الولايات المتحدة تشيد بقيادة كازاخستان الثابتة في دفع الحوار وتعزيز السلم الدولي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشادت الولايات المتحدة بقيادة كازاخستان الثابتة، منذ الاستقلال، في دفع الحوار العالمي، وجهودها لتعزيز السلام والأمن الدوليين.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء بمناسبة يوم جمهورية كازاخستان (إعلان السيادة) - التزام الولايات المتحدة بسيادة كازاخستان واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأضاف بلينكن: "نلاحظ دعمنا المستمر لأجندة الرئيس الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، الإصلاحية، ونذكر دعمنا القوي لتنفيذها الكامل لبناء ثقة الشعب في الحكومة وتعزيز مساءلة الحكومة وحماية حقوق الإنسان".
وتابع: "في هذا اليوم، ندرك أن التحديات المشتركة من الأفضل حلها بشكل مشترك وبروح الصداقة الدائمة بين بلدينا"، معربا عن تطلعه إلى "الشراكة معًا في مواجهة التحديات العالمية لتعزيز أولوياتنا المشتركة المتمثلة في السلام والازدهار والاستقرار من أجل العالم لصالح شعبي بلدينا".
وأردف بلينكن: "بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أبعث بأحر تمنياتي لشعب كازاخستان بمناسبة يوم الجمهورية في 25 أكتوبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كازاخستان بلينكن وزير الخارجية الامريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يناقش مع الرئيس الإثيوبي تنفيذ اتفاق السلام في تيغراي
أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حيث ناقشا مستجدات تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2022، والذي أنهى حربا استمرت عامين في إقليم تيغراي.
وأكد بلينكن، خلال الاتصال، دعم واشنطن للجهود الإثيوبية في تنفيذ الاتفاق، مشددا على أهمية الحوار السياسي كحل للنزاعات الداخلية في البلاد.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن قلق بلاده إزاء تصاعد أعمال العنف في إقليم أمهرة، كما تطرق الجانبان إلى التوترات المتزايدة في منطقة القرن الأفريقي.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مات ميلر، الذي أشار إلى أن المحادثات تناولت عدة ملفات تتعلق بالاستقرار في المنطقة.
واندلعت الحرب في تيغراي في نوفمبر 2020 وانتهت في نوفمبر 2022 بتوقيع اتفاق سلام في بريتوريا.
وخلفت الحرب خلال عامين، 600 ألف قتيل وأكثر من ثلاثة ملايين مشرد، بحسب تقديرات الاتحاد الأفريقي.
وتتزايد المخاوف بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة منذ أن وقعت إثيوبيا في يناير اتفاقا مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية يمنح الدولة المغلقة منفذا بحريا.
وأثار الاتفاق البحري غضب مقديشو، وسلّط الضوء على الخصومات الإقليمية مع توتر العلاقات بين إثيوبيا والصومال المجاورة وكذلك مصر.