نصر الله يبحث مع النخالة والعاروري التطورات في غزة وجنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
التقى الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله كلاً من الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، حيث جرى استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى وما تلاها من تطورات على كل صعيد، وكذلك المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية.
وذكر بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله أنه “جرى خلال اللقاء تقييم للمواقف المتخذة دولياً وإقليمياً وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة، لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين، ووقف العدوان الغادر والوحشي على شعبنا المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية”.
وأضاف البيان: إنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم.
طوفان الأقصى نصر الله 2023-10-25sebaسابق استشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية وطولكرم انظر ايضاً اليونيسف: الضحايا الأطفال في غزة وصمة عار على ضميرناجنيف-سانا أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أكثر من 2400 طفل حتى الآن كانوا …
آخر الأخبار 2023-10-25نصر الله يبحث مع النخالة والعاروري التطورات في غزة وجنوب لبنان 2023-10-25استشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية وطولكرم 2023-10-25اليونيسف: الضحايا الأطفال في غزة وصمة عار على ضميرنا 2023-10-25التعليم العالي تصدر نتائج مفاضلة القبول الجامعي للعام الدراسي 2023-2024 2023-10-25هزة أرضية بقوة 5.1 درجات تضرب بابوا غينيا الجديدة 2023-10-25الدفاعات الروسية تدمر 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك 2023-10-25وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم التاسع عشر إلى 6055 بينهم أكثر من 2400 طفل 2023-10-25استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال مخيم جنين 2023-10-25وسائل إعلام فلسطينية: 98 شهيداً منذ الليل وحتى فجر اليوم جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في قطاع غزة 2023-10-25استشهاد ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على نقاط بريف درعا
مراسيم وقوانين خطوة تشريعية جديدة لتسوية الأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة في المناطق الحرة بعدرا وحلب والمنطقة الحرة السورية الأردنية 2023-10-15 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الصندوق الوطني للتسليف الطلابي 2023-10-08 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري 2023-10-03الأحداث على حقيقتها استشهاد ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على نقاط بريف درعا 2023-10-25 الجيش يقضي على إرهابيين اثنين ويصيب آخرين بريف حماة 2023-10-24صور من سورية منوعات الصين تطلق بنجاح قمراً صناعياً جديداً للاستشعار عن بعد 2023-10-24 الهند: نجاح اختبار كبسولة مخصصة للرحلات الفضائية المأهولة 2023-10-23فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة كاتب أمريكي: الولايات المتحدة تحاول إشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط 2023-10-24 أردوغان يتاجر مجدداً بقضية فلسطين ومعاناة شعبها ويوازي بين الجلاد والضحية 2023-10-24حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-2525 تشرين الأول1952- لبنان يفوز بعضوية مجلس الأمن الدولي 2023-10-2323 تشرين الأول 1941- رئيس الأركان السوفييتي جورج زيخوف يتولى قيادة عمليات الجيش الأحمر أثناء الحرب العالمية الثانية 2023-10-2222 تشرين أول 1907- الإعلان عن تأسيس الحزب الوطني المصري برئاسة مصطفى كامل 2023-10-2121 تشرين الأول 1967- إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على يد القوات البحرية المصرية 2023-10-2020 تشرين الأول 1981-الاتحاد السوفييتي يمنح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية بموسكو صفة دبلوماسية 2023-10-1919 تشرين الأول عيد الاستقلال في البرازيل
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الأول فی غزة
إقرأ أيضاً:
ربع القرن اللبناني: زلازل الاستتباع وفجر موعود
كتب نبيل بو منصف في" النهار": لعل أسوأ ما صاحب احتفال العالم بالانتقال الى فجر الألفية الثانية ، قبل ربع قرن ، ان لبنان اسر في مطالع القرن الحالي بتمدد ارث الوصاية الأسدية السورية عليه متزاوجة ومتحالفة مع تمدد نفوذ الثورة الإسلامية الإيرانية فكان فجر القرن الإنذار المتأخر الى ان خط الزلازل الاستتباعية والوصاياتية لن يبارح لبنان حتى يقوم اللبنانيون بما يبدل مصيرهم القاتم . المحطات الكبرى المفصلية لربع القرن الأول الحالي بدأت بلا منازع مع انتفاضة ثورية قادها البطريرك الاستقلالي الأيقوني الماروني مار نصرالله بطرس صفير عبر "البيان الثوري" الأول لثورة ستأتي لاحقا وتبدل وجه مسار الصراع مع الوصاية الأسدية ، حين صدر بيان المطارنة الموارنة الشهير عام 2000 الذي نادى بجلاء الوصاية السورية عن لبنان بعد اشهر من انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ووفاة حافظ الأسد . مع ذلك اشتد أوار الصراع بعدما استشعر نظام الأسد الابن تسخين الأرض تحت أقدامه ولكن رياح التغيير الكبير التاريخيّ في مسار الصراع السيادي اللبناني مع دمشق المحتلة الوصية جاء بعصف احداث 11أيلول الأميركية حين التفتت الولايات المتحدة بقوة نحو بؤر الإرهاب والأنظمة الحاضنة والمصدرة له فكانت شراكة تاريخيّة بين جورج دبليو بوش وجاك شيراك عبر القرار الدولي 1559 . في تلك الحقبة عام 2004 اشتعل المسار الأشد التهابا في الصراع اللبناني السيادي مع نظام البعث الاسدي الوصي ولا سيما حين ارتكب بشار الأسد ما شكل "افضل" ارتكاباته واخطائه الاستراتيجية بالتمديد قسرا للدمية الرئاسية أميل لحود وهو الخطأ الذي قاده الى جنون إجرامي مطلق لاحقا بتفجير حرب الاغتيالات ضد رجالات ونخب قوى الثورة السيادية بدءا برفيق الحريري . ولم يكن الانسحاب السوري المذل من لبنان سوى علامة متقدمة على مفارقة تاريخيّة بات يمكن إثباتها الان وهي ان الخروج المذل للقوات السورية واستخبارات النظام الطاغية من لبنان تحول الى عد عكسي لاشتعال الثورة السورية بعد سنوات ضد النظام الاسدي داخل سوريا .تداعيات جلاء الوصاية السورية عن لبنان زجت به في الأسوأ آنذاك حين انبرى الحليف الأقوى للنظام البعثي السوري والذراع الأول والاقوى لإيران في لبنان والمنطقة "حزب الله" الى رفع راية الوراثة قولا وفعلا وممارسات وارتكابات وانقلابات وترهيب في كل مناحي السياسة اللبنانية والسيطرة بقوة فائض القوة على المؤسسات الدستورية والواقع الرسمي والسلطوي . لم تقو قوى تحالف 14 اذار على تحالف 8 اذار من حيث جعل توازن القوى السياسي يغلب الاختلال المخيف في ميزان الاستقواء المسلح فغدا "حزب الله" في العقود الثلاثة الماضية ، لا يقاس بميليشيا كما هو واقعه كقوة مسلحة غير شرعية ، بل صار اقوى من جيوش إقليمية يقيم على ترسانة صاروخية قلما يمتلكها جيوش . تحت هذا الواقع الذي شهد ذوبان لبنان ، بل تذويبه كبلد "محترم" بعدما صار في نظرة العالم العاصمة الرابعة المستتبعة لطهران ، تلقى النظام الدستوري اللبناني ضربات قاصمة متعاقبة من خلال ممارسات انقلابية تسببت بظاهرة الفراغ الرئاسي التي تكررت ، وفرض ظاهرة تشريع السلاح لـ"حزب الله" عبر الحكومات المتعاقبة تحت مسمى "المقاومة" لإسرائيل ، علما ان تورط الحزب في الإرهاب والترهيب والاتهامات بالاغتيالات بلغ ذروته في اجتياح بيروت الغربية "السنية" وإراقة الدماء وفرض "الثلث المعطل" في الحكومات بفعل ترهيب السلاح.
بعد سقوط الدولة والسلطة سقوطا دراماتيكيا كان الأول من نوعه وطبيعته في عصر الطائف ، بفعل انفجار الازمة التاريخية في عهد ميشال عون وانهيار الوضع المالي والمصرفي وانفجار ثورة 2019 الاجتماعية ، بدأ لبنان يتجه نحو مسار اشد فوضوية وتفككا خصوصا ان يد الاستتباع الإيرانية حولته الى مزيج خطير من بلد مفلس منهار وموئلا لاحد اقوى متاريسها وترساناتها "وجيوشها" عبر "حزب الله". بدا الوضع مهرولا بقوة هائلة نحو كارثة داخلية عندما تجددت عملية انقلابية على الدستور بتعطيل الانتخابات الرئاسية بعد نهاية عهد ميشال عون . لكن الكارثة لم تمكن هناك فقط ولم تنتظر ابدا الانفجار السياسي الداخلي ، بل جاءت عبر ربط حربي غزة ولبنان عقب عملية "طوفان الأقصى" . جاءت مغامرة ايران بحزبها في لبنان في اخر الحروب التي خاضها "حزب الله" كارثية على الحزب وايران وكذلك على النظام السوري وامتدادا الى كل المحور المسمى محور الممانعة . سواء بسواء انبلج فجر لبناني بقوة واقع غير محسوب ، فجر واعد بما يفترض ان يشكل ثورة تصويب تاريخيّة لما لحق بلبنان منذ ربع قرن وقبله أيضا . يحط لبنان رحاله عند نهاية السنة 2024 على وعد وأمل غير مسبوقين في تاريخه ، وليس فقط في ربع القرن الأول من احداثه ، بقيام دولة حقة ومجتمع سياسي متحرر ومستقل وحديث .مع ذلك ، لا نجرؤ على الغلو بعيدا لئلا نحبط احباطا قاتلا !