أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، كشرط رئيسي لدفع عملية السلام في اليمن.

وقال بيان مقتضب، للسفارة الأمريكية لدى اليمن، إن السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، شدد خلال لقائه مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي من أجل دفع عملية السلام في اليمن.

وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، أكدت الولايات المتحدة موقفها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن، ودعم كافة الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.

https://twitter.com/Twitter/status/1717066631803724079

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القیادة الرئاسی السلام فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يهددون بتعليق عملية السلام مع السعودية 

 

حيروت – صنعاء

حذرت جماعة الحوثي، من تبعات قرار الإدارة الأمريكية بتصنيفها “منظمة إرهابية”، مؤكدة أن القرار قد يجبرها لتعليق عملية السلام، في الوقت الذي هددت السعودية بالإستهداف وأن واشنطن لن تستطيع حماية المملكة من تبعات أي تصعيد محتمل.

 

 

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لجمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

 

 

وقال عامر، إن جماعته تسعى لسلام دائم وعادل يحفظ للبلاد حريتها واستقلالها وقرارها، محذراً من أن قرار تصنيفها من قبل إدارة ترامب قد يجبر الجماعة على تعليق عملية السلام.

 

 

 

وهاجم وزير خارجية الحوثيين، المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، معتبراً أنه “أصبح طرفاً في الصراع ويتحدث بطريقة غير موضوعية وعادلة”.

 

 

 

وأشار إلى فشل ما سماه بـ “العدوان الثلاثي” على اليمن، لافتاً إلى أن الحديث الآن يدور حول الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، والتي تعمل على تجفيف المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

 

 

 

وأكد “عامر”، استمرار المؤامرات ضد اليمن، معتبراً أن السعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ المخططات الأمريكية في البلاد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تتمكن من حماية السعودية، كما لم تتمكن من حماية “إسرائيل”، مشدداً على أن اليمن جاهز لأي خيارات وأي تصعيد.

 

 

 

وأوضح أن اليمن تعرض للحصار لمدة 10 سنوات دون أن يستخدم ورقة البحر الأحمر، إلا أنه استخدمها في مواجهة العدوان على غزة.

 

 

 

ونوه لمحاولات مقايضة المواقف السياسية للجماعة بالحصار، لافتاً إلى أن منظمة الغذاء العالمي بدأت بتقليص مساعداتها، في الوقت الذي وصف منظمة الغذاء العالمي بأنها أكثر المنظمات التي تأخذ نفقات تشغيلية، معتبراً أن فسادها واضح وأنها ذراع أمريكي لتركيع الشعوب، ومع ذلك، أكد أن إجراءات اليمن ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية.

 

 

 

وفيما يتعلق بالضغوط التي تمارسها الأمم المتحدة للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات الدولية، أشار عامر، إلى أن الجماعة عرضت على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة التي تثبت تورط المحتجزين في أنشطة استخباراتية، إلا أن المنظمة الدولية رفضت الاطلاع عليها، مجددا التأكيد أن الإجراءات القانونية اليمنية ستجري مجراها، وسيتم الإفراج عمن تثبت براءته.

 

 

 

وأكد عامر، على مواقف الجماعة الثابتة تجاه القضايا الإقليميةوالدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
  • زيلينسكي: جاهزون لتوقيع اتفاق المعادن ‫مع الولايات المتحدة
  • "أسوشيتد برس": 14 حاكما ديمقراطيا في الولايات المتحدة يعلنون تضامنهم مع أوكرانيا
  • أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية.. الأسطورة التي يتداولها الفكر السياسي العربي!
  • مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر لدعم المشاريع التنموية في اليمن
  • الحوثيون يهددون بتعليق عملية السلام مع السعودية 
  • اليمن جاهز لأي تصعيد.. وزير الخارجية: قرار ترامب قد يجبرنا على تعليق عملية السلام
  • الحوثي: اليمن لن يرضخ للضغوط الأمريكية وسننتزع السلام بقوة سلاحنا
  • زيلينسكي : ليس هناك قرضا يجب إعادة دفعه في اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة الأمريكية