تحصين جديد لـالميركافا الإسرائيلية تحسبا لمفاجآت المقاومة بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ظهرت دبابات ميركافا الإسرائيلية مع حواجز معدنية مدرعة فوق أبراجها بينما يواصل جيش الاحتلال الاستعداد لعدوان بري على قطاع غزة المحاصر منذ 2006.
ويبدو أن فكرة التحصين الجديدة قادمة من الحرب الروسية الأوكرانية حيث كان الجيش الروسي أول من استخدم هذا النوع من الدروع الإضافية، والتي يشار إليها غالبًا باسم "أقفاص المواجهة"، على الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى.
وشوهدت بعض دبابات الميركافا التي تعتبر الأكثر تحصينا من بين الدبابات في العالم، يعلوها درع يشبه القفص وهي تتجمع حول غزة.
وستواجه القوات الإسرائيلية على الأرض في غزة عددًا كبيرًا من التهديدات، ويشمل ذلك العديد من المخاطر القادمة من الأعلى، وخاصة الطائرات بدون طيار المسلحة.
وبحسب الموقع فإن الدروع الإضافية الموجودة أعلى أبراج الميركافا يجب أن تكون مفيدة للغاية في تعطيل الهجمات من الطائرات الصغيرة بدون طيار والتي تقوم بإسقاط ذخائر مرتجلة. واستخدمت المقاومة الفلسطينية طائرات بدون طيار كهذه ضد الدبابات والمركبات الإسرائيلية الأخرى، فضلاً عن استهداف أبراج المدافع التي يتم تشغيلها عن بعد، في موجتها الأولى من الهجمات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
كما يمكن أن يوفر الدرع الإضافي طبقة إضافية من الحماية للميركافا ضد التهديدات الأخرى من الأعلى، بما في ذلك القنابل اليدوية والعبوات الناسفة الأخرى التي يتم إسقاطها فوق الدبابة من الطوابق العليا للمباني القريبة. وقد تكون الدروع المثبتة في الأعلى قادرة على مواجهة بعض أسلحة المشاة المضادة للدبابات، مثل القنابل الصاروخية، التي يتم إطلاقها من أعلى أيضًا. ومن المرجح أن يتم معظم القتال المتوقع في غزة في بيئات حضرية شديدة الكثافة حيث ستكون القوات الإسرائيلية معرضة لخطر كبير من هذا النوع من الهجمات من أعلى إلى أسفل.
في المقابل قد يخلق الدرع المصمم على شكل قفص بعض المخاطر الإضافية، مثل جعل الأمر أكثر صعوبة على الأفراد الموجودين في برج الدبابة للهروب في حالات الطوارئ.
وتظهر الصور التي ظهرت حتى الآن أنه ليس كل دبابات الميركافا الموجودة الآن في مواقعها حول غزة تتمتع بميزة الحماية الإضافية هذه. ومن الممكن أن تكون الدبابات المجهزة بهذه الطريقة مخصصة لتكون بمثابة مركبات رائدة في التوغل الأولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الميركافا المقاومة المقاومة طوفان الاقصي الميركافا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة".
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.