تعرضت المطربة اللبنانية إليسا، لحملة انتقادات واسعة، عقب إحيائها حفلا كبيرا في ألمانيا، تزامنا مع أحداث قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، الذي خلف مئات الضحايا ما بين شهيد وجريح.

5 كلمات على انستجرام تضع عبد القادر في ورطة| اللاعب يتحدى والعقاب جاهز.. القصة الكاملة نجم الأهلي يطالب الادارة بالسماح له بالرحيل أو الاحتراف الاوروبي اليسا تحيي حفلا في المانيا 

تعرضت النجمة إليسا، لحملة من الانتقادات بعد مشاركتها في حفل غنائي في ألمانيا، رغم ما تتعرض له غزة وفلسطين من اعتداءات وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حفل اليسا قي المانيا

وأحيت إليسا الحفل الغنائي في ألمانيا، يوم 21 أكتوبر، وعلى الرغم من مطالبتها بدقيقة صمت حداد على شهداء غزة، إلا أن الفنانة اللبنانية لم تسلم من الهجوم، حيث أصرت اليسا قبل بداية الحفل بمطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين.

جعان يامّا بَدي آكل| تفاصيل مؤلمة في استشهاد الطـ فل يوسف بغزة الله يرحمه ناشر تويتة| تغريدة لـ وائل الإبراشي على X تثير الدهشة.. ما محتواها؟ اليسا ترد على منتقديها عبر انستجرام

علقت الفنانة اللبنانية إليسا على الهجوم والانتقادات التي تعرضت لها خلال الساعات القليلة الماضية، بعد حفلها الذي أحيته في ألمانيا، تزامنًا مع الأحداث المستمرة حاليًا بالقصف على غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكتبت إليسا عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «x» تويتر سابقًا: «يعني إذا المهندس بيوقف الورشة والمحامي بيوقف مرافعة وصاحب المطعم بيوقف خدمة والمصرفي بيوقف تداولات ساعتها منوقّف شغلنا كلنا».

وأضافت: «بعز الحرب كانوا الفنانين مستمرين لأنه هيدا شغلنا وهيدي رزقتنا، وما راح نوقّف كرمال كم حدا فاشل وفاضي عم يحكي! ما بقا حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا! نقطة عا لسطر».

مرتضى يشكو والقضاء يؤجل| حكاية برنامج تلفزيوني يسعى رئيس الزمالك السابق لإيقافه تصرف مفاجئ من فاروق جعفر بعد خسارة انتخابات الزمالك| ماذا فعل ؟ تضامن إليسا مع القضية الفلسطينية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للمطربة اللبنانية إليسا على خشبة المسرح، أثناء إحيائها لحفلها بألمانيا، وطلبت من جمهور الحفل الوقوف حدادًا على شهداء غزة.

حفل اليسا

وقالت اليسا: «أنا مضطرة أعمل شغلي؛ لأنه لازم أعمل شغلي.. راح ناخذ دقيقة صمت ونوقف كلنا لأجل فلسطين ولأجل كل الشهداء».

وتستعد إليسا لإحياء حفل غنائي "أون لاين"، مساء غد الخميس 25 أكتوبر الجاري، ضمن فعاليات موسم الرياض 2023.

وجهت رسالة بالعبري لمواطني دولة الاحتلال.. ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عن بسمة وهبة سترناكم بالبيجامات الكستور.. كيف أفحمت أنغام متحدث الإعلام الصهيوني؟ ريهام سعيد تهاجم اليسا

هاجمت الإعلامية ريهام سعيد النجمة اللبنانية إليسا، بسبب إحيائها حفلا غنائيا في ألمانيا مؤخرا، بالرغم من الأوضاع المتوترة في المنطقة.

وقالت ريهام سعيد خلال تقديمها برنامج "صبايا الشمس" المذاع عبر قناة الشمس: "إحنا مش بنزايد على وطنية حد، لكن في أصول بتجرحنا وتجرح غيرنا لما يلاقوا الحياة طبيعية".

