5 شهداء بقصف صهيوني واشتباكات مسلحة ومواجهات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب عدد آخر، صباح اليوم الأربعاء، بنيران جيش العدو الصهيوني خلال مواجهات واشتباكات مسلحة في جنين وقلقيلية وقلنديا بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 5 مواطنين استشهدوا برصاص وصواريخ العدو، بينهم 3 شهداء بقصف صهيوني بطائرة مسيرة في جنين، وشهيد في قلقيلية، وشهيد في قلنديا.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن طائرة مسيرة للعدو استهدفت عددًا من الشبان بصاروخ أثناء تواجدهم بالقرب من مقبرة مخيم جنين، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات الخطيرة، أعلن فيما بعد عن استشهاد ثلاثة منهم، وهم الشهيد محمد أنيس أبو قطنة، والشهيد محمود الفايد، والشهيد محمد قدري صباح.
واعترف جيش العدو، على لسان المتحدث باسمه، بتنفيذه ضربة بطائرة مسيرة في جنين خلال اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
واندلعت اشتباكات مسلحة، مع قوات العدو عقب اقتحامها حي الهدف بمخيم جنين وقرية برقين وواد برقين غربي المدينة، ما أدى لإصابة عدد آخر بالرصاص الحي، وصفت معظم حالاتهم بالخطيرة، حيث تركزت إصاباتهم بالمناطق العلوية من الجسم.
واستهدف مقاومون دوريات العدو بصليات من الرصاص وألقوا باتجاهها عبوات ناسفة محلية الصنع.
وفي قلقيلية، استشهد الأسير المحرر حمزة نزال جراء إصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام المدينة.
وبينت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة رافقت اقتحام قوات العدو لحي نزال بقلقيلية، ومداهمة المنازل.
وذكرت “الصحة” أن شهيدًا وصل من قلنديا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، مصاباً برصاص العدو في الرأس والصدر.
وأوضحت مصادر محلية أن الشاب أحمد غالب مطير أصيب خلال مواجهات اندلعت مع قوات العدو التي اقتحمت مخيم قلنديا وشنت حملة اعتقالات، واستشهد بعد وصوله مجمع فلسطين الطبي، متأثرا بجراحه.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم، أعلن عن ارتقاء الشاب خالد سلام فقهاء من بلدة عنبتا شرق طولكرم، متأثراً بإصابته خلال اقتحام مخيم نور شمس الأسبوع الماضي.
وبهذا، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الجاري إلى 103 شهداء، بينهم أسيران استشهدا داخل سجون العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة شبوة
الثورة /
أفادت مصادر محلية في محافظة شبوة، عن توسع المواجهات القبلية في مديرية عسيلان، بشكل لم يسبق له مثيل.
وقالت المصادر إن المواجهات بين قبيلة “بلحارث” من جهة وقبيلة “آل طهيف” من جهة أخرى، شهدت أمس، استخداماً للطائرات المسيَّرة، إلى جانب مدفعية الهاون والرشاشات الثقيلة.
وأضافت المصادر، أن المواجهات القبلية، خلفت عدداً من القتلى والجرحى بين الطرفين، إضافة إلى حالة من الرعب بين أهالي مديرية عسيلان الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال.
وأشارت المصادر، إلى وجود دعم عسكري من قبل سلطات ميليشيات الإصلاح لقبيلة “آل طهيف” من مارب مقابل دعم تقدمه ميليشيات العمالقة الموالية للإمارات لقبيلة “بلحارث” من شبوة.
وأوضحت المصادر، أن المواجهات استمرت على أشدها بين الطرفين، وسط حشد المزيد من المقاتلين إلى ساحة المواجهات القبلية في أطراف مديرية عسيلان الشمالية، مشيرة إلى أن المواجهات بين القبيلتين اندلعت على خلفية قضايا ثأر قديمة.