تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن سيناريوهات الحرب المشتعلة فى غزة قائلا: "نرى فى هذه الحرب مسارات متعددة ومتناقضة ومتضاربة، وهى مسار التصعيد الذى تقوده الحكومة الإسرائيلية المتشددة التى تتبع سياسة الأرض المحروقة، ويصعب الحديث عن التهدئة ووقف الحرب فى ظل دعم كامل من الغرب".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن هناك مسارا آخر تقوده مصر وهو الاحتواء والتهدئة والاستقرار، وجهود الدولة متواصلة منذ اندلاع الأزمة فى يومها الأول فى 7 أكتوبر، ومنها قمة القاهرة للسلام التى تؤكد على رسائل وثوابت مهمة فيما يتعلق بالبعد العسكرى والإنسانى والسياسى.

وأكد أن مصر حذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية فى غزة، وكانت كلمة الرئيس السيسى فى القمة معبرة وموجهة للضمير البشرى الذى يقف صامتا أمام هذا العقاب الجماعى من منع الكهرباء والماء واستهداف المستشفيات والمدارس وغيرها.

ولفت إلى أن مصر سعت إلى تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى، وإدخال المساعدات عبر معبر رفح والدعم المتواصل لها، مؤكدا أن الغرب ينحاز لإسرائيل فى كل الأحوال فضلا عن ازدواجية المعايير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة استهداف المستشفيات إسرائيلي الأزمة الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

«نزار وكاظم».. علاقة كتبت الخلود لـ«شاعر النساء»

مساحة صوتية متفرّدة ما بين صوت قوى ممزوج بطاقة تعبيرية واسعة وإحساس عالٍ، صنعت منه نجماً من طراز خاص، وزادت حالة نشاطه الفنى مع اختياره كلمات شاعرية وراقية تحمل توقيع المبدع نزار قبانى، مع ألحان مميزة، ليتربّع «القيصر» على عرش الغناء الرومانسى فى العالم العربى.

شهد عام 1994 التعاون الأول بين كاظم الساهر والشاعر نزار قبانى من خلال أغنية «اختارى» المقتبسة من قصيدة بالعنوان نفسه صدرت فى ديوان «قصائد متوحشة»، وطرحها «الساهر» فى ألبومه «سلامتك من الآه»، ولكن البداية الحقيقية كانت قبل ذلك بسنوات طويلة حين كان الشاب العراقى النحيل كاظم جبار، لم يتجاوز الـ14 عاماً، مفتوناً بقصائد وأشعار الكاتب الكبير التى حفرت بداخله فنون الحب وعنفوانه وصقلت موهبته الخام، على مدار سنوات طويلة كانت أشعار «قبانى» مصدر إلهام للشاب صاحب الموهبة الفذّة والإحساس المتوهّج، فأخذ يلحن قصائده على أمل أن يغنيها فى أحد الأيام. «حينما غنّى كاظم الساهر أشعارى ضمن لى كرسياً فى كل العصور»، قالها الشاعر الكبير عن «القيصر»، الذى عشق قصائده فى مرحلة مبكرة، فكان ينهل من أعماله ويضيف إليها إحساسه، حين لحّن «زيدينى عشقاً» حين كان عمره 21 عاماً، واحتفظ بها ما يقرب من 15 عاماً، حتى ظهرت للنور ضمن ألبوم «مدرسة الحب» عام 1996، وخلال تلك الفترة قدما معاً مجموعة بارزة من الأعمال الغنائية، منها أغنية «إلا أنتِ»، التى طرحت ضمن ألبوم «أنا وليلى» إنتاج عام 1997.

لم يخرج كاظم الساهر من عباءة نزار قبانى حتى بعد رحيله، فظلت ألبومات «الساهر» تحمل بصمة «نزار»، حيث تضمّن ألبوم «حبيبتى والمطر»، الذى صدر عام 1999 عدد 5 أغنيات مقتبسة من أشعار «قبانى»، الأولى هى الأغنية الرئيسية التى حملت اسم الألبوم بالإضافة إلى «التحديات»، و«أكرهها»، «قولى أحبك»، و«ممنوعة أنت»، وفى عام 2000 قدّم أغنية «الحب المستحيل»، التى كانت الأغنية الرئيسية فى الألبوم الغنائى، مقتبسة من قصيدة «أُحبّكِ جداً»، المنشورة فى ديوان قصائد متوحّشة.

وتضمّن ألبوم «حافية القدمين» عدداً من الأغانى الناجحة من أشعار «قبانى»، وهى «صباحك سكر»، «هل عندك شك» و«تقولين الهوى» فى عام 2003، بالإضافة إلى 3 أغنيات فى ألبوم «إلى تلميذة» الذى صدر العام التالى، منها الأغنية الرئيسية التى تحمل اسم الألبوم «أحبّينى بلا عقد» و«كبرى عقلك»، وتضمّن ألبوم «انتهى المشوار» أغنيتى «وإنى أحبك» و«تحركى» فى عام 2005، وكانت من الأعمال المميزة دويتو أغنية «فى المقهى» مع الشاب مامى، مقتبسة من قصيدة «بانتظار سيدتى»، المنشورة فى ديوان «قصائد متوحشة»، ضمن ألبوم ليالى عام 2006، وتضمن ألبوم «يوميات رجل مهزوم» عام 2007 عدد 3 أغنيات، وهى: «أتحبنى؟»، «بريد بيروت» والأغنية الرئيسية للألبوم، حتى عام 2016 الذى شهد طرح ألبوم «كتاب الحب»، الذى تتضمّن 11 أغنية، جميعها من أشعار نزار قبانى منها «عيد العشاق»، «كونى امرأة»، «فاكهة الحب»، و«رسالة حب صغيرة».

مقالات مشابهة

  • حسام البدري يكتب: مبدأ أساسي
  • «نزار وكاظم».. علاقة كتبت الخلود لـ«شاعر النساء»
  • تجربة عادل لبيب
  • وقائع تستحق التحقيق / ١
  • عادل حمودة يكتب: لماذا تحب النساء الرجل الأسمر؟
  • عادل حمودة يكتب: الخير يأتى من السودان والشر أيضا
  • جولات.. (الشو الإعلامى) !!
  • جولات محافظ الجيزة الجديد!
  • حراك دبلوماسي حثيث من أجل وقف الحرب في السودان.. تقوده 3 دول
  • المهرجان سياحة ووعى