وأضافت: "لما يبقى جارك عنده عزا وتعلي صوت التليفزيون أو ريحة الطبخ تظهر بنقول وطي التليفزيون والريحة عيب، علشان البيت فيه ميت".

ريهام سعيد

وتابعت: "إليسا وجهت لنا سؤال، وقالت مش هتوقف حفلات علشان أي حد فاشل، لكن هو مش فاشل، هو أي حد عنده دم مش هيعجبه الظهور في حفلة بكامل أناقتي ومكياجي".

اليسا

وأشارت ريهام سعيد، إلى طلب إليسا من جمهور حفلها الوقوف دقيقة حداد قائلة: "مفيش حد وقف دقيقة حداد، ومحصلش صمت والناس كانت بتضحك، لأنك لو رايح تسهر في حفلة مش هتقف دقيقة حداد، دي مش حفلة في الأوبرا".

وطالبت ريهام سعيد المطربين بمراعاة ظروف الحرب في فلسطين قائلة: "4000 طفل في أسبوع يستاهلوا نتنازل عن الرقص والغناء أسبوع، حتى لو كان أكل عيشنا".

تهديد بالخمسة| صن داونز يبعث رسالة رُعب للأهلي .. ماذا حدث ؟ ضربة موجعة للأهلي| الدوري السعودي يطلب نجم الفريق.. والمارد الأحمر بلا بديل عدد شهداء قصف غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي ارتفع إلى نحو 5087 شهيدا، بينهم 2055 طفلا و 1119 سيدة، إضافة إلى إصابة 15273 آخرين.

قصف غزة

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت غاراتها الصاروخية، بمحيط مستشفى الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، وكذلك محيط مستشفى القدس غرب قطاع غزة، ومستشفى ناصر في محافة خان يونس.

رجع فخر العرب.. ماذا قالت الصحافة العالمية وجمهور محمد صلاح عن فيديو دعم غزة؟ صلاح في موقف صعب| طوفان الهيكلة يمر بـ ليفربول.. وصفقة عالمية تهدد الملك مستشفيات تحت القصف

كشفت مصادر محلية فلسطينية، أن طائرات حكومة الاحتلال قصفت ضواحي مجمع الشفاء الطبي بعدة صواريخ، إذ يعتبر هذا المشفى مجمعا كبيرا يحتوى على عدد كبير من الجرحى والطواقم الطبية، وكذلك محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى للمرة الثانية.

قصف مستشفى

وأفادت قناة العربية، بتعرض مبان مجاورة لمستشفى ناصر، في خان يونس بقطاع غزة للقصف، في مواصلة لمسلسل تهديد المستشفيات أو قصفها مباشرة، كما حدث مع مستشفى المعمداني قبل أيام.

وأضافت أن الاحتلال يهدف إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، أو من خلال قصف مناطق قريبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحداث غزة حفل غنائي في ألمانيا القضية الفلسطينية الاعلامية ريهام سعيد الاحتلال الإسرائیلی اللبنانیة إلیسا فی ألمانیا ریهام سعید دقیقة حداد

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تُقاتل المقاومة؟

تغلب على المشهد الميداني حالة من الصمت العملياتي- من جانب المقاومة- منذ عودة الحرب على قطاع غزة وحتى تاريخ كتابة المقال، حيث لم نشهد ذات الزخم العملياتي الذي لطالما شهدناه في الأشهر الخمسة عشر من الحرب التي سبقت هدنة الأيام الستين، مما أثار حالة من التساؤل والجدل حول قدرات المقاومة على استمرار العمليات الدفاعية ضد القوات الغازية، وانقسم الناس بين قلِق ومشكّك ومتذمّر وساخر.

فما سبب انخفاض وتيرة العمليات العسكرية للمقاومة، رغم مرورِ حوالي 20 يومًا على عودة الحرب، وتوسعةِ العدو عملياته البرية في رفح، وزجِّه بثلاث فرق عسكرية في عموم مناطق القطاع: (الفرقة 36 جنوب القطاع، والفرقة 252 وسط القطاع، والفرقة 162 شمال القطاع)، وبدئِه شقّ طريقٍ عملياتي جديد يفصل بين مدينتي رفح وخان يونس، أطلق عليه اسم (موراج)؟

لماذا لا تواجه المقاومة قوّات العدو المتوغّلة؟ هل هو ضعف حادّ في قدراتها إلى هذه الدرجة؟ أم هو تكتيك جديد متّبع يعتمد على الصبر والانتظارية قبل الانخراط في المعركة؟

للإجابة عن هذه التساؤلات من المهم أولًا التطرّق لمفهومين من المفاهيم العسكرية؛ الأوّل هو أحد أنواع الدفاع، وهو الدفاع المرن، والثاني هو أحد أصول الحرب، وهو أصل الاقتصاد في القوّة.

إعلان

عبر قراءة السياق الدفاعي لعمليّات المقاومة منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية في ليلة السابع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، يمكن النظر بسهولة إلى أن المقاومة قاتلت- لأوّل مرّة في تاريخها- من المتر الأوّل لمنطقة الدفاع، وسجّلت ضربات في كل شارع وأرض وزُقاق في جميع مناطق التوغل، ولم ينجح العدو في تجاوز أي نسق دفاعي واحد بدون أن توقع المقاومة خسائر في صفوفه، سواء في مناطق التأمين، أو مناطق الدفاع الأمامي، أو مناطق الدفاع في العمق.

ولم يسجّل تفكيك كتيبة واحدة من كتائب القسام المدافعة الأربع والعشرين، من بيت حانون شمالًا، حتى تل السلطان جنوبًا، بل سجلت المقاومة في ختام المعركة معدل قتلى في صفوف العدو من بين المعدلات الأعلى منذ بداية الحرب، وذلك في معركة لواء الشمال ضد قوات العدو في خطة الجنرالات، والتي استمرّت 115 يومًا، وقُتل فيها -باعتراف العدو- خمسة وخمسون قتيلًا، من بينهم قائد اللواء الإسرائيلي المدرع 401.

ومع مرور شهور على معركة طوفان الأقصى، وعبر قراءة تكتيكات المقاومة الدفاعية خلال المعركة، يمكن معاينة قدر تنوّع الأساليب والتكتيكات التي اتبعتها المقاومة في عملياتها العسكريّة، والتي تتّسم بطبيعتها غير المباشرة في الاشتباك مع العدو.

ومن جملة هذه الأساليب، عدم الاحتفاظ بمواقع دفاعية ثابتة، والانتقال من الدفاع الثابت للدفاع المرن، والتربص والانتظارية قبل شنّ هجوم واسع، واصطياد قوات العدو كلما سمحت فرصة محققة للإيذاء، وهو ما وصفه أحد جنرالات العدو بقوله إن: "حماس تقاتل كالحرباء"، نظرًا لكثرة تلون أساليب القتال.

هذا التحول الديناميكي لتشكيل وهيكلية ونمط قتال قوات المقاومة، يمكّنها من التكيف مع تطور الموقف العملياتي أثناء القتال، بل ويساعدها على الحفاظ على عنصر المفاجأة والمبادرة، وإبقاء العدو في حالة قلق من المجهول، وهو عنصر أساسي في تكتيكات الحرب غير النظاميّة.

إعلان

هذه القراءة تعني أنّ أساليب الدفاع التي كانت صالحة في بداية المعركة، لم تعد صالحة في الأشهر التي تلتها، وأن تكتيكات لواءَي غزة والشمال، اختلفت عن تكتيكات القتال في لواء خان يونس ورفح، بل اختلفت التكتيكات في اللواء نفسه مع تغير تكتيكات العدو، بل حتى اختلفت التكتيكات في الكتيبة نفسها.

ويمكن النظر لذلك بسهولة إذا ما قورنت أساليب قتال المقاومة بين معركة جباليا الأولى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ومعركة جباليا الثانية في شهر مايو/ أيار، ومعركة جباليا الثالثة في شهر أكتوبر/ تشرين الثاني في خطة الجنرالات.

وبالنظر إلى أساليب الدفاع، تعمد حركات المقاومة عمومًا -خاصة مع طول أمد القتال، وتناقص الموارد- إلى تبنّي أسلوب الدفاع المرن، بعكس الجيوش النظامية التي تعتمد على أسلوب الدفاع الثابث في كثير من المعارك، ويُعنى بالدفاع المرن: المناورة بالقوات المدافعة، وتحريكها وفق متطلبات الموقف الميداني، بغية توظيفها بأفضل شكل ممكن، واستثمارها تكتيكيًا في أفضل المواضع التي تتضمن توجيه ضربات حاسمة وثقيلة لنقاط ضعف العدو، بدلًا من تبديد القوة في مواضع غير مجدية تكتيكيًا، ولا تسبب خسائر ثقيلة.

أما عن الاقتصاد في القوّة فيُعنى به استخدام أقلّ قدر ممكن من موارد القوة على صعيد صنوف السلاح والمقاتلين والبنية التحتية لتحقيق غايات الدفاع بما لا يؤدّي إلى استنزاف الموارد، وإنهاك القوات، وبما يتيح المجال أمام القوات لإدامة القتال لأطول مدى ممكن.

ونظرًا لانعدام خطوط الإمداد عند المقاومة، يفرض عليها الواقع العملياتي حاجة أكبر للعمل وفقًا لهذا الأصل من أصول الحرب، وقد اعتمدته المقاومة في معركة لواء خان يونس أمام قوات الفرقة المعادية 98، واعتمدته كذلك في معركة لواء رفح أمام قوات الفرقة المعادية 162، حيث نشر العدو عديدًا من التقارير تفيد في ذلك الوقت بأن كتائب القسام في كلا اللواءين سحبت ثلاثة أرباع المقاتلين، واحتفظت بربع القوة المدافعة للقيام بواجبات الدفاع عن مسارح العمليات.

إعلان

إزاء المعركة الطولى والأعقد لكل من المقاومة والعدو، شكّل الاستنزاف العسكري أحد المضامير الجوهرية التي تسابق فيها طرفا القتال، وكان من الملاحظ أن المقاومة طوّرت تكتيكاتها على مدار أشهر الحرب لتجنب الاستنزاف، في المقابل اضطرت إسرائيل تزامنًا مع خوضها القتال على أكثر من جبهة: (لبنان، سوريا، الضفة الغربية) لحشد أكبر قدر من قواتها، ما أظهر ملامح أزمة استنزاف عند العدو، خصوصًا في صفوف الاحتياط، وكان الظن الغالب أن الهدنة الطويلة سيتلوها وقف لإطلاق النار، أو على الأقل هدنة أطول، لكن مقاتلي الاحتياط والقوات النظامية -على حد سواء- اصطدموا بعودة القتال، ووجدت إسرائيل نفسها مضطرة للزجّ بثلاث فرق عسكرية بغزة، وهو ما يعد تشكيلًا كبيرًا، مقارنة بطبيعة الجيش الإسرائيلي صغير الحجم.

ويشير الحشد الإسرائيلي والهجوم على منطقة رفح إلى مشهد تدفع فيه إسرائيل بقوات كبيرة ومقدرات وذخيرة وخطط، وتدفع فاتورة الاستنزاف على حسابها بالكامل، بينما تحتفظ المقاومة بقواتها ومقدراتها وأنفاقها لحين موعد تقدير الانخراط الكلي أو الجزئي في القتال، عندئذ ستكون معادلة الاستنزاف، صفرًا على صعيد رصيد المقاومة، وفاتورة معتبرة على صعيد قوات العدو.

طُرحَ على مدار أشهر الحرب الكثير من الأسئلة حول قدرات المقاومة لا سيما مع الدعاية الإسرائيلية التي ركزت بشدة على نجاحات عمليات الجيش الإسرائيلي في النيل من تلك القدرات وتحطيمها، لكن عديد الشواهد التي تواترت خلال المعركة أثبتت النقيض.

