحسب “أيزنكوت”، فإن هذه الظاهرة تفسر عددا قليلا من القرارات المتعلقة باليوم التالي للحرب والرهائن، وازدواجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقول إنه لن تكون هناك مستوطنات، ولن تكون هناك حكومة عسكرية، لكن في الممارسة العملية، أعلنت الحكومة خلاف ذلك.
وأضاف “أيزنكوت” فيما يتعلق بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حماس، سيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، وسيتم إنشاء حكومة عسكرية، وستكون دولة إسرائيل كاملة المسؤولية، مشددا على أن ذلك سيكون خطأ فادح.