وكالة أنباء الإمارات:
2024-10-06@08:10:18 GMT

تريندز يعلن عن خريطة طريقه إلى COP28

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

تريندز يعلن عن خريطة طريقه إلى COP28

أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام/ أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات في إحاطة إعلامية، خريطة طريقه إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبلين في إكسبو دبي.

قدم الإحاطة ، التي عقدت في قاعة تريندز للمؤتمرات، الإعلامي حامد المعشني، المذيع الرئيسي في أبوظبي للإعلام، بحضور جمع من الإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي والباحثين.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، خلال الإحاطة، إن خريطة طريق المركز تهدف إلى مواكبة ودعم جهود الدولة لاستضافة وتنظيم نسخة استثنائية وتاريخية من مؤتمر الأطراف "COP28"، والخروج بنتائج تضع البشرية كلها على المسار الصحيح لمواجهة خطر ظاهرة التغير المناخي.

وأضاف أن "تريندز" يولي أهمية كبيرة لقضايا المناخ والبيئة والاستدامة، انطلاقاً من حرصه على التصدي العلمي الجاد والموضوعي للقضايا ذات الاهتمام والأولوية في المنطقة والعالم، وقد وضع خطة لمواكبة مؤتمر "COP28"، ودعم الجهود الضخمة التي تقودها الدولة ورئاسة "COP28" للوصول إلى النتائج التي تنشدها، من خلال عمل بحثي جاد وموضوعي يغطي مختلف القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر.

وأكد حرص المركز على تمكين الشباب في هذا المجال، من خلال إشراكهم في وضع وتنفيذ هذه المبادرات التي تعكس التزام المركز بالنهج العلمي الجاد والموضوعي، وحرصه على تقديم مساهمات علمية وبحثية ذات قيمة في مجال تغير المناخ.

من جانبها أكدت سمية الحضرمي رئيس لجنة "COP28" في "تريندز" ، أن خريطة طريق "تريندز" جاءت انطلاقاً من الإيمان بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على مراكز الفكر والبحث العلمي في دفع عجلة التطور والتقدم والتغيير الإيجابي في مجال تغير المناخ والاستدامة.

وقالت إن الخريطة تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية، هي تمكين الشباب، من خلال برامج وفعاليات تركز على بناء القدرات والمشاركة، وتعزيز المشاركة العالمية من خلال الشراكات مع المراكز البحثية والمؤسسات الأخرى من جميع أنحاء العالم، والعنصر الثالث يتمثل في الوصول لجميع شرائح المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك النشر والأحداث والبرامج التعليمية.

وأشارت إلى أن الخريطة تشمل تنظيم ندوة خاصة في إكسبو دبي بعنوان "مستقبل المياه: التحديات وفرص التعاون، وتنظيم مؤتمر الشباب في "COP28" ، وإطلاق منصة إعلامية شبابية مخصصة لقضايا التغير المناخي، إضافة الى تنظيم المؤتمر السنوي الثالث لمركز تريندز مع المجلس الأطلسي في العاصمة الأمريكية واشنطن في ديسمبر 2023 ، وحلقة نقاشية في تركيا حول تقرير مشترك عن مؤتمر"COP28".

وذكرت سمية الحضرمي أن من أنشطة "تريندز" في طريقه إلى "COP28" تنظيم مائدة مستديرة لمراكز الفكر في نوفمبر 2023، ونشر تقرير عن "الأمن المستدام في الشرق الأوسط: تغير المناخ والتحديات والآفاق"، وإطلاق تطبيق للهواتف الذكية يوفر معلومات عن تغير المناخ، وتنظيم ورش عمل وبرامج تعليمية حول تغير المناخ.

وأوضحت أن مائدة "تريندز" ستعقد تحت عنوان “البيئة السياسية للتغير المناخي - دور مراكز الفكر في سد الفجوة في العلاقات بين الإنسان والبيئة والسياسات ذات الصلة”، وستجمع أكثر من 20 متحدثاً لمناقشة التفاعل المعقد بين العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والبيولوجية وقضية تسييس الظاهر البيئية، كما سيتم طرح توصيات وحلول وخطط عمل ستساهم بشكل مباشر وفاعل في سد الاحتياجات الإنسانية مع مراعى البيئة الطبيعية في الوقت نفسه.

وأضافت أنه سيتم في ختام المائدة المستديرة طرح مبادرة "تعهد الشريك الأخضر"، حيث يلتزم المتعهدون بإبداء الاستعداد والجاهزية التامة لطرح التوصيات وخطط العمل الخاصة بقضايا التغير المناخي الحالية والمستقبلية، وعرض القراءات والتحليلات والأفكار على صفحة ويب خاصة ومتخصصة بشكل مستمر، بحيث يستخدم كمرجع للجميع.

من جهتها أكدت عائشة الرميثي باحث رئيسي، رئيس الفريق البحثي في اللجنة، أهمية البحث العلمي بالنسبة للمؤتمرات الدولية ، مشيرة إلى اهتمام مركز تريندز بموضوعات المناخ والاستدامة من خلال أنشطته وإصداراته.

واستعرضت ما تم نشره من إصدارات وأوراق بحثية في مجال البيئة والاستدامة والتغير المناخي والإصدارات الحديثة التي ستصدر لمواكبة "COP28"، مشيرة إلى إطلاق كتاب بعنوان “ التغير المناخي والتحديات العابرة للحدود في الشرق الأوسط وأفريقيا: التقاربات الجديدة في الخطاب والسياسة”، وكتاب آخر بعنوان" التغير المناخي: الأبعاد والتوجهات المستقبلية"، باللغتين العربية والإنجليزية.

وتطرقت إلى السلاسل العلمية لتريندز في هذا المجال ومن بينها دراسة "الطريق إلى "COP28" : كيف يمكن تعزيز العمل المناخي الدولي؟"، ودراسة "الهيدروجين الأخضر وتحول الطاقة"، ودراسة "العمل المناخي وخيارات التمويل"، ودراسة: “استراتيجيات التكيف والتخفيف من الآثار: الخيارات والتحديات”.

وذكرت أنه سيتم أيضاً الإعلان عن تقرير الاتجاهات العالمية الكبرى، الذي يدرس التحولات الرئيسية في العالم عام 2023، والذي سيركز هذا العام بشكل رئيسي على قضية التغير المناخي والاستدامة.

بدورها تناولت إليازية الحوسني عضو لجنة "COP28"، رئيس فريق الاتصال الإعلامي باللجنة، أهم المشاريع والمبادرات الإعلامية والشبابية التي أطلقها المركز، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية العمل المناخي ودعم الشباب في هذا المجال.

وسلطت الضوء على مسابقة “بحوث الشباب الأخضر”، التي تستهدف الشباب من الجنسين بهدف تحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، وذلك في إطار حرصه على تفعيل دور الشباب في مواجهة قضايا البيئة والمناخ مع اقتراب مؤتمر "COP28".

وأوضحت أن المسابقة تركز على أربعة محاور رئيسية، هي الطاقة، والتغير المناخي، والبيئة، والمياه، بالإضافة إلى فرص تدريبية وزمالات في "تريندز"، مشيرة إلى أنه تم أيضاً إطلاق مبادرة “شباب تريندز للبيئة” بهدف تنمية قدرات الشباب في مجال العمل المناخي.

وأكدت إليازية الحوسني أن “تريندز” يسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز دور الشباب في العمل المناخي، ودعم جهودهم في مواجهة التحديات البيئية؛ إيماناً منه بأهمية دورهم في تشكيل مستقبل العالم.

بدوره قدم عبدالله الحمادي، عضو لجنة "COP28"، رئيس فريق تنظيم الفعاليات في اللجنة، نبذة عن أهم فعاليات “تريندز” المعنية بالمناخ والاستدامة، مشيراً إلى أن المركز نظم 12 فعالية ركز فيها على الاستدامة والتغيير المناخي والتحديات المستقبلية.