فعلى سبيل المثال سجلت بيت حانون واحدة من أكبر خسائر الجيش الإسرائيلي في العملية البرية قبيل الهدنة بساعات، بقتل حوالي 10 جنود إسرائيليين خلال 72 ساعة فقط، وهي البلدة التي هاجمتها القوات الإسرائيلية منذ الليلة الأولى للهجوم البري، وحتى آخر ليلة من أيام الحرب الـ471 قبيل دخول وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى حيز التنفيذ.

إعلان

من خلال ما سبق، يمكن التوصل إلى تقدير مفاده، أن حالة الصمت العملياتي للمقاومة، تقع ضمن نطاق تكتيك دفاعي، وليست بسبب عجز عملياتي أو تنظيمي، وذلك لتحقيق غايات الاستنزاف والبقاء وكسر إرادة القتال، فما كان صالحًا دفاعيًا للمقاومة في الأشهر السابقة من الحرب، لم يعد صالحًا اليوم، بالتالي يصبح التخلّي عن الأرض والانسحاب تكتيكيًا بالقوات في عمق المناطق الدفاعية مفضّلٌ على الدفاع في جميع أنساق الدفاع "من الحافة حتى النواة"، وذلك لتحقيق أغراض توجيه الضربات الحاسمة، وإيقاع خسائر ثقيلة بقدر الإمكان.

يتيح هذا النمط من الدفاع الاستخدام الأمثل للموارد التي جرى استنزاف قدر لا بأس به منها، وتقليل الخسائر المادية والبشرية بالقدر الذي يتيح استدامة القتال إلى أقصى مدى زمني ممكن، كما يتيح هذا النمط -فيما لو أثبت نجاحه- أداة فعالة لدعم المواقف التفاوضية في السياق السياسي والعسكري.

فعندما تُظهر القوات المدافعة قدرتها على امتصاص الضغط والمبادرة بتنفيذ عمليات دفاعية مركزة ومدروسة، فإنها تؤكد على امتلاكها زمام المبادرة الإستراتيجية، مما يمنح القيادة السياسية موضع قوة على طاولة المفاوضات. هذه القدرة لا تعكس مجرد صمود دفاعي، بل تدل على ديناميكية قتالية متقدمة تفرض نفسها على العدو، وتُعيد رسم توازن القوى.

إلى جانب ذلك، يساهم هذا النمط من القتال في التأثير على الرأي الداخلي الإسرائيلي، الذي لا يمنح جيش العدو ذات الشرعية السابقة من الحرب، والذي بات أكثر حساسية لخسائر الجيش أكثر من أي وقت مضى من الحرب، نظرًا لاعتباره أن الحرب الحالية باتت عبثية، ولا تخدم الكيان بقدر خدمتها أجندة شخصية لنتنياهو واليمين الإسرائيلي.

كما يساهم هذا النمط في كسر الموقف الأميركي المتزعزع من فكرة عودة العمليات العسكرية، حيث تلتزم الإدارة الأميركية السابقة والحالية برؤية مفادها أن العمليات العسكرية غير قادرة وحدها على تحقيق أهداف الحرب، وأن العملية السياسية هي الأهم والأولى.

إعلان

وقد عبّر عن ذلك وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن بقولهما: إن الإنجازات التكتيكيّة التي أنجزها جيش الإسرائيلي في غزة من شأنها ألا تتبدد فحسب، بل وأن تتحول لهزيمة كبرى إذا ما لم يتم استثمارها عبر مسار سياسي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع ذكرى الحرب الأهلية.. معرض حكيلي التفاعلي ينطلق في بيروت
  • لماذا شبه الجمهور ريم مصطفى بـ لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • وشي حالته بتسوء.. ريهام سعيد نفنح النار على طبيب التجميل اللبناني
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي تزامنا مع استمرار الإبادة في غزة
  • لماذا نحن؟ وعلى أيّ شيء نحافظ؟!
  • ارتفاع عدد شهداء غزة منذ استئناف الحرب إلى 1449
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال شمال غرب مدينة غزة
  • 9 شهداء بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط غزة