بورتسودان- تاق برس- كشف مالك عقارنائب رئيس مجلس السيادة السوداني، عن اعتماد الحكومة خارطة طريق حل الأزمة وتأسيس بناء الدولة، من أربعة مراحل.

 

وقال: احيانا لا يرغب الناس في سماء الحقيقة لانهم لا يرغبون في تحطيم اوهامهم، لقد تعرض السودان الى هزة قوية big bang تستدعى إعادة هندسة تفكير الشخصية السودانية”.


وأشار عقار في تغريدة على منصة إكس، إلى ان المراحل الأربع تتضمن “الفصل بين القوات، العملية الانسانية، معالجة القضية الآنية للحرب (دمج قوات الدعم السريع وانشاء جيش واحد” ومرحلة العملية السياسية، الفترة التأسيسية وتشتمل الوصول الى دستورسوداني دائم والاتفاق على كيف يحكم السودان.
وقال عقار إنه تمت مناقشة هذه الخارطة مع قيادة الدولة السياسية والعسكرية وشخصيات نافذة في المجتمع الإقليمي والدولي وتم تمليكها للسودانيين ووجدت قبولا واسعاً لدى الكثيرين ولكن هناك مؤامرات تحاك ضدها ولكنها ستمضى وستحقق هدفها في إنهاء الحرب إذا تم الالتفاف حولها.
واضاف “فالمبادارات السياسية كما يقول صديقى الرئيس الاريترى أفورقي “بازار سياسي” لن تخدم والحرب الذي شجعها المكون المحلى والدولى تجاوزت حدود شعاراتها لتصبح حرب احتلال واستيطان، الى حرب يضلع فيها مقاتلين غير سودانيين من دول الجوار، حرب يصعب إدارتها لتعقيداتها ويصعب التفاوض رغم ضرورته وحتميته لايقاف الحرب، لم يتعلم الجميع شيئا من اخطائهم ولا يزالون يكررونها إلى اليوم بممارسة سياسة السياحة الدبلوماسية وهدر الموارد فيما لا يغني ولايسمن من جوع”.

وقال عقار إنه اذا دفعت الحكومة لاعتماد خيار الحسم العسكرى فسيكون مكلفاً وسياخد وقت ويحتاج الى صبر من القوات المسلحة والشعب السوداني ويحتاج الى موارد بشرية ومادية، أخذين في الاعتبار سيادة الدولة وتطلعات وتحقيق مصالح الشعب السوداني في الامن والاستقرار ونخلص من ذلك كله بأن الحل الانجع هو الوصول الى سلام من خلال ارادة قوية تستند الى حكمة وتجنب شعبنا ويلات الحروب وانعكاساتها على الأمن الانساني.

واوضح أن “متغيرات البيئة الاستراتجية” بمستوياتها الثلاث محلية واقليمية ودولية و في غضون البحث عن الوسائل والمنهج لاستعادة الحكم المدنى بالوسائل السلمية من التظاهرات وغيرها، استقوى المكون المدني متمثلا في قوى الحرية والتغيير بالمجتمع الإقليمي والدولي دون المبادرات الوطنية العديدة، وعلى ضوء ذلك نتجت بصناعة دولية، ذات جودة رديئة، متمثلا فيما قدمته قوى الحرية والتغير والمجتمع الإقليمى والدولى وهي مبادرة الإتفاق الاطاري وبداخله مجموعة تناقضات ومخاوف واطماع وأهداف هذه المجموعات والدول وكل يهدف الى تحقيق مبتغاه دون مبتغى الشعب السوداني، هذه التناقضات عمقت من التناقضات الداخلية الموجودة اصلا بين الكتل المدنية واسواها التناقضات بين مليشيا الدعم السريع والقوات المسلحة”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان

وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”:
موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أكد وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف أن الموقف الكيني تجاه السودان اختلف كثيرا في الفترة الأخيرة.

وقال يوسف في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن نيروبي أعادت النظر في موقفها تجاه السودان، بناءا على المعطيات الجديدة في الحرب، مضيفا أن الجيش السوداني يسير بصورة قوية الآن في أرض المعارك على كل المحاور، وأن المليشيا في حالة هزيمة، منوها أن فكرة تولي الدعم السريع للسلطة بالبلاد قد انتهت بالنسبة للرئيس الكيني وليام روتو، وقال إن روتو نفسه حريص على أن يكون له دور أفريقي، مبينا في هذا الصدد أن الرئيس الكيني سيقوم بزيارة رسمية إلى مصر الأسبوع المقبل.

وأوضح وزير الخارجية أن هناك اجتماعات تعقد في نيروبي اليوم “الأحد”، لمناقشة إعادة النظر في العقوبات التي تفرض على الدول الأفريقية التي حدث بها مايسمى بتغيير غير دستوري، وقال إن روتو يرى أن هذه الدول التي بها مشاكل يجب التغاضي عن إلغاء عضويتها في الإتحاد، مؤكدا أن هذا حديث مهم، وأنه يسير في اتجاه رفع تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي.

وأشار وزير الخارجية إلى اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى القمة، والتي ستعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الرابع عشر من فبراير المقبل، وقال إنه ستناقش مسألة عودة السودان للإتحاد الأفريقي في اجتماعات نيروبي اليوم، وكذلك اجتماعات مجلس السلم والأمن المقبلة، مضيفا أن ذلك سيساعد كثيرا في قرار رفع التجميد في القمة الأفريقية القادمة والتي ستعقد بعد يوم واحد من اجتماعات مجلس السلم والأمن.
وكشف وزير الخارجية أن الرئيس الكيني أكد له أنهم لن يعترفوا بأي حكومة منفى في السودان أو أي دولة أفريقية، وأن هذا موقف ثابت لبلاده، وختم الوزير حديثه بأن السودان يحتاج إلى زيارات إلى كل من تشاد ويوغندا ونيجيريا وغيرها من الدول، وقال إن الهدف من هذه الزيارات ليس لوقف الدعم للمليشيا، بل من أجل علاقات ايجابية مع هذه الدول، مؤكدا أن السودان حريص على علاقات ايجابية مع دول الجوار وكل الدول الأفريقية والعربية والإقليمية والعالمية، مضيفا حريصون على كيفية السير في كل الملفات الدولية ونسعى بجد لكسر جمود العلاقات بيننا وبين عدد من الدول.

يذكر أن وزير الخارجية علي يوسف كان قد عاد إلى البلاد اليوم “الأحد” بعد زيارة رسمية إلى كينيا استغرقت يومين، التقى خلالها الرئيس الكيني وليام روتو ووزير خارجيته، وتناولت الزيارة القضايا التي تهم البلدين.

القاهرة- المحقق- صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جهود مصرية متواصلة لإيصال المساعدات لغزة.. عضو التحالف الوطني يكشف التفاصيل
  • عاجل - الموعد المنتظر لتطبيق الحزمة الاجتماعية الجديدة.. الحكومة توضح التفاصيل
  • بشأن التمثيل السني في الحكومة.. التوافق الوطني: لن نكون مكسر عصا!
  • العراق على أعتاب نهضة اقتصادية.. مستشار السوداني يكشف خطط المرحلة المقبلة
  • «خارطة طريق».. اتفاق أوروبي لتخفيف عقوبات سوريا
  • السوداني: قطاع الطاقة يمثل مكانة محورية في خطط الحكومة
  • اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات
  • الحكومة توفر 2800 جرعة مجانية من عقار ترايكافتا لعلاج التليف الكيسي.. تحديات يومية تواجه المرضى.. واستشاري أمراض صدرية يوضح الفئة العمرية الأكثر إصابة
  • وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان
  • كيف تؤثر سيطرة الجيش على مقره الرئيس في خارطة الحرب السودانية؟