موقع 24:
2025-03-04@05:25:36 GMT

سوريا.. مقتل وإصابة 15 جندياً بقصف إسرائيلي على درعا

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

سوريا.. مقتل وإصابة 15 جندياً بقصف إسرائيلي على درعا

قتل 8 عسكريين وأُصيب 7 آخرون من الجيش السوري، جراء القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مواقع بريف درعا السورية.

وذكرت الوكالة العربية السورية الرسمية للأنباء (سانا) أن 8 عسكريين قتلوا وأصيب 7 آخرون جراء هجوم إسرائيلي استهدف فجر، اليوم الأربعاء، عدة نقاط بريف درعا جنوب غرب سوريا.

وذكر مصدر عسكري في تصريح للوكالة أنه "حوالي الساعة الواحدة و 45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا".

مصدر عسكري: حوالي الساعة ١.٤٥من فجر اليوم نفذ العدو الإسرا**ئيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاٌ عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف #درعا ما أدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين و إصابة سبعة آخرين بجروح إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) October 25, 2023

وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى "ارتقاء 8 شهداء عسكريين وإصابة 7 آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية".

وذكرت سانا أن الهجوم وقع الساعة 01:45 تقريباً صباح اليوم الساعة 22:45 بتوقيت غرينتش.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إن طائراته المقاتلة استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري، فيما قال إنه رد على إطلاق صاروخين من سوريا صوب إسرائيل.

وأضاف الجيش أنه رصد إطلاق الصاروخين من سوريا قبل أن يسقطا في منطقتين مفتوحتين في وقت متأخر من مساء، الثلاثاء، وأنه رد بقصف مدفعي على مصدري الإطلاق.

⚡️???????????????? #Israel strikes in #Syria after rocket sirens sound in #GolanHeights

Read more: https://t.co/wvYAPZSQyy#سوريا #إسرائيل #الجولان pic.twitter.com/XyBhD2RAcZ

— ShamS (@sham_syrianews) October 24, 2023

وفي رد آخر، قال الجيش إن "طائراته المقاتلة قصفت بنية تحتية عسكرية ومنصات إطلاق لقذائف المورتر تابعة للجيش السوري".

ولم يخض الجيش الإسرائيلي في التفاصيل، ولم يتهم الجيش السوري بإطلاق الصاروخين اللذين تسببا في إطلاق صفارات الإنذار بمرتفعات الجولان، أمس الثلاثاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟

القدس المحتلة- جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحاته الهادفة إلى زرع الفتنة في سوريا، وهذه المرة من خلال الرهان على البعد الاقتصادي عبر الترويج إلى استقدام العمالة من بلدات جنوبي سوريا للعمل في المستوطنات الإسرائيلية والبلدات العربية بالجولان المحتل، و"توفير الحماية" للعرب الدروز في بلدة جرمانا بريف دمشق.

وينص اقتراحه على استقدام عمال من البلدات في جنوبي سوريا، وتحديدا الدرزية، بأجر يومي يتراوح بين 75 إلى 100 دولار، والعمل لمدة 8 ساعات، ومن ثم العودة إلى قراهم مع نهاية يوم الدوام.

كما أصدر نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي "بحماية سكان مدينة جرمانا"، وقال ديوان نتنياهو في بيان إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز"، مضيفا أنه "سيضرب النظام السوري حال مساسه بهم في جرمانا".

كيان محتل

ورجح ناشطون أن نتنياهو، من خلال تصريحاته وخطته، يهدف إلى خلق انطباع إعلامي عام يتحول إلى واقع ضبابي ومبهم لا يعكس حقيقة الواقع الشعبي في العمق السوري، وخاصة في بلدتي جرمانا والسويداء، الداعم لوحدة سوريا والرافض لأي علاقة بإسرائيل بصفتها كيانا محتلا للجولان ولفلسطين.

إعلان

في السياق، يقول الناشط والمحلل السياسي مجيد القضماني إن إسرائيل ومنذ أن نجحت الثورة بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تصعّد العبث بوحدة الأراضي السورية، وتحاول الآن العبث بـ"ورقة الوضع الاقتصادي" عبر الترويج لمشروع استقدام السوريين وخاصة العرب الدروز منهم للعمل في هضبة الجولان المحتل.

وأوضح قضماني -وهو من سكان بلدة مجدل شمس عند خط وقف إطلاق النار في الجولان- للجزيرة نت، أن هذه الخطة التي يزعم المحتل الإسرائيلي أنها بطلب من المجالس المحلية في بلدات الجولان التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، لا تعبر عن ضمير السكان الذين ينظرون إلى هذه المجالس بإشكالية، وهي لا تزال مرفوضة اجتماعيا وسياسيا، ولا تُعد جهة اعتبارية مؤهلة للحديث نيابة عنهم ولا تعكس المزاج العام للسكان.

وبرأيه، فإنه ليس غريبا على إسرائيل أن تسعى لخلق انطباعات لا تعكس الحقائق على الأرض، مؤكدا أن ردود فعل مختلف الشرائح الاجتماعية السورية والمرجعيات الدينية والشخصيات الاعتبارية ترفض أطروحات نتنياهو وغيره من مسؤوليه "رغم الإغراءات المالية".

أوهام إسرائيلية

وعزا المحلل السياسي التصريحات الإسرائيلية الأخيرة لنجاحات الثورة واستقرار الدولة السورية وتجنب أي اقتتال داخلي وإحباط أي محاولات للفتنة وزرع بذور الطائفية.

ولفت إلى أن كافة الدلائل تشير إلى أن الأمور تسير باتجاه جيد، مثلما ينعكس ذلك بالخطاب الرسمي للهيئات العليا وسياسات الحكومة ونهج الرئيس أحمد الشرع، وهي مؤشرات تدل على أن سوريا تسير نحو التمسك بالوحدة والسلام، رغم التحديات الصعبة التي تمر بها حاليا.

وأكد قضماني أنه لا توجد أرضية شعبية بالمجتمع السوري في الجولان للمشاريع الإسرائيلية، كما لا توجد أي قوى وازنة ومؤثرة مساندة لخطط وتصريحات نتنياهو في العمق السوري، الذي يسعى إلى خلق حالة من الأوهام والانطباعات لا تعكس حقيقة الواقع.

إعلان

ووفقا له، فإن ترويج إسرائيل لمثل هذه التصريحات بخصوص عموم الجنوب السوري، وليس فقط ما يتعلق بالدروز، هو نهج قديم جديد يراهن على البعد الطائفي الهادف إلى تفتيت وحدة الأراضي السورية.

ويتابع "هناك أيضا هواجس ومخاوف تل أبيب من تعزيز التقارب التركي السوري في مختلف الجوانب وخاصة الأمني، وبالإمكان النظر إلى ما تخلقه من ذرائع تعتقد أنها تساعدها في تنفيذ مخططاتها تحت غطاء حماية الأقليات، وهو غطاء مفضوح، ولن يرى النور".

تبييض وتلميع

من جانبها، وقفت نقابة العمال العرب في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني على حقيقة استيعاب عمال سوريين من أبناء الطائفة العربية الدرزية بدلا من العمال الفلسطينيين، وأجرت العديد من الاتصالات مع عدد من الشخصيات والمؤسسات الوطنية في الجولان المحتل، وأيضا في قراه السورية التي توغل بها جيش الاحتلال.

وقالت النقابة في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن "هذا الاقتراح هو مبادرة من السلطات الإسرائيلية بالتنسيق مع السلطات المحلية الدرزية في الجولان المحتل، وهدفه تبييض وتلميع صورة إسرائيل الحريصة والصديقة للدروز في سوريا، كما روجت وتروج حكومة الاحتلال في الآونة الأخيرة".

حسب مدير عام النقابة وهبة بدارنة، فإن هذا الأمر ما زال مجرد اقتراح، ويبدو أنه لن يخرج إلى حيز التنفيذ لأنه ينص على جلب العمال بشكل مؤقت للعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل، وليس كبديل لعشرات آلاف العمال الفلسطينيين في فرعي البناء والزراعة.

وأوضح بدارنة للجزيرة نت أن القوى الوطنية والفعاليات السياسية والحزبية والهيئات الشعبية في القرى الدرزية جنوبي سوريا اتخذت موقفا موحدا بعدم التجاوب مع هذه المبادرة التي يروج لها نتنياهو وتهدف إلى "تجميل وجه إسرائيل البشع"، بحيث إنها تلقى رفضا شعبيا قاطعا في أوساط الدروز السوريين على طرفي الحدود.

إعلان

ويضيف أن مصادر في اتحاد المقاولين وأرباب العمل في إسرائيل أكدت لنقابة العمال العرب أنه ليس لديها أي معلومات عن هذا الموضوع، و"حتى لو استقدمت إسرائيل عمالا سوريين، فإن ذلك لن يكون أبدا بديلا عن آلاف العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يتمتعون بالمهارة والحرفية في العمل بمجالي البناء والزراعة".

مقالات مشابهة

  • سوريا .. مقتل عسكريين بعد خطفهما ومصرع ثالث في هجوم على دورية أمنية باللاذقية
  • أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
  • مقتل وإصابة أشخاص في انفجار بدير الزور في سوريا
  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟
  • عاجل. مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بعملية طعن في حيفا
  • المنفذ عربي إسرائيلي.. تفاصيل جديدة حول عملية الطعن في حيفا
  • بالفيديو.. مقتل إسرائيلي وإصابة 6 في عملية طعن في حيفا
  • مقتل وإصابة 5 مدنيين بانفجار لغم أرضي في سوريا
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر