المؤتمر الصحفي للرهينة الإسرائيلية.. كارثة للكيان ومكسب لحماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وصف خبراء من الكيان الصهيوني المؤتمر الصحفي للرهينة المفرج عنها بأنه ''كارثة لإسرائيل ومكسب لحماس''.
وانتقدوا قرار عقد المؤتمر الصحفي للرهينة، مشيرين إلى تناقل وسائل الإعلام العالمية تصريحاتها حول المعاملة الحسنة من قبل عناصر حماس.
ونقلت هيئة البث العامة للمحتلّ عن خبراء العلاقات العامة الإسرائيليين وصفهم لقرار وضع يوشيفيد ليفشيتز أمام الكاميرات بأنه "خطأ"، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن "لطف حماس في الاهتمام باحتياجات الرهائن".
كما وصفت وسائل إعلام عبريّة المقابلة بأنها "انتصار دعائي لحماس".
وكتب أحد الصحفيين "يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل، ويا له من تعامل أخرق مع الحدث.. الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في العلاقات العامة لتعرف أنه لا يمكنك عقد مؤتمر صحفي مثل هذا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون"، وفق موقع "سكاي نيوز".
كما صرّحت صحفية ثانية أن "تصريحات ليفشيتز حول معاملة حماس لها ما تزال صادمة للغاية"، مضيفة "يجب على أي شخص عاقل أن يفهم أن الرعاية الطبية التي حصلت عليها كانت تهدف إلى إبقاء أوراق المساومة حية".
ويذكر أن يوشيفيد ليفشيتز (85 سنة) قد صرّحت خلال ندوة صحفية عقب إطلاق سراحها عن المعاملة الحسنة التي تلقتها من مقاتلي حماس، وقالت إنها احتجزت في مكان نظيف وتحصّلت على الرعاية الصحية والادوية التي كانت تحتاجها هي ومن معها من الرهائن.
وأضافت "كانوا حريصين على عدم إصابتنا بالمرض، وكان الطبيب يزورنا كل يومين أو ثلاثة كما ناولونا الطعام بشكل منتظم"
وفي سؤالها عن سبب مصافحتها لأحد مقاتلي حماس عند مغادرتها، كشفت يوشيفيد ليفشيتز أنّها تلقت معاملة طيبة منهم.
*سكاي نيوز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
المؤتمر يدين بشدة مجزرة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين الافارقة
يمانيون../
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في الإصلاحية الاحتياطية بمدينة صعدة .
واكدت الامانة العامة أن هذه المجزرة ستضاف إلى قائمة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني مستهدفاً المساكن والاعيان والمنشئات المدنية، في خرق واضح لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
واعتبرت أن استهداف مركز الإيواء الذي يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وراح ضحيتها أكثر من 125 شهيدا وجريحاً يُعد جريمة حرب متعمدة ومكتملة الأركان.
وأشارت الأمانة العامة للمؤتمر الى ان أمريكا لم تكتف بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار.
وحمل البيان العدوان الامريكي المسؤولية القانونية والأخلاقية جراء استهداف المدنيين والأعيان المدنية الذي يكشف حالة التخبط والإفلاس والفشل الأمريكي.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل المسؤولية إزاء تلك الجرائم والعمل على وقف العدوان الأمريكي على اليمن فوراً، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، وإدانة انتهاك أمريكا لاتفاقيات جنيف في حماية للمدنيين، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.