وأوضح أن الفعاليات تهدف إلى دعم قضايا التغيير المناخي وتوضيح الأثر السلبي لمخاطر التغيرات المناخية، ورفع وعي المجتمع بأهمية التغير المناخي، وتشجيعه على الابتكار، خاصة الشباب، للمساهمة في حماية البيئة والأمن المناخي.

وأضاف أنه إضافة لذلك سيتم تنظيم فعالية بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية بعنوان "دور الاستدامة في العمليات الأمنية والشرطية"، حيث سيناقش فيها خبراء من حول العالم مسائل تتصل باستدامة الأجهزة الأمنية والشرطية والأمن المجتمعي، والأبعاد الاقتصادية لاستدامة العمليات الشرطية، ودور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز الأمن والاستدامة الشرطية.

وأكد الحمادي ضرورة أن تركز المؤسسات ومراكز الدراسات على دمج التعليم والتوعية والابتكار لرفع وعي الشباب والمجتمع بمخاطر التغيرات المناخية وتمكينهم من المساهمة في مواجهتها.

من جانبها، استعرضت روضة المرزوقي، مسؤولة جناح "تريندز" في مؤتمر"COP28"، الخدمات التي سيقدمها جناح “تريندز” في المنطقة الخضراء، إلى جانب خبرة المركز ومشاركاته في المعارض الدولية،لافتة إلى أن المركز سيشارك بجناح صديق للبيئة مساحته 20 متراً مربعاً في مركز المعرفة بهدف نشر الوعي حول القضايا البيئية والمناخية من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات والفعاليات.

وذكرت أن جناح المركز سيعرض بحوثاً ودراسات تتناول القضايا البيئية والمناخية، كما سيقدم معلومات وبيانات خاصة بالقضايا البيئية والمناخية، مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي في إطار التزام "تريندز" بنشر الوعي حول القضايا المهمة في العالم العربي والعالم.

وأوضحت أن قضايا المناخ و"COP28" ستكون في صلب مشاركة "تريندز" في معرض الشارقة الدولي للكتاب الأسبوع المقبل، حيث سيشارك المركز بجناح مساحته 36 متراً مربعاً، وسينظم فيه مجموعة من الفعاليات والندوات التي تتناول القضايا البيئية والمناخية.

من ناحيتها كشفت نورة الحبسي، عضو لجنة "COP28"، باحث رئيسي إدارة النشر العلمي، عن أهم وأحدث إصدارات مركز تريندز، التي ستطلق مواكبة لمؤتمر "COP28"، فضلاً عن الكتب التي ستصدر حديثاً في معرض الشارقة للكتاب.

وقالت إن "تريندز" يسعى من خلال مشاركته في "COP28" للمساهمة البناءة في النقاشات العلمية وطرح الأفكار البناءة والإيجابية، التي تساهم في التعامل العلمي والموضوعي مع هذه الظاهرة من خلال الفعاليات التي سينظمها المركز أو عبر الدراسات والإصدارات المتنوعة، والتي تناقش أغلب القضايا المدرجة على جدول أعمال مؤتمر "COP28"، بما في ذلك صندوق الخسائر والأضرار، وقضايا دمج الشباب، والأمن المائي والغذائي، والصحة وغيرها، وتتضمن الرؤى العلمية والأفكار والتوصيات التي تساهم معرفياً في تحقيق الأهداف المرجوة من المؤتمر، كما سيتم إطلاق العديد من هذه الإصدارات خلال معرض الشارقة للكتاب الأسبوع المقبل.

ولفتت الحبسي إلى حرص "تريندز" على تعزيز التعاون المعرفي والبحثي مع العديد من الشركاء في مختلف دول العالم، ومؤتمر "COP28" يشكل فرصة مهمة لذلك.

من جهته تطرق سلطان العلي، عضو لجنة "COP28"، إدارة الباروميتر العالمي، إلى استطلاعات الرأي العام التي ينظمها المركز حول قضايا البيئة والمناخ، وتوقف عند استطلاع الرأي الذي سيتم إجراؤه بالتعاون بين مركز تريندز ومركز الشباب العربي بعنوان “الشباب العربي والتغير المناخي: الوعي والتصورات والمشاركة”.

