السعودية لشراء الطاقة تعلن التحالفات الفائزة لـ4 مشاريع محطات الطاقة التقليدية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة "المشتري الرئيس" عن قائمة التحالفات الفائزة لمشاريع محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة؛ والذي يهدف إلى تلبية احتياجات النظام الكهربائي وضمان موثوقية إمدادات الطاقة وتوطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط الكربون.
وأوضحت الشركة وفقاُُ لما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنها ستوقع اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا مع جميع التحالفات الفائزة لكل مشروع على حدة، وذلك على أساس نظام البناء والامتلاك والتشغيل باستثمارات تقدر بمبلغ 29.2 مليار ريال (7.8 مليارات دولار أمريكي) مع الالتزام بتلبية متطلبات المحتوى المحلي لتعظيم الأثر الاقتصادي الوطني.
وأضافت الشركة أن تحالف الشركة السعودية للكهرباء + الشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة (اكوا باور)، " الشركة السعودية للكهرباء عضو إداري والشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة عضو فني " فازوا بمشروع محطة طيبة-1 بسعة 1.8 جيجاوات.
كما فاز بمشروع محطة طيبة-2 بسعة 1.8 جيجاوات فاز تحالف شركة الجميح للطاقة والمياه + شركة EDF + شركة بحور للاستثمار " شركة الجميح للطاقة والمياه عضو إداري، و شركة EDF عضو فني، وشركة بحور للاستثمار عضو تحالف".
وفاز بمشروع محطة القصيم -1 بسعة 1.8 جيجاوات تحالف الشركة السعودية للكهرباء + الشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة (اكوا باور)، " الشركة السعودية للكهرباء عضو إداري والشركة الدولية لمشروعات المياه والطاقة عضو فني ".
أما مشروع محطة القصيم -2 بسعة 1.8 جيجاوات فقد فاز تحالف شركة الجميح للطاقة والمياه + شركة EDF + شركة بحور للاستثمار " شركة الجميح للطاقة والمياه عضو إداري، و شركة EDF عضو فني، وشركة بحور للاستثمار عضو تحالف".
وستشتمل محطات إنتاج الكهرباء لأول مرة أحدث التوربينات الغازية H/J Class وأكثرها كفاءة في الدورة المركبة في المملكة مع جاهزية التقاط الكربون، كما ستساهم هذه المشاريع في تزويد نـحو ثلاثة ملايين وحدة سكنية بالطاقة الكهربائية سنوياً.
وأوضحت الشركة أن ذلك جاء تماشيًا مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2060م، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون، حيث تم فحص وتقييم جميع العطاءات لضمان الالتزام بالمعايير الفنية والتجارية اللازمة.
ويعد المشتري الرئيس المختص في إعداد الدراسات التمهيدية وطرح وترسية مشاريع الطاقة المستقلة وشراء الطاقة من مشروعات الطاقة بالمملكة بموجب رخصة المشتري الرئيس الصادرة من هيئة تنظيم المياه والكهرباء.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الشرکة السعودیة للکهرباء عضو فنی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض على واشنطن مشروع أنبوب نفط من السعودية إلى أوروبا
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، 03 إبريل 2025، بأن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، زار الولايات المتحدة، حيث بحث مع نظيره الأميركي، كريس وايت، توسيع مجالات التعاون الإقليمي مع دول "اتفاقيات أبراهام".
وناقش كوهين مع نظيره الأميركي تعزيز المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة، إضافة إلى بحث إمكانيات استغلال قطاع الطاقة لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ودفع مشروع IMEC قدمًا، في إشارة إلى "الممر الاقتصادي من الشرق إلى أوروبا عبر السعودية وإسرائيل".
وشملت المباحثات سبل الترويج لمشاريع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع دول "اتفاقيات أبراهام" (الإمارات والبحرين والمغرب) وقبرص واليونان، لتعزيز موقع إسرائيل بوصفها "جسرًا للطاقة بين الشرق والغرب".
وقدّم كوهين خلال الاجتماع خطة لوزير الطاقة الأميركي لإنشاء مسار جديد لنقل النفط من السعودية إلى إسرائيل، ومن هناك إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. ووفقًا للخطة، سيتم إنشاء أنبوب نفط بري بطول 700 كيلومتر يمتد من السعودية إلى مدينة إيلات.
وبناء على الخطة التي قدمها كوهين، سيتم نقل النفط من إيلات عبر خط الأنابيب إيلات – عسقلان (EAPC) وصولًا إلى ميناء عسقلان، ليتم شحنه من هناك إلى أوروبا بواسطة ناقلات نفط.
ووصف كوهين المسار الجديد المقترح بأنه سيكون "الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا" لنقل النفط إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن الأنبوب "سيوفر الوقت والتكلفة، وسيكون أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية".
وقال كوهين: "الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر لإسرائيل، والعلاقات معها إستراتيجية. وسنعمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب على توسيع التعاون في مجال الطاقة، واستغلال هذا القطاع كمحرّك لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، وترسيخ مكانة إسرائيل كجسر يربط الشرق بالغرب، بما يخدم أمن وازدهار الشرق الأوسط".
وكان كوهين قد صادق في وقت سابق من هذا العام على اتفاق حكومي لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة بين وزارة الطاقة الإسرائيلية ووزارة الطاقة الأميركية. وبموجب الاتفاق، ستخصص كل دولة ما يصل إلى 6 ملايين دولار سنويًا ولمدة خمس سنوات، لتمويل مشاريع مشتركة وتطوير تقنيات مبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تُعد الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل، بحجم تبادل تجاري ثنائي يبلغ نحو 58 مليار دولار سنويًا. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، طرأت تغييرات كبيرة في سياسة الطاقة الأميركية. شمل ذلك تخفيف وإلغاء بعض القيود على صناعة الطاقة التقليدية، وتقليص الالتزامات المتعلقة بالطاقة الخضراء.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يٌصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق شرق غزة غارات إسرائيلية على سوريا وتل أبيب تكشف هدفها اعتراض صاروخين اطلقا من غزة صوب مستوطنات الغلاف الأكثر قراءة موعد صلاة عيد الفطر 2025/1446 في كندا فصائل فلسطينية تنعى المتحدث الرسمي لحركة حماس أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الهلال الأحمر: مصير 9 مسعفين مجهول لليوم الخامس في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025