ولي العهد السعودي يبحث مع بايدن ضرورة وقف العمليات العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ضرورة العمل بشكل فوري لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، التي راح ضحيتها الأبرياء، وعدم استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري.
وذكرت وكالة ألانباء السعودية “واس” أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد السعودي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تم بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليًا والجهود المبذولة بشأنها.
وشدد ولي العهد السعودي على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.. مؤكدا أهمية العمل لاستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي، عن شكره لولي العهد على ما يبذله من جهود لخفض وتيرة التصعيد وعدم اتساعه في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي العمليات العسكرية بغزة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الطيار السعودي محمد آل شيبان مع عاصفة "بيرت" التي هزت سماء لندن
في مشهد يبعث على الإعجاب، نجح الطيار السعودي محمد آل شيبان في الهبوط بطائرته في مطار جاتويك بلندن، وسط عاصفة "بيرت" العاتية التي اجتاحت بريطانيا مؤخرًا، هذه اللحظة التي وثقها العديد من الركاب على مواقع التواصل الاجتماعي، سلطت الضوء على قدرة الطيار السعودي على التعامل مع الظروف الجوية الاستثنائية، ليكون ذلك خير دليل على مهاراته الاحترافية في الأجواء العاصفة.
التحديات في مواجهة العاصفة
بينما كانت العاصفة "بيرت" تهب برياح قوية وأمطار غزيرة، كانت مهمة الهبوط في لندن تحديًا غير مسبوق.
فقد كشف مصادر عن الصعوبات التي واجهها أثناء الهبوط، حيث كانت الرياح الجانبية تعصف بالطائرة بسرعة وصلت إلى 75 كم/الساعة، مما دفع العديد من الطائرات أمامه إلى تحويل مسارها إلى مطارات بديلة.
وأضاف أن هذه الظروف أجبرته على التعامل مع تغييرات مفاجئة في الرياح، ما استلزم تركيزًا تامًا لضمان الهبوط السلس والآمن.
خطة الهبوط الدقيقة
فيما يخص الاستعدادات، خطته شملت التأكد من وزن الطائرة بما يسمح لهبوط آمن، مع التنسيق المستمر مع برج المراقبة بشأن تحديثات الطقس.
وعند الاقتراب النهائي من المدرج، قرر فصل الطيار الآلي بسبب قوة الرياح التي كانت تتجاوز قدرته على التحكم، ليأخذ هو زمام القيادة ويضمن هبوطًا دقيقًا وآمنًا بيديه.
التعامل مع العواصف
الحديث عن التعامل مع العواصف في ظروف مشابهة أظهر إلمام آل شيبان العميق بالأسس العملية للهبوط في مثل هذه الظروف القاسية.
حيث أشار إلى أهمية متابعة تحديثات الطقس بشكل مستمر، والتخطيط للطوارئ التي قد تستدعي تحويل الرحلات إلى مطارات بديلة.
كما شدد على أهمية التنسيق الدائم مع المساعدين ومراجعة إرشادات السلامة في كل لحظة.
ردود الفعل
وعن ردود الفعل بعد الهبوط، أوضح آل شيبان أن الركاب أعربوا عن إعجابهم بقدرة الطاقم على التعامل مع الظروف العصيبة.
ورغم الثناء الذي تلقيه، أكد آل شيبان أن هذا النجاح هو جزء من واجب الطيارين اليومي، حيث أن أولويتهم الأساسية هي ضمان سلامة الركاب والطائرة.
الخبرات السابقة وأثرها
لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها آل شيبان ظروفًا مشابهة، فقد سبق له أن واجه العديد من الأجواء الممطرة والرياح العاتية، وهو ما علمه أهمية الهدوء والتركيز أثناء التعامل مع مثل هذه المواقف.
تلك الخبرات السابقة، حسب قوله، تعزز الثقة وتحسن أداء الطيار، وتتيح له اتخاذ القرارات المناسبة في اللحظات الحاسمة.