الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشفت محافظة بغداد، اليوم الأربعاء، عن جهود جارية لوضع صيغة موحدة جديدة لقانون العاصمة بهدف حل مشكلات التوسع السكاني، والتعامل مع العشوائيات، وتحسين القوانين المتعلقة بالتمليك. 

وقد أشار محافظ بغداد محمد جابر العطا، في حديث لصحيفة "الصباح الرسمية" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إلى أنه "هناك تداخلا في الصلاحيات بين الجهات المنفذة للخدمات يؤثر سلبا في نوعية الخدمات المقدمة".

وأوضح العطا، أنه "يجري التفاوض مع مجلس الدولة لوضع قانون جديد وموحد للعاصمة يحدد الصلاحيات بشكل واضح، وذلك لضمان تقديم خدمات أفضل وفعالية في التعامل مع التحديات الحالية"، مؤكدا، أن "هذا القانون يجب أن يكون مبنيا على مبدأ اللامركزية، مع إعادة تفعيل المجالس البلدية والمحلية التي تكون أقرب إلى المواطن".

ولفت، إلى أن "المسودات السابقة للقانون لم تكن تلبي متطلبات التوسع السكاني ومعالجة العشوائيات والقوانين المتعلقة بالتمليك، ولكن المسودة الحالية تأخذ في اعتبارها جميع التحديات الراهنة".

وأضاف، أن المحافظة "تتعاون مع الجهات المعنية بشكل دائم لحل أي تداخل يمكن أن يؤثر على الخدمات، سواء فيما يتعلق بالبنية التحتية أو الأمن". 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية

بغداد اليوم- بغداد

حذر القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، من افتعال أزمات مختلفة في العراق خلال المرحلة المقبلة مع قرب انتخابات مجلس النواب.

وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يفتعل الازمات السياسية بهدف التسقيط ولهذا برزت قضية ما تسمى بالتسريبات التي تقف خلفها جهات سياسية داخلية تريد الابتزاز".

وأضاف ان "هناك خشية من ان هذه الازمات ستتزايد بشكل خيالي خلال المرحلة المقبلة، خصوصا مع قرب انتخابات مجلس النواب"، مشيراً الى أن "حالات التسقيط السياسي ستكثر وتخلق أزمات سياسية مختلفة".

وأخذت عاصفة التسريبات بالانتشار على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، إذ تضمنت تسجيلات صوتية لبعض المسؤولين العراقيين الحاليين والسابقين يتحدثون فيها عن قضايا سياسية، اقتصادية، وأمنية حساسة، لتثير تلك التسريبات تساؤلات حول دوافع الجهات التي تقف وراءها، والهدف من نشرها في هذا التوقيت.

وفي حين يؤكد مراقبون أن التسريبات كشفت عن صراعات داخلية بين بعض الجهات السياسية والأمنية، ما أدى إلى اهتزاز الثقة بين المواطنين وبعض المسؤولين، غير أن آخرين يعتبرون التسريبات وسيلة ضغط وإضعاف للخصوم السياسيين، حيث يتم نشرها غالبا لإحراج المسؤولين وتشويه صورتهم أمام الرأي العام أو "حرب مبكرة" بدأت باستهداف حكومة محمد شياع السوداني، قبل الانتخابات، لما حققته من نجاحات كبيرة على مختلف المستويات الداخلية والخارجي".


مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: نعمل على متابعة وحل مشكلات المواطنين فورا
  • عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية
  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: أعضاء المجلس ينزلون إلى الشارع لحل مشكلات المواطنين
  • رشيد:التعداد السكاني لن يؤثر على المادة 140
  • محافظ الإسماعيلية يناقش مشكلات مركز ومدينة القنطرة شرق
  • أمين تنظيم «حماة الوطن»: نسعى لرفع وعي المواطنين لمواجهة التحديات
  • «حماة الوطن»: نسعى لرفع وعي المواطن لمواجهة التحديات والمخاطر
  • بينها التعداد السكاني.. الكشف عن تفاصيل زيارة السوداني الى كردستان
  • بينها التعداد السكاني.. الكشف عن تفاصيل زيارة السوداني الى كردستان- عاجل
  • التعداد السكاني والنفط والرواتب.. ملفات ساخنة في لقاء السوداني وبارزاني