عضو بالشيوخ: كلمة مصر أمام مجلس الأمن تعكس اهتمامها بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن بيان مصر الذي ألقاه سامح شكري وزير الخارجية خلال جلسة مجلس الأمن بشأن "الوضع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية"، جدد إعلان موقف مصر الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم العمليات العسكرية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في وجه المدنيين في فلسطين، والمطالبة الفورية بوقف إطلاق النار، وكافة الممارسات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسريا وبقوة السلاح.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الدولة المصرية ما زالت تتصدر مقدمة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية وتعتبرها جزء لا يتجزأ من قائمة أولوياتها وسياستها الخارجية، مشيراً إلى أن مصر ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في أرضهم وتصعيد الممارسات الإسرائيلية اللانسانية إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة والمطالبة بتحرك المجتمع الدولي بقرارات عاجلة وتطبيق عقوبات للضغط على الكيان الإسرائيلي بوقف جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .
ولفت أن كلمة وزير الخارجية بعثت برسائل مصر أمام العالم بوحشية الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال على أراضي قطاع غزة ومعاناة الاطفال والنساء الذين راح منهم عدد كبير بدون ذنب، مشيرا إلى أن العالم جميعا عليه أن يقف وقفة صارمة في وجه كافة اختراقات نصوص القانون الدولي الذي طالما جاء ليطبق مبادىء العدل والمساواة وحقوق الإنسان.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، مصر ستظل مفتاح الحل للقضية الفلسطينية من خلال كافة تحركاتها على المستوى العربي والدولي من أجل إنقاذ المدنيين العزل الذين فقدوا أكثر من ٥ آلاف ضحية معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية الإجرامية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية جلسة مجلس الأمن سامح شكري القضية الفلسطينية العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج إلى التنسيق
قال الدكتور عبد العظيم الشيمي أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر طورت دورها في إطار التفاعل مع الأزمة بغزة في كل مراحلها للخروج من نفق التصعيد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن مصر تقوم بجهود مضنية، وتلك الجهود أسفرت عن الاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار.
وتابع: «بالإضافة إلى أن تطوير الدور المصري يأتي من خلال طبيعة التعامل من خلال إنشاء غرفة عمليات، كما اتضح جليًا الدور المصري من خلال رؤية مرحلة ما بعد الاتفاق والمراحل التالية لكيفية مد أمد هذه الاتفاقية، والتعامل مع مرحلة أخرى للتفاوض حول مستقبل القطاع».
وأكمل: «مصر دعت أكثر من مرة الى مسألة المصالحة الفلسطينية، والتعامل مع المرحلة التالية، خصوصًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ومرحلة خطيرة تحتاج إلى المزيد من التنسيق، والدخول فى مرحلة مصالحة».