شنت الخارجية الإسرائيلية ومندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، هجوما شرسا على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خلفية تصريحاته بشأن غزة.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ19

واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم الأربعاء، أن حديث غوتيريش في مجلس الأمن مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة.

وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن "كلمات غوتيريش تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر"، داعية غوتيريش إلى التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين غوتيريش للاستقالة من منصبه، معتبرا أنه ليس أهلا لقيادة المنظمة الدولية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قال أمس في جلسة لمجلس الأمن، إن هجمات حماس لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ولا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي.

من جهته، هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان غوتيريش قائلا إن "الأزمة الإنسانية الحقيقية هي "الأشخاص الذين اختطفوا في قطاع غزة". 

وتعليقا على السجال علق الناشطون العرب معتبرين أن كلام الأمين العام للأمم المتحدة هو شهادة على ما يحصل بغزة، فيما رأى آخرون أنه كلمة حق.

وَشَهِدَ شَاهِدٌ من أَهْلِهَا

— The Sky (@TheSky757305) October 24, 2023

لانه قال كلمه حق

— ايمن شلبي (@Aymanshalby12) October 24, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام

مدد مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان و الثقافات (كايسيد)، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الشراكة بينهما لمدة 4 أعوام أخرى (حتى عام 2028).
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف (UNAOC) ميغيل أنخيل موراتينوس على هامش المنتدى العالمي العاشر لـ (UNAOC)، الذي انطلق اليوم في كاشكايش بالبرتغال.
وأوضح المركز أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.
وأشار إلى أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مع التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية: الاستهدافات الإسرائيلية تقوض الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار
  • ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»
  • عداء المستعمرة الصهيونية للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية السوري يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا في دمشق
  • الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود