العدد ارتفع إلى 37.. مقتل 3 من عناصر حزب الله في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن "حزب الله"، مساء الثلاثاء، مقتل 3 من عناصره جنوبي لبنان، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود؛ ما رفع الحصيلة إلى 37 قتيلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وعبر بيانات منفصلة، أعلنت الجماعة اللبنانية مقتل كل من كميل حسين سويدان من بلدة حانين، وحسين علي باجوق من بلدة عيتا الشعب، وأحمد حسن عبود من بلدة دير عامص، وذلك "أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الجماعة أيضا مقتل 4 من عناصرها في الجنوب.
وبينما لم تذكر بيانات "حزب الله" تفاصيل، قالت الوكالة إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مواقع في جنوبي لبنان يقول الاحتلال إنه أُطلقت منها صواريخ على إسرائيل.
وتحتل إسرائيل مناطق في جنوبي لبنان منها "مزارع شبعا" و"تلال كفر شوبا".
اقرأ أيضاً
بسبب حزب الله.. إسرائيل تجلي سكان مستوطنات بالقرب من حدود لبنان
عدوان مستمر
وبوتيرة يومية، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بشكل متقطع إطلاق النيران؛ ما خلّف قتلى وجرحى من الطرفين، على وقع مواجهة مستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وحذرت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الجماعات الموالية لإيران، وفي مقدمتها "حزب الله" الذي يملك ترسانة صاروخية ضخمة، من احتمال التدخل في المواجهة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، لاسيما في حال شنت تل أبيب هجوما برياعلى القطاع، على أمل القضاء على حركة "حماس".
وفي 7 أكتوبر الجاري، أطلقت "حماس" من غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".
ولليوم الـ19 على التوالي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء غارات جوية مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصاب 16297، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ويعيش في غزة، البالغ مساحتها 365 كيلومتر مربع، نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
بوليتيكو: إما خفض إسرائيل لأهدافها العسكرية أو دخول حزب الله على خط الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله قصف قتلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعليق مقتضب للجيش الإسرائيلي على مقتل عفيف في بيروت
رفض الجيش الإسرائيلي، الذي شن الأحد للمرة الأولى، ضربة على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، نفي أو تأكيد أنباء عن مقتل الناطق بلسان حزب الله، محمد عفيف، خلالها.
وحسب ما أفأد مراسلنا يجري الجيش الاسرائيلي فحص التفاصيل الخاصة بالواقعة وقد يتم الإعلان لاحقا عن معلومات بشأنها، فيما رفض الناطق بلسان الجيش التعليق على الموضوع.
وذكرت مراسة الحرة أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث السوري في منطقة رأس النبع"، فيما أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيانا أعلن فيه أن الغارة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، موضحا أنها حصيلة أولية، حيث لا تزال أعمال رفع الركام مستمرة.
وأفاد مصدر أمني بأن عفيف كان موجودا في المبنى، موضحا أن مصيره "لا يزال غير معروف".
بينما أشار الأمين العام لحزب البعث، علي حجازي، في تصريحات لإعلام مقرب من حزب الله، إلى مقتل عفيف "الذي كان متواجدا بالصدفة في المبنى المستهدف".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن المبنى المستهدف "مؤلف من 7 طوابق تم تدمير معظمها"، فيما هرعت فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى الموقع لإنقاذ العالقين تحت ركام المبنى المستهدف.
وتسببت الغارة في دمار هائل وتضرر عدد كبير من السيارات بالإضافة إلى حالة ذعر بين سكان الشارع المستهدف، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.
وجاءت الضربة بعد أسابيع من الغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في بيروت، التي تركزت في الضاحية الجنوبية، وغيرها من المناطق اللبنانية.
"استهداف من الخلف".. بيان لقوات الطوارئ الدولية في لبنان يرجح الفاعل قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لقوات الطوارئ الدولية، الأحد، إن دورية تابعة لليونيفيل تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين تم "استهدافها من الخلف" بنحو 40 إطلاقة أثناء قيامها بواجباتها في قرية بدياس بعد ظهر السبت.وفي تطور آخر، الأحد، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده، وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة حرجة، في هجوم إسرائيلي على موقع له في بلدة الماري قضاء حاصبيا، جنوبي لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن سلاح الجو أغار على نحو 50 هدف في ضاحية بيروت الجنوبية" على مدار الأسبوع الماضي، موضحا أنه تم استهداف منزل كان يعود في السابق لحسن نصر الله (زعيم التنظيم الذي قتل إثر غارة إسرائيلية).
كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة "عنيفة جدا" استهدفت بلدة الخيام في اتجاه سهل مرجعيون جنوبي البلاد.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لزيارة رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، خلال جولة ميدانية هذا الأسبوع وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوبي لبنان.
وقال هاليفي وفق بيان الجيش: "حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة".
وأفادت مصادر خاصة لقناة "الحرة"، الأحد، أن الجيش "أنهى نشاطاته في الخط الأول" من البلدات الحدودية مع لبنان، وبدأ في "التقدم إلى الخط الثاني، منذ الأسبوع الماضي".
وأضافت المصادر أن "عمليات القصف المستمرة هدفها الضغط على حزب الله، ليبتعد إلى خلف منطقة نهر الليطاني".
ورفض الناطق باسم الجيش في اتصال هاتفي مع "الحرة"، تأكيد أو نفي الأنباء، مشيرا إلى أنه لا يتم الإعلان عن تواجد القوات في هذه المرحلة.
يذكر أن جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ذكرت في بيان الأحد، أنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".
وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عمليات التوغل البري.