أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل، أهمية المؤتمر الـ28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، لبحث تخصيص الموارد اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي، والتي أقر العالم الأضرار الناجمة عنها، مشيرا إلى أن "COP28" سيكون حاسما حتى يتم وضع هذا التوافق قيد التنفيذ، معربا عن ثقته التامة بأن المؤتمر سيكون على المستوى التنظيمي والموضوعي أحد أنجح المؤتمرات الخاصة بالمناخ.


وقال كامل - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" - إن دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت نموذجا فريدا فيما يتصل بخططها لخفض الانبعاثات الكربونية والوصول إلى تحقيق أهداف المجتمع الدولي بالحفاظ على معدلات درجات الحرارة بحيث لا يتجاوز درجة ونصف، مشيدا بالحيوية التي أظهرتها رئاسة المؤتمر والممثلة في الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، خلال الشهور الماضية، فضلا عن الجهود البناءة التي قام بها والتحضيرات التي نشاهدها وكلها تؤكد أن دولة الإمارات ستنظم مؤتمرًا عالميا بجميع المقاييس.
وأوضح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أن دولة الإمارات تتميز بقدرتها اللوجستية الضخمة وقدرتها على استضافة مؤتمرات وأحداث مهمة وكبيرة، مؤكدا ثقته بنجاح "COP28".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد من أجل المتوسط التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

شفط الكربون من السماء.. الأمل الأخير لمواجهة كارثة المناخ

تخيّل عالماً يُمكن فيه تنظيف السماء من التلوث بنقرة زر واحدة، لكن للأسف، حتى لو أوقفنا جميع الانبعاثات فوراً، فإن الكوكب سيظل يعاني بسبب الكربون الهائل الموجود بالفعل في الغلاف الجوي.

 الحل؟ تقنية التقاط الهواء المباشر (DAC)، التي يصفها البعض بأنها أمل البشرية، بينما يراها آخرون مضيعة للوقت والموارد.  

ما هي تقنية التقاط الهواء المباشر؟ 

 
ببساطة، تسحب هذه التقنية الهواء الملوث عبر فلاتر خاصة لإزالة ثاني أكسيد الكربون، يُستخدم في هذه العملية مواد صلبة أو سوائل لالتقاط الكربون، ثم يُسخن المرشح لإعادة استخدامه أو لتجهيز الكربون للتخزين أو الاستخدام. لكن التحدي الأكبر يكمن في كمية الطاقة الهائلة والتكاليف المرتفعة التي تحتاجها هذه العمليات.  

 لماذا نحتاجها؟  
في الستينيات، كانت البشرية تضخ 11 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، اليوم، تضاعف هذا الرقم إلى 40 مليار طن، بينما تشير التقديرات إلى أن الغلاف الجوي يحتوي على حوالي 950 مليار طن من الكربون المتراكم، مما يدفع كوكبنا نحو كارثة مناخية. وفقاً لدراسة لجامعة أكسفورد، يجب علينا إزالة ما بين 7-9 مليارات طن سنوياً بحلول عام 2050 للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فقط.

«مسحوق الكربون».. ابتكار علمي جديد قد يغير مستقبل البشرية (شاهد) الفيومي: مصر تنتج 5% من حجم السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون أين يذهب الكربون المُلتقط؟  


يمكن تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض في الصخور المسامية أو حقول النفط القديمة. كما يمكن استخدامه كوقود صناعي، في مواد البناء، أو حتى في المشروبات الغازية. شركات مثل Holocene وMission Zero تتسابق لجعل هذه العمليات أكثر كفاءة وأقل تكلفة باستخدام تقنيات جديدة تعتمد على المذيبات القابلة لإعادة الاستخدام والتحليل الكهربائي.  

العقبات والتحديات  
تكلفة استخراج الكربون ما زالت مرتفعة جداً، تتراوح بين 300 و600 دولار للطن، ويحتاج القطاع إلى تقليص هذه التكلفة إلى أقل من 200 دولار للطن ليصبح مجدياً اقتصادياً. إضافة إلى ذلك، يواجه المشروع انتقادات واسعة بسبب استهلاكه للطاقة واعتماده الكبير على الموارد.  

المستقبل المأمول  
بالرغم من العقبات، بدأت مبادرات واعدة مثل مصنع Stratos في تكساس، الذي سيُزيل نصف مليون طن من الكربون سنوياً عند اكتماله. يرى الخبراء أن التوسع في هذه التقنيات سيخفض التكاليف ويعزز جدواها.  

تقنية التقاط الهواء المباشر ليست الحل السحري، لكنها قد تكون أداة حاسمة في معركتنا لإنقاذ كوكب الأرض، فمع التقدم التكنولوجي، قد يتحول هذا التحدي إلى فرصة حقيقية لتغيير مستقبل البشرية.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • “تغير المناخ والتنمية المستدامة”.. ندوة بمعرض الكتاب تسلط الضوء على التحديات والحلول
  • عبدالله بن طوق لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالمية
  • قيادي بحزب المؤتمر: كلمة السيسي في عيد الشرطة عكست رؤية واقعية لمواجهة التحديات
  • أمانة اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال تستضيف اجتماعات مع كازاخستان
  • التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ
  • وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: «دافوس 2025» ينقل قصة نجاح الإمارات وتجربتها الاقتصادية إلى العالم
  • تغير المناخ يُكسِب شتاء روسيا بعض الدفء
  • شفط الكربون من السماء.. الأمل الأخير لمواجهة كارثة المناخ