السلطات الصحية في غزة: مقتل 80 شخصا على الأقل خلال الـ24 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قتل 80 شخصا على الأقل، ليل الثلاثاء الأربعاء، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، بحسب السلطات الصحية في القطاع.
وتواصل إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 6 آلاف شخص منذ بدء الحرب، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفقا لوزارة الصحة غزة.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف خلال الـ24 ساعة الماضية مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس في قطاع غزة، مشيرا أنه من "خلال موجة ضربات واسعة تمكن جيش الدفاع بتوجيه من الشاباك من تصفية نشطاء وينى تحتية لحماس".
ومن بين الأهداف التي ضربت، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "فتحات أنفاق ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع اطلاق قذائف هاون وقذائف مضادة للدروع".
كما تم استهداف "غرف عمليات ومقرات قيادة تابعة لمنظومة الطوارئ في حماس التي وضعت حواجز تعرقل توجه سكان غزة نحو جنوب القطاع وحماية أنفسهم".
#عاجل في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة: جيش الدفاع يستهدف مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس في قطاع غزة
خلال موجة ضربات واسعة تمكن جيش الدفاع بتوجيه من الشاباك من تصفية نشطاء وينى تحتية لحماس. من بين الأهداف التي ضربت فتحات أنفاق ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع اطلاق… pic.twitter.com/XJXNLAHyJZ
وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا "رهائن بينهم أجانب في هجمات السابع من أكتوبر"، حسبما ذكرت فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.