حياة كريمة تحول قرى إدفو لمناطق جاذبة للسياحة والأهالى يشكرون الرئيس| شاهد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ملحمة كبيرة وغير مسبوقة من الإنجازات تواصل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة " تحقيقها داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية بمختلف محافظات الجمهورية .
وفى هذا الصدد نستعرض عبر منصة " صدى البلد " تفاصيل هذه المبادرة ، وما حققته من إنجازات حقيقية على أرض الواقع شهدتها القرى المختلفة داخل مركز إدفو شمال أسوان .
وفى هذا الإطار قدم أهالى قرى مركز إدفو شمال أسوان، شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادراته الإنسانية المتتالية، ومنها مبادرة " حياة كريمة " التى ساهمت فى تحقيق نقلة نوعية وحضارية كبيرة بها ، وتحويلها أيضاً لمناطق جذب سكانى ، والتى ظهرت بشائرها بعد انتهاء أكثر من 600 مشروع بمختلف القرى المدرجة ضمن المرحلة الأولى، وأنهم على استعداد لتحمل أى تداعيات للأزمة الإقتصادية العالمية فى سبيل الإستمرار بهذه المنجزات فى ظل مناخ الأمن والإستقرار.
وأكد الأهالي على تقديرهم للجهود المتواصلة من اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لمتابعته الميدانية الدؤوبة والمستمرة لهذه المشروعات على أرض الواقع مما ساهم فى الإسراع بمعدلات تنفيذها على الرغم من جميع التحديات والمعوقات التى شهدتها المرحلة الأولى.
وتضم حزمة من المشروعات المتنوعة بمختلف قطاعات العمل العام داخل مركز ومدينة إدفو ، والتى وصلت عدد مشروعات المبادرة الرئاسية بها إلى 497 مشروع بتكلفة 8.9 مليار جنيه لتخدم أكثر من 500 ألف نسمة بـ 13 قرية رئيسية و 202 تابع .
وقام محافظ أسوان بالمتابعة الميدانية داخل قرى مركز إدفو حيث تفقد موقف الشيخ عامر بتكلفة 20 مليون جنيه ، وبمساحة 4 ألاف م2 حيث تم الإنتهاء من المرحلة الأولى ، وجارى العمل في المرحلة الثانية بنسبة 20 % ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالى الحالي 2023/2024 ، ليستوعب أكثر من 200 سيارة ميكروباص لخدمة 150 ألف نسمة بمدن البصيلية والسباعية والكلح ومصنع السكر بشمال المدينة بالكامل .
ثم قام المحافظ بضغط زر التشغيل التجريبى لمحطة تنقية مما الشرب بقرية الخرازة والتى تقع على مساحة 350 م2 ، وتكلف إنشاؤها 12 مليون جنيه ، وبطاقة 2000 م3/يوم، والأرض مهداه بالجهود الذاتية من أهالى القرية لتخدم 8 ألاف نسمه ، وهو الذى توازى مع التشغيل التجريبى لمحطة تنقية مياه الشرب بالدقاديق والتى تقع على مساحة 800 م2، وتكلف إنشاؤها 12 مليون جنيه، وبطاقة 2000 م3/ يوم لتخدم 4500 نسمة.
محافظ أسوان يستقبل سفير دولة أذربيجان لبحث سبل التعاون المشترك محافظ أسوان: مكتبة مصر العامة إضافة حقيقية للمواقع التنويرية والحضارية مشروعاتمشروعات حياة كريمة بقرى إدفوأعقبه قيام محافظ أسوان بتفقد مرفق إسعاف الكلح غرب والذى تم الإنتهاء منه بنسبة 100 % ، وبتكلفة 5 مليون جنيه ، ويقع على مساحة 300 م2 ، ويضم 2 سيارة إسعاف ، ثم قام اللواء أشرف عطية بتفقد سويقة الكلح غرب والتي تم الإنتهاء منها بنسبة 100 % ، بتكلفة 5 مليون جنيه ، وبمساحة 800 م2 لتضم 44 بايكة جاهزة للتشغيل .
وأختتم عطية جولته الميدانية بتفقد مركز الخدمات الجماهيرية بالكلح غرب والذى بدأ التشغيل التجريبى له بتكلفة 10 مليون جنيه ، ويقع على مساحة 600 م2 ليساهم في تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين ، وخاصة أنه يضم مركز تكنولوجى وسجل مدنى وشهر عقارى ومكاتب للتموين والبريد والتضامن الإجتماعى ووحدات قروية ومجالس محلية ، ويأتى تنفيذه ضمن 31 مجمع خدمى تم التشغيل التجريبى لهم بالقرى المدرجة بالمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " فى مراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات التشغیل التجریبى المرحلة الأولى محافظ أسوان حیاة کریمة ملیون جنیه على مساحة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.