أكد مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات “رمضان أبو جزر”، أن زيارة المفوضية الأوروبية للمستوطنات الإسرائيلية أعطى الضوء الأخضر لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لقتل المدنيين في قطاع غزة.

وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض” عبر قناة “الإخبارية”، أنه عندما قطعت روسيا المياه عن بعض المدن الأوكرانية اعتبرت المفوضية الأوروبية هذا الإجراء الروسي جريمة حرب، بينما إسرائيل اعتبرته دفاعا عن النفس.

وأوضح أن حرب غزة كشفت ازدواجية المعايير عند قادة الدول الغربية، في تعاملهم مع الملفات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لم يسبق له مثيل في الأزمات الدولية في العصر الراهن.

أخبار قد تهمك 50 قتيلاً خلال ساعة واحدة جرّاء القصف الإسرائيلي على غزة وانهيار كامل للمنظومة الصحية 25 أكتوبر 2023 - 9:15 صباحًا “الأونروا” تحذّر: سنوقف النشاط في غزة إذا لم نتزود بالوقود 25 أكتوبر 2023 - 9:06 صباحًا

فيديو | مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات رمضان أبو جزر لـ #هنا_الرياض:

عندما قطعت روسيا المياه عن بعض المدن الأوكرانية اعتبرت المفوضية الأوروبية الإجراء "جريمة حرب" بينما إسرائيل اعتبرته "دفاعا عن النفس" pic.twitter.com/E8sZawNPPz

— هنا الرياض (@herealriyadh) October 24, 2023

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هنا الرياض أوكرانيا روسيا غزة فلسطين المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يقر أن عملياته في البحار العربية دفاعا عن إسرائيل

وكشف موقع "دي في آي دي إس" التابع للبنتاغون أن ما يسمى بنائب رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلية" زار المدمرة على رصيف الميناء في المحطة البحرية مايبورت في فلوريد والتي خدمت في البحر الأحمر وكرم قائد المدمرة وطاقمها.

في حين أقر موقع "americs navy"التابع للبحرية الأمريكية أن ما أسماه "نائب رئيس الأركان الإسرائيلي قدم خلال زيارة للولايات المتحدة شهادة تقدير نيابة عن "الجيش الإسرائيلي" إلى المدمرة يو إس إس كارني بعد عودتها من البحر الأحمر".

واعترفت البحرية الأمريكية أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي قدم وساما لقائد القيادة المركزية الأمريكية لمساهمته الكبيرة في "أمن إسرائيل" في حرب "السيوف الحديدية"

ولفتت إلى أن برعام تحدث إلى الطاقم وقدم للسفينة الحربية لوحة عليها العلمين الأمريكي و"الإسرائيلي" مع شعار البحرية الأمريكية في المنتصف.

 وقالت البحرية الأمريكية أن برعام "أشاد بطاقم كارني لانتشاره الناجح، والذي تضمن عمليات دفاعًا عن إسرائيل" حد وصفه.

وقال برعام: "كل واحد منكم يلعب دورًا في معركتنا المشتركة ضد قوى الشر"، حد وصفه، مضيفا "ويستند تعاوننا القوي إلى مجموعة مشتركة من القيم والصداقة العميقة والثقة. نحن لسنا مجرد حلفاء، نحن أصدقاء" وفقا لكلامة.

ووفقا للبحرية الأمريكية، أضاف برعام عند مخاطبته الطاقم: "لقد صنعتم التاريخ، كانت يو إس إس كارني أول سفينة في المنطقة تعترض صواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون تجاه إسرائيل" حد قوله.

وذكرت البحرية الأمريكية أن كارني انتشرت في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي لمدة 235 يومًا، مضيفة أن السفينة وفرت "الردع والدفاع لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها".

وأشارت إلى أن اجتماع نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلي اللواء أمير برعام عقد يوم الاثنين الماضي في الولايات المتحدة لتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الناشئة في الشرق الأوسط

يذكر أن ما كشفه موقع البنتاغون يسلط الضوء على الأكاذيب الأمريكي التي تسترت بها بشأن عملياتها العسكرية في البحار العربية والتي زعمت فيها أنها لحماية الملاحة البحرية الدولية، في حين كشفت زيارة ما يسمى بقائد الأركان الصهيوني على ظهر المدمرة الأمريكية والتصريحات التي أوردها البحرية الأمريكية زيف تلك الادعاءات، وأنها لحماية كيان العدو الصهيوني.

وفي المقابل تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها البحرية تأتي إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة بمشاركة أمريكية، منذ أكتوبر الفائت، مشددة على أن توقف عملياتها مرهون بتوقف العدوان والحصار عن غزة.

وفي نوفمبر الفائت فرضت اليمن حظرا بحريا على كيان العدو ردا على المجازر الوحشية التي يتعرض لها أهالي غزة، في حين استنفرت أمريكا وبريطانيا وأنشأت تحالفا لحماية كيان العدو، وظلت طوال الفترة السابقة تغلف تحالفها بشعارات براقه كحماية الملاحة الدولية في محاولة لتوريط دول أخرى لخوض حروبها.

ومنذ نهاية ديسمبر الفائت تشن أمريكا وبريطانيا عدوانا على اليمن في محاولة إرهاب صنعاء وكسر الحظر على كيان العدو بقوة السلاح، غير أن نتائج معركها هذه مخيبة لآمالها، إذ ردت صنعاء بقوة على العدوان الأمريكي البريطاني ومواصلة حرب الإبادة في غزة، وصعدت القوات المسلحة اليمنية من عملياتها لتشمل البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط، كما أدرجت سفن لندن وواشنطن وكذلك سفن الشركات التي تكسر الحظر على كيان العدو ضمن قائمة أهدافها.

 وبعد أشهر من إعلانه لم يفلح التحالف الأمريكي لا على كسر إرادة اليمنيين ولا على إضعاف قدراتهم العسكرية، بل على العكس من ذلك تصاعدت عمليات صنعاء لتتجاوز 160 عملية بحرية استهدفت سفن لكيان العدو الصهيونية ومترتبطة به، وكذلك سفن وبارجات أمريكية وبريطانية، ودخلت المعركة أسلحة جديدة ومتطورة منها صواريخ باليستية فرط صوتية وزوارق بحرية مدمرة، في حين يواجه التحالف الأمريكي الخيبات.

مقالات مشابهة

  • “بريدة” تشارك بمؤتمر المدن العالمية المبدعة في البرتغال
  • “الأرصاد”: تأثر أجزاء من منطقة الرياض بموجة حارة
  • “الأرصاد” أتربة مُثارة على أجزاء من منطقة الرياض
  • «الإمارات للبحوث والدراسات»: 5 مؤتمرات علمية خلال عامين
  • وزير التجارة يبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية سبل دعم التعاون التجاري والاستثماري.. سمير: "الاتحاد الأوروبي" الشريك التجاري الأول لمصر و32.6 مليار يورو حجم التجارة البينية في 2023
  • أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية
  • البنتاغون يقر أن عملياته في البحار العربية دفاعا عن إسرائيل
  • السيسي يصل مركز المنارة للمؤتمرات للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي
  • قطع المياه في مركز الرياض بكفر الشيخ للصيانة الدورية.. المواعيد والأماكن
  • فاروق فاضل “سفاح تعز” يضرب من جديد: جريمة قتل بشعة تهز المدينة