وكالة أنباء الإمارات:
2024-11-16@23:42:05 GMT

تريندز يعلن عن خريطة طريقه إلى COP28

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

تريندز يعلن عن خريطة طريقه إلى COP28

أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام/ أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات في إحاطة إعلامية، خريطة طريقه إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبلين في إكسبو دبي.

قدم الإحاطة ، التي عقدت في قاعة تريندز للمؤتمرات، الإعلامي حامد المعشني، المذيع الرئيسي في أبوظبي للإعلام، بحضور جمع من الإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي والباحثين.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، خلال الإحاطة، إن خريطة طريق المركز تهدف إلى مواكبة ودعم جهود الدولة لاستضافة وتنظيم نسخة استثنائية وتاريخية من مؤتمر الأطراف "COP28"، والخروج بنتائج تضع البشرية كلها على المسار الصحيح لمواجهة خطر ظاهرة التغير المناخي.

وأضاف أن "تريندز" يولي أهمية كبيرة لقضايا المناخ والبيئة والاستدامة، انطلاقاً من حرصه على التصدي العلمي الجاد والموضوعي للقضايا ذات الاهتمام والأولوية في المنطقة والعالم، وقد وضع خطة لمواكبة مؤتمر "COP28"، ودعم الجهود الضخمة التي تقودها الدولة ورئاسة "COP28" للوصول إلى النتائج التي تنشدها، من خلال عمل بحثي جاد وموضوعي يغطي مختلف القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر.

وأكد حرص المركز على تمكين الشباب في هذا المجال، من خلال إشراكهم في وضع وتنفيذ هذه المبادرات التي تعكس التزام المركز بالنهج العلمي الجاد والموضوعي، وحرصه على تقديم مساهمات علمية وبحثية ذات قيمة في مجال تغير المناخ.

من جانبها أكدت سمية الحضرمي رئيس لجنة "COP28" في "تريندز" ، أن خريطة طريق "تريندز" جاءت انطلاقاً من الإيمان بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على مراكز الفكر والبحث العلمي في دفع عجلة التطور والتقدم والتغيير الإيجابي في مجال تغير المناخ والاستدامة.

وقالت إن الخريطة تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية، هي تمكين الشباب، من خلال برامج وفعاليات تركز على بناء القدرات والمشاركة، وتعزيز المشاركة العالمية من خلال الشراكات مع المراكز البحثية والمؤسسات الأخرى من جميع أنحاء العالم، والعنصر الثالث يتمثل في الوصول لجميع شرائح المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك النشر والأحداث والبرامج التعليمية.

وأشارت إلى أن الخريطة تشمل تنظيم ندوة خاصة في إكسبو دبي بعنوان "مستقبل المياه: التحديات وفرص التعاون، وتنظيم مؤتمر الشباب في "COP28" ، وإطلاق منصة إعلامية شبابية مخصصة لقضايا التغير المناخي، إضافة الى تنظيم المؤتمر السنوي الثالث لمركز تريندز مع المجلس الأطلسي في العاصمة الأمريكية واشنطن في ديسمبر 2023 ، وحلقة نقاشية في تركيا حول تقرير مشترك عن مؤتمر"COP28".

وذكرت سمية الحضرمي أن من أنشطة "تريندز" في طريقه إلى "COP28" تنظيم مائدة مستديرة لمراكز الفكر في نوفمبر 2023، ونشر تقرير عن "الأمن المستدام في الشرق الأوسط: تغير المناخ والتحديات والآفاق"، وإطلاق تطبيق للهواتف الذكية يوفر معلومات عن تغير المناخ، وتنظيم ورش عمل وبرامج تعليمية حول تغير المناخ.

وأوضحت أن مائدة "تريندز" ستعقد تحت عنوان “البيئة السياسية للتغير المناخي - دور مراكز الفكر في سد الفجوة في العلاقات بين الإنسان والبيئة والسياسات ذات الصلة”، وستجمع أكثر من 20 متحدثاً لمناقشة التفاعل المعقد بين العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبيولوجية وقضية تسييس الظاهر البيئية، كما سيتم طرح توصيات وحلول وخطط عمل ستساهم بشكل مباشر وفاعل في سد الاحتياجات الإنسانية مع مراعى البيئة الطبيعية في الوقت نفسه.

وأضافت أنه سيتم في ختام المائدة المستديرة طرح مبادرة "تعهد الشريك الأخضر"، حيث يلتزم المتعهدون بإبداء الاستعداد والجاهزية التامة لطرح التوصيات وخطط العمل الخاصة بقضايا التغير المناخي الحالية والمستقبلية، وعرض القراءات والتحليلات والأفكار على صفحة ويب خاصة ومتخصصة بشكل مستمر، بحيث يستخدم كمرجع للجميع.

من جهتها أكدت عائشة الرميثي باحث رئيسي، رئيس الفريق البحثي في اللجنة، أهمية البحث العلمي بالنسبة للمؤتمرات الدولية ، مشيرة إلى اهتمام مركز تريندز بموضوعات المناخ والاستدامة من خلال أنشطته وإصداراته.

واستعرضت ما تم نشره من إصدارات وأوراق بحثية في مجال البيئة والاستدامة والتغير المناخي والإصدارات الحديثة التي ستصدر لمواكبة "COP28"، مشيرة إلى إطلاق كتاب بعنوان “ التغير المناخي والتحديات العابرة للحدود في الشرق الأوسط وأفريقيا: التقاربات الجديدة في الخطاب والسياسة”، وكتاب آخر بعنوان" التغير المناخي: الأبعاد والتوجهات المستقبلية"، باللغتين العربية والإنجليزية.

وتطرقت إلى السلاسل العلمية لتريندز في هذا المجال ومن بينها دراسة "الطريق إلى "COP28" : كيف يمكن تعزيز العمل المناخي الدولي؟"، ودراسة "الهيدروجين الأخضر وتحول الطاقة"، ودراسة "العمل المناخي وخيارات التمويل"، ودراسة: “استراتيجيات التكيف والتخفيف من الآثار: الخيارات والتحديات”.

وذكرت أنه سيتم أيضاً الإعلان عن تقرير الاتجاهات العالمية الكبرى، الذي يدرس التحولات الرئيسية في العالم عام 2023، والذي سيركز هذا العام بشكل رئيسي على قضية التغير المناخي والاستدامة.

بدورها تناولت إليازية الحوسني عضو لجنة "COP28"، رئيس فريق الاتصال الإعلامي باللجنة، أهم المشاريع والمبادرات الإعلامية والشبابية التي أطلقها المركز، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية العمل المناخي ودعم الشباب في هذا المجال.

وسلطت الضوء على مسابقة “بحوث الشباب الأخضر”، التي تستهدف الشباب من الجنسين بهدف تحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، وذلك في إطار حرصه على تفعيل دور الشباب في مواجهة قضايا البيئة والمناخ مع اقتراب مؤتمر "COP28".

وأوضحت أن المسابقة تركز على أربعة محاور رئيسية، هي الطاقة، والتغير المناخي، والبيئة، والمياه، بالإضافة إلى فرص تدريبية وزمالات في "تريندز"، مشيرة إلى أنه تم أيضاً إطلاق مبادرة “شباب تريندز للبيئة” بهدف تنمية قدرات الشباب في مجال العمل المناخي.

وأكدت إليازية الحوسني أن “تريندز” يسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز دور الشباب في العمل المناخي، ودعم جهودهم في مواجهة التحديات البيئية؛ إيماناً منه بأهمية دورهم في تشكيل مستقبل العالم.

