وينسلاند يطالب بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة لأسباب إنسانية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند من أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلف آلاف الشهداء بما في ذلك 35 موظفاً أممياً، داعياً إلى وقفه فوراً لأسباب إنسانية.
وأوضح وينسلاند في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن قصف طيران الاحتلال على القطاع أدى إلى تحويل أحياء بأكملها إلى أنقاض وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيراً إلى استهداف مدارس ومستشفيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي تأوي نازحين فلسطينيين.
ولفت وينسلاند إلى أن سلطات الاحتلال تمنع دخول جميع الإمدادات إلى قطاع غزة بما في ذلك الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والمعدات الطبية وتفرض حصاراً خانقاً على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً.
وقال وينسلاند إن تصعيد قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مدينة القدس أدى إلى استشهاد 95 فلسطينياً بينهم 28 طفلاً منذ السابعمن الشهر الجاري.
وطالب وينسلاند المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف عدوان الاحتلال المتصاعد على قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بما فی ذلک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.