حان الوقت لتعليمهم درسا.. إسرائيل تتخذ إجراءات عقابية ضد ممثلي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعد أن قال إن "هجوم حماس لم يأت من فراغ".
وفي مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إردان: "نتيجة لهذه الأمور، سنرفض منح تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة، لقد رفضنا بالفعل وكيل الأمين العام للمساعدات الإنسانية مارتن جريفيث - حان الوقت لتعليمهم درس".
من جانبه، هاجم وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنو"، أفيجدور ليبرمان، الأمين العام للأمم المتحدة، وقال: "ما يجب أن نفهمه هو أن المنظمة والرجل ساخران. وما نسمعه من الأمين العام للأمم المتحدة هو محض سخرية، كل ما يهم الأمين العام للأمم المتحدة هو كيف يتم انتخابه لفترة أخرى، فهو يدرك أن هناك 57 منظمة للدول الإسلامية، وهو يريد قبل كل شيء إرضاء هذه النواة الصلبة للدول الإسلامية".
وفي وقت سابق أمس، قال جوتيرش، إن هجوم حماس على إسرائيل لم يأت من فراغ، مضيفا أن الفلسطينيين يعيشون تحت احتلال خانق، وتؤخذ أراضيهم، ويشل اقتصادهم، وتدمر منازلهم منذ سنوات.
وأضاف جوتيريش، في تصريحات له، “يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون أي قيود”، لافتا إلي أن “حماية المدنيين لا تبرر طلب إجلاء أكثر من مليون شخص من أماكنهم إلى جنوب غزة”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه “يحق للفلسطينيين التطلع لإقامة دولة مستقلة”.
ولفت الانتباه إلي أن “منع وصول الوقود إلى غزة سيتسبب في كوارث أخرى في قطاع الصحة والطعام وتنقية المياه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ممثلي الأمم المتحدة هجوم حماس الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.