بدوره قدم عبدالله الحمادي، عضو لجنة "COP28"، رئيس فريق تنظيم الفعاليات في اللجنة، نبذة عن أهم فعاليات “تريندز” المعنية بالمناخ والاستدامة، مشيراً إلى أن المركز نظم 12 فعالية ركز فيها على الاستدامة والتغيير المناخي والتحديات المستقبلية.

وأوضح أن الفعاليات تهدف إلى دعم قضايا التغيير المناخي وتوضيح الأثر السلبي لمخاطر التغيرات المناخية، ورفع وعي المجتمع بأهمية التغير المناخي، وتشجيعه على الابتكار، خاصة الشباب، للمساهمة في حماية البيئة والأمن المناخي.

وأضاف أنه إضافة لذلك سيتم تنظيم فعالية بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية بعنوان "دور الاستدامة في العمليات الأمنية والشرطية"، حيث سيناقش فيها خبراء من حول العالم مسائل تتصل باستدامة الأجهزة الأمنية والشرطية والأمن المجتمعي، والأبعاد الاقتصادية لاستدامة العمليات الشرطية، ودور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز الأمن والاستدامة الشرطية.

وأكد الحمادي ضرورة أن تركز المؤسسات ومراكز الدراسات على دمج التعليم والتوعية والابتكار لرفع وعي الشباب والمجتمع بمخاطر التغيرات المناخية وتمكينهم من المساهمة في مواجهتها.

من جانبها، استعرضت روضة المرزوقي، مسؤولة جناح "تريندز" في مؤتمر"COP28"، الخدمات التي سيقدمها جناح “تريندز” في المنطقة الخضراء، إلى جانب خبرة المركز ومشاركاته في المعارض الدولية،لافتة إلى أن المركز سيشارك بجناح صديق للبيئة مساحته 20 متراً مربعاً في مركز المعرفة بهدف نشر الوعي حول القضايا البيئية والمناخية من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات والفعاليات.

وذكرت أن جناح المركز سيعرض بحوثاً ودراسات تتناول القضايا البيئية والمناخية، كما سيقدم معلومات وبيانات خاصة بالقضايا البيئية والمناخية، مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي في إطار التزام "تريندز" بنشر الوعي حول القضايا المهمة في العالم العربي والعالم.

وأوضحت أن قضايا المناخ و"COP28" ستكون في صلب مشاركة "تريندز" في معرض الشارقة الدولي للكتاب الأسبوع المقبل، حيث سيشارك المركز بجناح مساحته 36 متراً مربعاً، وسينظم فيه مجموعة من الفعاليات والندوات التي تتناول القضايا البيئية والمناخية.

من ناحيتها كشفت نورة الحبسي، عضو لجنة "COP28"، باحث رئيسي إدارة النشر العلمي، عن أهم وأحدث إصدارات مركز تريندز، التي ستطلق مواكبة لمؤتمر "COP28"، فضلاً عن الكتب التي ستصدر حديثاً في معرض الشارقة للكتاب.

وقالت إن "تريندز" يسعى من خلال مشاركته في "COP28" للمساهمة البناءة في النقاشات العلمية وطرح الأفكار البناءة والإيجابية، التي تساهم في التعامل العلمي والموضوعي مع هذه الظاهرة من خلال الفعاليات التي سينظمها المركز أو عبر الدراسات والإصدارات المتنوعة، والتي تناقش أغلب القضايا المدرجة على جدول أعمال مؤتمر "COP28"، بما في ذلك صندوق الخسائر والأضرار، وقضايا دمج الشباب، والأمن المائي والغذائي، والصحة وغيرها، وتتضمن الرؤى العلمية والأفكار والتوصيات التي تساهم معرفياً في تحقيق الأهداف المرجوة من المؤتمر، كما سيتم إطلاق العديد من هذه الإصدارات خلال معرض الشارقة للكتاب الأسبوع المقبل.

ولفتت الحبسي إلى حرص "تريندز" على تعزيز التعاون المعرفي والبحثي مع العديد من الشركاء في مختلف دول العالم، ومؤتمر "COP28" يشكل فرصة مهمة لذلك.

من جهته تطرق سلطان العلي، عضو لجنة "COP28"، إدارة الباروميتر العالمي، إلى استطلاعات الرأي العام التي ينظمها المركز حول قضايا البيئة والمناخ، وتوقف عند استطلاع الرأي الذي سيتم إجراؤه بالتعاون بين مركز تريندز ومركز الشباب العربي بعنوان “الشباب العربي والتغير المناخي: الوعي والتصورات والمشاركة”.

وأشار إلى استطلاعات رأي عالمية نفذتها إدارة الباروميتر حول التغيرات المناخية، ومن بينها "استطلاع رأي المجتمع الدولي حول التغيرات المناخية"، واستطلاع آخر حول رأي النخبة عن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتغير المناخ، بهدف الوقوف على مدى المعرفة حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتغيُّر المناخ على عينة من الباحثين في مجالات عدة ومن جنسيات مختلفة.

من جانبه تناول عبدالرحمن الجنيبي عضو لجنة "COP28"، مسؤول التسويق بلجنة "بودكاست تريندز"، "بودكاست تريندز" والذي سيخصص حلقاته حول قضايا المناخ، مشيراً إلى أنه يتكون من عدة حلقات بمختلف العناوين تتحدث عن المناخ والبيئة، ويستضيف عدداً من المسؤولين والعاملين والشباب، بهدف طرح الدروس المستفادة من التجارب، وتسليط الضوء على اللاعبين خلف الكواليس، ودورهم في إنجاح هذا المؤتمر الضخم، ونقل المعلومة بطريقة مستحدثة، إضافة إلى إشراك الجمهور في نشر الوعي حول "كوب28"، وطرح أفكار جديدة للنقاش.

كما سيتم طرح مشروع سراب (ART piece) من خلال التعاون مع مجموع من الفنانين لابتكار قطعة فنية، تعزز ما يسمى بثقافة الفن وتناول قضايا مناخية.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة التغیر المناخی العمل المناخی تغیر المناخ مرکز تریندز الشباب فی عضو لجنة من خلال فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءا مع شبكة العمل المناخي العالمي CAN، باعتبارها أكبر ائتلاف لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالمناخ، لبحث آليات دعم القيادة المشتركة لمصر في تسيير مفاوضات الهدف الجديد لتمويل المناخ بما يحقق توازنا بين مختلف الأطراف ويراعي متطلبات الدول النامية، وذلك على هامش مشاركتها ضمن الوفد الرسمي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشارك نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته في الفترة من من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».

 وزارة البيئة: مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ

وأعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لدور الشبكة في دفع العملية المناخية والتركيز على العدالة المناخية ودعم متطلبات الدول النامية، خاصة في المرحلة الحرجة التي يشهدها العالم بسبب الظروف السياسية الجغرافية وتزايد أزمات المناخ وآثارها على العالم دون تفرقة، مشيرة إلى أنها ونظيرها الاسترالي حرصا منذ بدء القيادة المشتركة لتسيير مفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، للاستماع إلى مختلف الأطراف وشواغلهم خاصة مع تباين الآراء بين العالمين الشمالي والجنوبي، ليجري تسليم نتائج المشاورات لرئاسة المؤتمر خلال الأسبوع المقبل.

وأشارت فؤاد إلى عدد من النقاط التي يمكن للشبكة أن تقدم فيها الدعم للعمل المناخي، ومنها ضمان تنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بالتزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل للدول النامية بحيث تستطيع الوفاء بالتزاماتها، وتحقيق أهداف الوصول والشفافية والإبلاغ، وخاصة إتاحة فرص وصول الدول للتمويل، فرغم العمل على توفير هدف 100 مليار دولار كتمويل سابق إلا أن الدول ليس لديها قدرة الوصول اليها، نتيجة البيروقراطية التي تواجه تمويل التحديات البيئية بشكل عام، ودعم ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والتزامات اتفاق باريس خاصة في الدول متوسطة الاقتصاد.

وأوضحت أن مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ، والتي عززتها بالعديد من الإجراءات الوطنية لتقديم نموذج حقيقي، فقد أخذت مصر على عاتقها خلال قيادتها للعمل العالمي باستضافتها مؤتمر المناخ COP27، أن تحقق مزيد من الخطوات الوطنية في أجندة المناخ مع الوضع في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وتغيير الحوار حول المناخ باعتباره الطريقة الوحيدة للتقدم في العمل المناخي على المستوى الوطني.

الحوار المناخي العالمي يحتاج إلى إيجاد أرضية مشتركة

ولفتت إلى أن الحوار العالمي حول العمل المناخي يحتاج لتغيير بإيجاد أرض مشتركة بين مختلف الأطراف لتنفيذ اتفاق باريس، وتطوير الأهداف بما يتناسب مع احتياجات الدول النامية، وإيجاد مزيد من الموارد، وإيجاد آليات تمويلية أكثر يسرا قد تعتمد على التمويل المختلط وتقليل الاعتماد على القروض بفائدة كبيرة بما يشكل عبئا على الدول النامية.

وشددت وزيرة البيئة على أن مصر تحترم مختلف الرؤى وتحرص على تحقيق مصداقية العمل متعدد الأطراف من خلال إنجاز الهدف الجديد للتمويل، مع تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتحقيق التوازن بين نظام العمل متعدد الأطراف.

وأشارت إلى أنّ مصر خلال رحلتها في العمل متعدد الأطراف بدأت تلعب دورا قياديا أكبر في القضايا البيئية العالمية، تحرص من خلاله على مفهوم بناء الثقة، وهذا ما تؤكد عليه مصر كجزء من العمل متعدد الأطراف، وانعكس أيضا خلال قيادتها تيسير مفاوضات تمويل المناخ باعتبارها جزء من المجموعة الأفريقية وG77، وتضع جهودها الوطنية كنقطة انطلاق وتقديم نماذج للدول الأخرى، ومراعاة تحقيق التوازن بين متطلبات مختلف الدول.

ومن جانبهم، أعرب ممثلو الشبكة التي تضم آلاف من منظمات المجتمع المدني حول العالم، عن تقديرهم لدور مصر خلال القيادة المشتركة مع أستراليا لمفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، وتطلعهم لحشد جهودهم لدعم القيادة في الوصول للهدف المنشود خاصة هدف تحقيق جودة التمويل، وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحقيق العدالة المناخية من خلال تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتشكيل ورقة ضغط على الشمال العالمي .

وأشاروا إلى اهتمامهم بتسليط الضوء على تعزيز الاستثمار وضرورة وضع متطلبات الدول النامية في الاعتبار في تنفيذ اتفاق باريس مع بناء القدرات لادارته، وتعزيز تنفيذ اتفاق باريس الذي يوفر مختلف القواعد التي تمهد الوصول لهدف التمويل ومنها مادة 9، كما أعربوا عن دعمهم للعالم الجنوبي وتعزيز دور المجتمع المدني به ليلعب دورا مهما في العمل المناخي، وأيضاً دعم دور مصر في تحقيق العدالة المناخية في الجنوب العالمي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي
  • عبدالله بالعلاء يضيء على القيادة في المناخ والسلام خلال «كوب 29»
  • عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
  • وزيرة التخطيط: مصر تمضي في جهودها لتحفيز التمويل المناخي
  • المشاط: مصر تمضي في جهودها لتحفيز التمويل المناخي والانضمام لمبادرة «باكو»
  • جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي
  • جناح الإمارات في COP29 يناقش تطوير آليات التمويل المناخي
  • ضمن فعاليات COP29.. وزيرة البيئة تعقد لقاء مع شبكة العمل المناخي "CAN" لبحث تمويل المناخ
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29
  • وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس