سي إن إن تكشف أسرار نجاح عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سرايا - نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن أعضاء "حماس" استعدوا لعملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال على مدار عامين، تخلوا فيها عن هواتفهم الذكية مستخدمين السلكية فقط.
وقالت المصادر لـ"سي إن إن"، إن خطوط الهاتف في الأنفاق سمحت لعناصر "حماس" بالتواصل مع بعضهم البعض بسرية تامة، لأن الاتصالات بالخطوط السلكية يصعب تعقبها من جانب المخابرات الصهيونية، بخلاف اللاسلكية التي يمكن التقاط إشاراتها.
وتجنب مخططو العملية التي بدأت في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، استعمال أجهزة الكمبيوتر أيضا، حتى اللحظة الأخيرة التي تم فيها استدعاء المئات من مقاتلي "حماس" للمشاركة في التنفيذ.
ووفق جيش الاحتلال فإن الأنفاق التي شيدتها "حماس" على مدار 15 عاما، تمثل "متاهة" وهي مكان مثالي لتخزين الصواريخ والذخيرة، فضلا عن تأمينها تحركات مسلحي الحركة دون أن يلاحظها أحد.
وكان مقاتلون من "حماس" توغلوا إلى المستوطنات من غزة ونفذوا في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق منذ إنشاء الدولة العبرية في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 من الاحتلال، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.
إقرأ أيضاً : توقع انكماش الاقتصاد الصهيوني بنسبة 5% في الربع الأخير من العام الحاليإقرأ أيضاً : استشهاد 8 عسكريين سوريين واصابة 7 آخرين بعدوان إسرائيلي على نقاط عسكرية بريف درعاإقرأ أيضاً : الاحتلال للأمم المتحدة: اطلبوا الوقود من حماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الحهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.