وأشار إلى استطلاعات رأي عالمية نفذتها إدارة الباروميتر حول التغيرات المناخية، ومن بينها "استطلاع رأي المجتمع الدولي حول التغيرات المناخية"، واستطلاع آخر حول رأي النخبة عن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتغير المناخ، بهدف الوقوف على مدى المعرفة حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتغيُّر المناخ على عينة من الباحثين في مجالات عدة ومن جنسيات مختلفة.

من جانبه تناول عبدالرحمن الجنيبي عضو لجنة "COP28"، مسؤول التسويق بلجنة "بودكاست تريندز"، "بودكاست تريندز" والذي سيخصص حلقاته حول قضايا المناخ، مشيراً إلى أنه يتكون من عدة حلقات بمختلف العناوين تتحدث عن المناخ والبيئة، ويستضيف عدداً من المسؤولين والعاملين والشباب، بهدف طرح الدروس المستفادة من التجارب، وتسليط الضوء على اللاعبين خلف الكواليس، ودورهم في إنجاح هذا المؤتمر الضخم، ونقل المعلومة بطريقة مستحدثة، إضافة إلى إشراك الجمهور في نشر الوعي حول "كوب28"، وطرح أفكار جديدة للنقاش.

كما سيتم طرح مشروع سراب (ART piece) من خلال التعاون مع مجموع من الفنانين لابتكار قطعة فنية، تعزز ما يسمى بثقافة الفن وتناول قضايا مناخية.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة التغیر المناخی العمل المناخی تغیر المناخ مرکز تریندز الشباب فی عضو لجنة من خلال فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وعد الحوثي بالمفاجآت العسكرية في طريقه للتنفيذ.. صنعاء تجهز لحرب مفتوحة مع “إسرائيل” وداعميها

الجديد برس:

وسط تصاعد الهجمات الجوية الأمريكية والبريطانية على عدد من المحافظات اليمنية، تتجه صنعاء إلى تدشين عام آخر من الإسناد والنصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكد مصدر عسكري مطلع، لـ«الأخبار»، أن قوات صنعاء أعدّت العدّة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية بشكل كبير، في موازاة اتساع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفلسطين.

وأوضح أن المرحلة المقبلة من التصعيد سوف تتسم باتساع بنك الأهداف وتصاعد العمليات النوعية، وستكون مرحلة حرب مفتوحة مع إسرائيل وداعميها، وعلى رأسهم أمريكا، متابعاً أن وعود قائد حركة «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، بشأن المفاجآت العسكرية، في طريقها إلى التنفيذ.

وجزم المصدر أن الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على اليمن، سيكون عليها رد يفوق توقعات العدو الإسرائيلي والأمريكي.

وكان كشف المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في منشور على منصة «أكس»، أمس، عن ملامح العام الجديد من الإسناد لغزة ولبنان.

واعتبر الخروج المليوني لليمنيين في مسيرة الوفاء للسيد الشهيد حسن نصر الله، والذي اتسم بكثافة المشاركة الشعبية في صنعاء ومختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، تدشيناً لعام آخر، سيكون أشد تصعيداً ونكالاً بالصهيونية، وبما يحقق أمل الأمة، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة من التصعيد ستكون مشتركة مع محور المقاومة.

وتزامن التلويح بالتصعيد القادم من جبهة اليمن، مع تواصل الهجمات الأمريكية والبريطانية على عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات الـ48 الماضية.

وفي الوقت الذي واصل فيه طيران العدوان الأمريكي استهداف منطقة الجبانة في مدينة الحديدة غرب اليمن، وشن عليها ثلاث غارات صباح أمس، استهدفت سفن حربية أمريكية مديرية مكيراس الواقعة في إطار محافظة البيضاء وسط البلاد، بثلاثة صواريخ. وقال مصدر محلي في محافظة البيضاء، لـ«الأخبار»، إن مصدر الصواريخ بوارج أمريكية، متعهداً برد مناسب عما قريب.

وفي الإطار نفسه، زعمت «القيادة المركزية الأمريكية»، في بيان، تمكّنها من استهداف القدرات العسكرية الهجومية لحركة «أنصار الله» في أكثر من محافظة، بنحو 15 غارة.

وأرجعت تصاعد الحملة الجوية على اليمن إلى أنه «إجراء اتخذ لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن الأمريكية والسفن التجارية». إلا أن صنعاء صنّفت التصعيد الأخير الذي طال خمس محافظات، بأنه إسناد أمريكي وبريطاني للكيان الإسرائيلي.

وسخر أكثر من مصدر عسكري في العاصمة، من ادعاءات العدو الأمريكي بشأن استهدافه أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات عسكرية خلال هجمات اليومين الماضيين.

ورداً على التصعيد، توعد عدد من قيادات حركة «أنصار الله»، ومنهم عضو المكتب السياسي، عبدالله النعيمي، وآخرون، برد قاس وموجع، مؤكدين أن صنعاء سوف تثبت بالأفعال أن قدراتها العسكرية في تطور كبير، وأنها قادرة على ضرب العدو الإسرائيلي في العمق، وتأديب الولايات المتحدة، كرد مشروع من موقع الدفاع عن النفس، كون الأخيرة انتهكت سيادة الجمهورية اليمنية، ومارست أعمالاً عدائية ضد اليمن وشعبه.

ومن جهتها، لمّحت مصادر مطلعة في صنعاء إلى أن الهجوم الأمريكي – البريطاني الأخير انطلق من قواعد عسكرية أمريكية في السعودية، معتبراً سماح المملكة باستخدام أراضيها كمنطلق للاعتداءات الأمريكية على اليمن، مشاركة واضحة في الجريمة، سيكون لها ما بعدها.

وكشف موقع «ديكلاسيفايد» البريطاني أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على اليمن مطلع الأسبوع الماضي، استخدمت فيها أسلحة بريطانية، وقال إن «إسرائيل قصفت الحديدة مرّتين، خلال هذا العام، باستخدام طائرات إف – 35، التي تصنع الشركات البريطانية أجزاء مهمّة منها، وبينها مقعد القذف والجسم الخلفي».

وأوضح الموقع أن «لندن تسمح بتصدير مكوّنات إف – 35 لاستخدامها في إسرائيل، حيث يتم تجميعها بواسطة شركة أمريكية عبر سلسلة توريد عالمية تمتد عبر بريطانيا».

وأضاف أن «هذه الطائرات تشارك في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وجرى استخدامها أخيراً في عمليات قصف في لبنان وسوريا، وحديثاً في اليمن».

وكانت لندن قد تبرّأت من مشاركتها في الاعتداءات الأمريكية الأخيرة على الأراضي اليمنية.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر حكومي بريطاني، قوله إن لندن لم تشارك في الغارات الجوية الأخيرة على عدد من المحافظات، وبينها الحديدة.

ويرى مراقبون أن التبرؤ البريطاني يأتي في إطار محاولات لندن تجنّب تبعات تلك الاعتداءات على الملاحة البريطانية، بعد أن صارت السفن البريطانية تحت مرمى نيران القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، فضلاً عن توعّد قوات صنعاء باستهداف المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • “ويتيكس” 2024 يدعم تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي وتعزيز التكاتف والتعاون لتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي
  • وعد الحوثي بالمفاجآت العسكرية في طريقه للتنفيذ.. صنعاء تجهز لحرب مفتوحة مع “إسرائيل” وداعميها
  • محافظ الدقهلية: نصر أكتوبر مازال يحمل الكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها
  • وزيرة البيئة: نستهدف تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 20%؜ في 2026
  • الجامعة البريطانية والأمم المتحدة ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29 بالتعاون مع جامعة ADA
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة” تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • ماذا يعني يوم المدن العالمي؟.. تحتفل به مدينة الإسكندرية الشهر الجاري
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة