مدير مركز بروكسل للبحوث والدراسات: عندما قطعت روسيا المياه عن بعض المدن الأوكرانية اعتبرت المفوضية الأوروبية الإجراء “جريمة حرب” بينما إسرائيل اعتبرته “دفاعا عن النفس”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات “رمضان أبو جزر”، أن زيارة المفوضية الأوروبية للمستوطنات الإسرائيلية أعطى الضوء الأخضر لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لقتل المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض” عبر قناة “الإخبارية”، أنه عندما قطعت روسيا المياه عن بعض المدن الأوكرانية اعتبرت المفوضية الأوروبية هذا الإجراء الروسي جريمة حرب، بينما إسرائيل اعتبرته دفاعا عن النفس.
وأوضح أن حرب غزة كشفت ازدواجية المعايير عند قادة الدول الغربية، في تعاملهم مع الملفات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لم يسبق له مثيل في الأزمات الدولية في العصر الراهن.
أخبار قد تهمك 50 قتيلاً خلال ساعة واحدة جرّاء القصف الإسرائيلي على غزة وانهيار كامل للمنظومة الصحية 25 أكتوبر 2023 - 9:15 صباحًا “الأونروا” تحذّر: سنوقف النشاط في غزة إذا لم نتزود بالوقود 25 أكتوبر 2023 - 9:06 صباحًافيديو | مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات رمضان أبو جزر لـ #هنا_الرياض:
عندما قطعت روسيا المياه عن بعض المدن الأوكرانية اعتبرت المفوضية الأوروبية الإجراء "جريمة حرب" بينما إسرائيل اعتبرته "دفاعا عن النفس" pic.twitter.com/E8sZawNPPz
— هنا الرياض (@herealriyadh) October 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هنا الرياض أوكرانيا روسيا غزة فلسطين المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.
يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.
وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.
وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.
ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.
وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.
وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.
في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.
برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.
وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.
وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.
يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.
السياســـية: صادق سريع