ظهرت دبابات ميركافا الإسرائيلية مع حواجز معدنية مدرعة فوق أبراجها بينما يواصل جيش الاحتلال الاستعداد لعدوان بري على قطاع غزة المحاصر منذ 2006.

ويبدو أن فكرة التحصين الجديدة قادمة من الحرب الروسية الأوكرانية حيث كان الجيش الروسي أول من استخدم هذا النوع من الدروع الإضافية، والتي يشار إليها غالبًا باسم "أقفاص المواجهة"، على الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى.

والآن أصبحت الآن عنصرًا أساسيًا على جانبي الصراع في أوكرانيا، لتوفير حماية إضافية ضد الطائرات بدون طيار، وهي أحد التهديدات العديدة التي ستواجهها القوات الإسرائيلية أيضًا في غزة، بحسب تقرير لموقع "ذا درايف".

وشوهدت بعض دبابات الميركافا التي تعتبر الأكثر تحصينا من بين الدبابات في العالم، يعلوها درع يشبه القفص وهي تتجمع حول غزة.

وستواجه القوات الإسرائيلية على الأرض في غزة عددًا كبيرًا من التهديدات، ويشمل ذلك العديد من المخاطر القادمة من الأعلى، وخاصة الطائرات بدون طيار المسلحة.

وبحسب الموقع فإن الدروع الإضافية الموجودة أعلى أبراج الميركافا يجب أن تكون مفيدة للغاية في تعطيل الهجمات من الطائرات الصغيرة بدون طيار والتي تقوم بإسقاط ذخائر مرتجلة. واستخدمت المقاومة الفلسطينية طائرات بدون طيار كهذه ضد الدبابات والمركبات الإسرائيلية الأخرى، فضلاً عن استهداف أبراج المدافع التي يتم تشغيلها عن بعد، في موجتها الأولى من الهجمات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.


كما يمكن أن يوفر الدرع الإضافي طبقة إضافية من الحماية للميركافا ضد التهديدات الأخرى من الأعلى، بما في ذلك القنابل اليدوية والعبوات الناسفة الأخرى التي يتم إسقاطها فوق الدبابة من الطوابق العليا للمباني القريبة. وقد تكون الدروع المثبتة في الأعلى قادرة على مواجهة بعض أسلحة المشاة المضادة للدبابات، مثل القنابل الصاروخية، التي يتم إطلاقها من أعلى أيضًا. ومن المرجح أن يتم معظم القتال المتوقع في غزة في بيئات حضرية شديدة الكثافة حيث ستكون القوات الإسرائيلية معرضة لخطر كبير من هذا النوع من الهجمات من أعلى إلى أسفل.

في المقابل قد يخلق الدرع المصمم على شكل قفص بعض المخاطر الإضافية، مثل جعل الأمر أكثر صعوبة على الأفراد الموجودين في برج الدبابة للهروب في حالات الطوارئ.

وتظهر الصور التي ظهرت حتى الآن أنه ليس كل دبابات الميركافا الموجودة الآن في مواقعها حول غزة تتمتع بميزة الحماية الإضافية هذه. ومن الممكن أن تكون الدبابات المجهزة بهذه الطريقة مخصصة لتكون بمثابة مركبات رائدة في التوغل الأولي.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الميركافا المقاومة المقاومة طوفان الاقصي الميركافا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

بحثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع فصائل فلسطينية، الجمعة، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقالت حماس، في بيان، في سياق العمل الوطني المشترك والتشاور والتواصل المستمر في مواجهة العدوان الإسرائيلي، التقى وفد من الحركة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.

وأوضحت أنها بحثت معهما التطورات الميدانية والسياسية، والجهود التي تبذلها المقاومة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب البيان، فقد تم خلال اللقاءات استعراض الأفكار التفصيلية التي يتم تداولها مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لا سيما ما جرى التداول فيه في الأيام الماضية.

وأكد المجتمعون على أن أهداف المقاومة في أي مبادرة أو جهود تبذل هي وقف العدوان على شعبنا، وعلى قطاع غزة بشكل خاص، وانسحاب جيش الاحتلال، وتوفير الإغاثة لشعبنا، وإعادة الإعمار، ومع التأكيد على عقد صفقة عادلة لتبادل الأسرى.

وشددوا على استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلا لتحقيق التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس.

وفي وقت سابق الجمعة، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، وبحثا الطرفان جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

على الطرف الآخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أنّ الوفد المفاوض سيغادر الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.

وقال بيان صدر عن مكتب نتنياهو "رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع عاد إلى إسرائيل مساء الجمعة بعد زيارة لقطر، وإجرائه اجتماعا أوليا مع الوسطاء، كما أنّ الفريق المفاوض الإسرائيلي سيغادر الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات".

وأضاف البيان "مع ذلك، لوحظ أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين".

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في غزة.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي لضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أُعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه لا يلبي شروطها.

ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الجيش الأوكراني يسقط 24 طائرة مسيرة روسية
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال
  • بعد طرد دبلوماسيين من بعثتها لدى مولدوفا.. روسيا تهدد بالرد
  • وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا
  • تايمز أوف الصهيونية: تكنولوجيا حماس وحزب الله المنخفضة تؤلم جيش العدو
  • هيئة الطيران المدني تصدر أول تصريح تشغيلي لتنظيف واجهات المباني بطائرات بدون طيار
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • مخاطر كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يدخل عصر الروبوتات القاتلة