عواصف وأعاصير تضرب عدة دول عربية وأوروبية..هل تصل إلى مصر؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
على مدار الساعات الماضية، شهدت بعض الدول تقلبات جوية حادة، وضربت منطقة بحر العرب من جهة اليمن وعُمان العاصفة تيج، واجتاحت العاصفة برنارد دولة المغرب، مما أدى إلى خسائر مادية في مناطق متفرقة من البلاد، ووقوع ضحايا جراء حوادث سير مروعة على الطريق.
كما تعرضت إنجلترا إلى العاصفة بابيت، وشهدت المدن بها هبوب رياح وصلت سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
وتقع مصر في المنطقة الوسطى ما بين المناطق المتأثرة بعاصفة تيج والمناطق المتأثرة بالعاصفة برنارد في المغرب وعمان واليمن، وهو ما أثار تخوفات المواطنين في مصر من احتمالية وصولها إلى مصر.
سبب حدوث العاصفة برناردوتكونت العاصفة برنارد، نتيجة امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا وأيضا منخفض جوي متعمق على سطح المحيط الأطلسي، مما نتج عنه سرعات رياح تجاوزت 100 كيلو متر فى الساعة، وتساقط أمطار غزيرة تؤثر على إسبانيا وجنوب فرنسا وبعض المناطق ومنها المغرب.
هل تصل العواصف إلى مصرالدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، قالت إن تلك العواصف من المتوقع أن تؤثر على منطقة الشرق الأوسط بظهور منخفض جوي في طبقات الجو العليا فقط.
وأكدت غانم، في تصريحات خاصة لبوابة الوطن، أنه لا يوجد أي تأثير لما يحدث في منطقة غرب أوروبا على حالة الطقس في منطقة الشرق الأوسط أو مصر بالتحديد، ويرجع ذلك إلى اختلاف التوزيعات الضغطية.
وكشفت الدكتورة منار غانم، أنه لا يوجد أي تأثير للعاصفة برنارد على مصر ولن تتأثر بها المدن في مصر، مؤكدة أن مصر آمنة تماما من كل تلك العواصف التي لن تصل إلينا رغم قربها من البلاد، وذلك لاختلاف التوزيعات الضغطية المؤثرة، واختلاف الطبيعة الجغرافية ومصادر الكتل الهوائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد عواصف أعاصير العاصفة برنارد العاصفة بابيت العاصفة برنارد
إقرأ أيضاً:
احتياطي الذهب في لبنان.. هل ينجو من عواصف الاقتصاد؟
الجمعة, 21 فبراير 2025 9:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يواجه احتياطي الذهب في لبنان تحديات كبيرة وسط الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. ومع استمرار الانهيار المالي، يبرز التساؤل حول مصير هذا الاحتياطي، الذي يُقدَّر بحوالي 286.8 طنًا، وما إذا كان سيبقى بمنأى عن محاولات التصرف به لتغطية العجز المالي.
في ظل غياب إصلاحات اقتصادية حقيقية، يبقى الذهب أحد آخر الضمانات المالية للبنان، لكن الضغوط الداخلية والخارجية قد تدفع إلى إعادة النظر في دوره ضمن خطط التعافي. فهل يصمد هذا الاحتياطي أمام الأزمات، أم يصبح جزءًا من محاولات إنقاذ الاقتصاد المنهك؟