رحلة في أعمال حسن عثمان بمركز الجزيرة للفنون
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يحتضن مركز الجزيرة للفنون فى تمام الساعة السابعة من مساء اليوم معرض تكريم للفنان الراحل حسن عثمان للإحتفال برحلة حياته الفنية (1929-2014).
عاش"عثمان" حياته متاثراً بمصر و خصوصاً مدنها، شعبها و حضارتها، حريصا دائما على استكشاف كل ركن من أركانها من خلال رحلاته و قراءاته.
و ذلك كان له تأثيراً بين على أعماله الفنيه التي من خلالها استطاع ان يعبر عن الحياه الإنسانية بكل ما تشمل.
هذا المعرض سيأخذ زائره في رحلة عبر حياته الفنية مسلطاً ضوءاً على ابرز اعماله.
ولد حسن عثمان في المنيا في 19 يناير من عام 1929، وبعد انتهائه من مراحل تعليمه الأساسية، التحق بكلية الفنون الجميلة، وتخرج فيها مُتخصصًا في الزخرفة وهو في الثالثة والعشرين من عمره في عام 1952، ثم واصل دراساته الخزفية بالتحاقه بمراسم الأقصر وذلك تحت إشراف المهندس العالمى حسن فتحى في عام 1954.
بدأت علاقة عثمان بالنقد الفنى، بعمله منذ تخرجه، كناقد فنى بالمجلات الصحفية المُختلفة مثل التحرير، وصباح الخير، والمساء، وأرب ريفيو، والجمهورية، والعلم، كما شارك في تأسيس الجمعية المصرية لنُقاد الفن التشكيلى، وانضم عضوًا بنقابة الفنانين التشكيليين، وعضوا بالاتحاد الدولى لُنقاد الفن بباريس "الأيكا" وأخيرا انضم عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة وهو في السابعة والخمسين واستمر لمدة عامين.
استطاع عثمان أن يحقق نجاحًا كبيرًا، وحصل على الجوائز الفنية الدولية والمحلية، مثل جائزة لجنة تحكيم بينالى القاهرة الدولى الثانى للخزف في 1994، حتى فارق الحياة في السابع من يوليو لعام 2014، وذلك عن عُمر يُناهز 85 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن عثمان
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الاتجار بالبشر.. مصر تستضيف الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم
في لحظة تاريخية فارقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، تستضيف مصر الاجتماع الوزاري الثاني لـ "عملية الخرطوم"، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء بعملية الخرطوم المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
40 دولة أفريقية وأوروبيةعملية الخرطوم" تضم في عضويتها 40 دولة، تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج ومفوضية الاتحاد الأوروبي من جانب، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي من جانب آخر، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
التعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجريندُشنت "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون في موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولها الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.
تولت رئاسة "عملية الخرطوم" في 2014 و2024وتولت مصر رئاسة "عملية الخرطوم" عند إطلاقها عام 2014، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتبارًا من أبريل 2024، ووضعت القاهرة مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة تضمنت تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل المهارات وتنميتها، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم.
تنظيم فعاليات لضمان تحقيق الأهدافوتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لعملية الخرطوم، تنظيم القاهرة لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام 2014، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري برئاسة وزير الخارجية المصري، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولى لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم"، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت على اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.
من خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.