اختتم مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة فعاليات البرنامج التدريبي ما قبل احتضان صناعة الملابس الجاهزة المستدامة، والذي استمر على مدار يومين، وشهد عرض المشاركين مجموعة من الأفكار لمشروعاتهم المبتكرة.
وقالت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن برنامج ما قبل الاحتضان صناعة الملابس الجاهزة المستدامة هو برنامج متكامل ومكثف يقدم من خلال مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار لمساعدة المشاركين بالمعسكر على توليد وتطوير أفكارهم وتحويلها لشركات ناشئة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة المستدامة.


وأشارت شريف إلى أن البرنامج يقدم في شكل معسكر تدريبي مفصل ومكثف وتفاعلي لمدة 14 جلسة تدريبية لمساعدة المشاركين وتعزيز معارفهم؛ بداية من تكوين الفكرة الخاصة بهم، ووصولًا إلى بناء نموذج العمل المتكامل للمشروعات المقترحة.
من جانبها أوضحت د. هبة ذكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار أن المعسكر شهد تقديم جلسات عامة حول أهم خطوات تأسيس الشركات ووضع نماذج الأعمال مثل أبحاث السوق، استراتيجية دخول الأسواق، القيمة المقترحة، التسعير والتكلفة واستراتيجيات التسويق. وتناول البرنامج عدة موضوعات أهمها تاريخ الموضة، تطوير صناعة الأزياء، النظام البيئي للموضة، بناء العلامة التجارية، بالإضافة إلى الإنتاج، التكاليف، التسعير، والعلاقات العامة وبيع التجزئة.
وأشارت د. هبه ذكي إلى أن المركز قد استقبل 188 فكرة من الشباب الراغبين بالالتحاق بالبرنامج، تم اختيار 33 مشاركاً ومشاركة من الشباب الطامحين في إنشاء مشروعاتهم الخاصة في مجال صناعة الملابس الجاهزة المستدامة، وقد تقدم للجنة التحكيم 16 مشروع.
هذا وقد أشادت لجنة التحكيم بمستوى المشروعات المقدمة وجدة الأفكار المعروضة، التي من شأنها النهوض بمجال صناعة الملابس الجاهزة المستدامة وخلق قيمة مضافة ومستدامة لقطاع من أهم القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد المصري.
ضمت لجنة التحكيم د. هبه زكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار، ود. مها خليل، مدير برنامج مختبر الابتكارات المستدامة، والمستشار سعيد حامد، رجل الأعمال في مجال الموضة والشريك المؤسس لشركات زارا، أ. عايدة زايد، المدير التنفيذي لمركز تصميم الأزياء والمجوهرات والجلود، د. جلال زكي خبير التسويق والاتصال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز ريادة الأعمال القومي للحوكمة والتنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

«إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس» ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة «الصالون الثقافي» اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان «إيفلين بوريه: تجربة قرية تونس» ضمن محور «تأثيرات مصرية»، ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتورة منى زكريا، وأدارتها الإعلامية هبة حمزة.

في البداية، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالدكتورة منى زكريا، موضحة أن تجربة إيفلين بوريه كانت تجربة لتنمية البشر والمجتمعات.

أكدت حمرة، أن إيفيلين بوريه كانت رائدة من رواد المشروعات، وأسست أول مدرسة لصناعة الفخار في قرية تونس بالفيوم، معربة عن تقديرها لدور بوريه في تعليم أهالي القرية حرفة الفخار.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منى زكريا، أن علاقتها بإيفلين بوريه كانت علاقة خاصة، مشيرة إلى أن قرية تونس بالفيوم كانت قرية فقيرة وأرضها حجرية والزراعة فيها صعبة جدًا قبل وصول بوريه.

أضافت زكريا، أن بوريه عاشت في القرية لسنوات طويلة قبل أن تشهد هذا التطور، وصنعت تنمية حقيقية وارتبطت بالبشر ارتباطًا عضويًا كاملاً، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهل القرية.

أكدت أن بوريه أجادت اللغة العربية بطلاقة وكانت علاقتها بالناس قوية وصادقة، وأقامت مدرسة لتعليم الأهالي صناعة الفخار، مما جعل الأطفال يتوافدون للتعليم وساعدها أهالي القرية في ذلك.

أشارت زكريا إلى أن إيفلين بوريه كانت تتسم بالتواضع وعدم التعالي، وكانت تحاول تسهيل الأمور وترتبط بالأطفال بشكل شخصي، مؤكدة أنها أفنت عمرها من أجل هذه التجربة دون أن ترى في نفسها شيئًا عظيمًا.

وتابعت أن سبب نجاح وعزيمة بوريه هو قدرتها على إعادة اكتشاف التفاصيل الصغيرة التي قد يتعالى عليها البعض، وعاشت التجربة بتواضع وإيمان بما تفعل.

قالت زكريا، إن بوريه كانت تفكر في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، حتى في عيد ميلادها الأخير، مشيرة إلى أن بوريه كانت تقول إنها ليست مبسوطة لأن الناس ما زالوا يتشاجرون على الفلوس.

وأكملت: أن بوريه كانت مؤمنة بما تفعل، واستمر مشروعها حتى بعد وفاتها، حيث جددت قرية تونس وجعلتها عالماً جميلاً.

وواصلت زكريا، أن الحرف التي تُدّرس في ثقافتنا ظلت موجودة وتعيش وتعطي قوة، وأن قرية تونس أصبحت عالمًا يجمع فنانين وفنيين وبها صناعة رائعة من الفخار، لافتة إلى أن مصر وفيتنام هما أفضل بلدين في العالم في صناعة الفخار.

ونوهت زكريا، بأنها عرفت إيفلين بوريه عندما كانت تبلغ من العمر ١٦ سنة، وتعلمت صناعة الزجاج البلدي في مدرستها.

وزادت زكريا، أن العلاقة الإنسانية لإيفيلين بوريه التي جمعتها مع المحيطين بها كانت علاقة وطيدة مليئة بالمحبة والود، موضحة أنها لم تكن علاقة تحتوي على أي افتعال، بل كانت مليئة بالتفاهم والمودة، وتعاملت مع الجميع بكل حب وبساطة.

ولفتت إلى أحد مواقف إيفلين بوريه العظيمة للحفاظ على الهوية، موضحة أنها قامت بشراء أبراج تراثية محيطة بالمدرسة تخوفًا من هدمها، للحفاظ على تراث مصر وهوية المكان.

وشددت زكريا على ضرورة استغلال الموارد البسيطة في حياتنا في صناعاتنا اليدوية، وإعادة تدويرها مرة أخرى، مؤكدة أن ذلك يزيد من فرص العمل وقوة الاقتصاد، وأننا لدينا إمكانيات كبيرة للنمو في مختلف الصناعات.

مقالات مشابهة

  • “التراث الحضاري” يختتم فعاليات أول دورة لاعتماد مدربين بمجال التراث بالأقصر
  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
  • نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • «مجالس الإمارات لريادة الأعمال» تعقد جلستها الثانية
  • نظمها مركز «تريندز».. ندوة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة
  • «ملتقى شباب دبي» يختتم فعالياته بالتأكيد على الابتكار وريادة الأعمال
  • محافظ سقطرى يؤكد أهمية برنامج الصون والتنمية المستدامة
  • "الزراعة" تختتم فعاليات ورشة العمل التدريبية حول تحقيق الأمن الغذائي المُستدام
  • «إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس» ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة