تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إجلاء عائلات مقاتليها في الشرق الأوسط، بسبب قلت واشنطن على مصالحها ووجودها العسكري في الشرق الأوسط، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أمريكي قوي، إذ تعرضت قواعد عسكرية أمريكية لهجمات في العراق وسوريا.

ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين.

وبحسب رويترز، تشمل الإجراءات زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وتكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية.

يقول الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، والذي يشرف على القوات في الشرق الأوسط، إن الخطوات الإضافية التي تم اتخاذها في المنطقة «حالت دون وقوع المزيد من الخسائر الخطيرة في صفوف قواتنا في مسرح العمليات».

اقرأ أيضاً درجات الحرارة في اليمن فرعون الأمس وفرعون اليوم .. دعوة للتأمل تركوا سوريا القريبة منهم.. شيعة العراق يصلون بأسلحتهم حدود الأردن ويعتزمون الذهاب لقتال إسرائيل! صحيفة إماراتية: السعودية تتخلص تدريجيا من حرب اليمن وتقدم على خطوات ”جريئة” فاجأت الجميع! الحوثيون يستغلون الحرب على غزة للضغط على السعودية وأمريكا تضغط لتقديم تنازلات لصالح الجماعة! بعد حذفها من خرائط قوقل.. تسريب وثيقة عن ”خطة المخابرات الإسرائيلية” عن سيناء المصرية! (شاهد) 47 مجزرة جديدة في غزة خلال ساعات ونخبة القسام البحرية تقتحم زيكيم ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الأمريكي الحرب الإسرائيلية على غزة وهذا ما جرى بينهما روسيا تتبنى مشروع قرار جديد ”باللون الأزرق” في مجلس الأمن بشأن غزة وهذا ما يتضمنه انتقاد سعودي لاذع لمجلس الأمن وموقفه من الحرب على غزة: نرفض صمت المجلس وسياسة الكيل بمكيالين وساطة تنجح في إيقاف حرب قبلية نتج عنها مقتل وإصابة عشرة أشخاص شمال صنعاء عاجل: الصحة الفلسطينية تعلن انهيار القطاع الطبي في غزة وتحصي 50 شهيدا خلال ساعة واحدة من القصف

ولم يذكر مسؤول عسكري أمريكي، ما الذي قد يؤدي إلى إجلاء عائلات العسكريين الأمريكيين المتمركزين في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع «نرى احتمالاً لتصعيد أكبر بكثير ضد القوات والأفراد الأمريكيين على المدى القريب ودعونا نكن واضحين بشأن ذلك، الطريق يؤدي إلى إيران».

إلى ذلك يقول مسؤولون أمنيون إيرانيون أن استراتيجية إيران تتمثل في قيام حلفائها، ومنهم حزب الله اللبناني، بشن هجمات محدودة على أهداف إسرائيلية وأمريكية مع تجنب تصعيد كبير قد يجر طهران.

وجعلت التوترات المتزايدة في المنطقة، القوات الأمريكية في المنطقة، في حالة تأهب دائم وقلق، حيث تعرضت تلك القوات في العراق وسوريا للاستهداف بشكل متكرر منذ بدء الصراع بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر. وفي الأسبوع الماضي، قبالة سواحل اليمن، أسقطت سفينة حربية أمريكية أكثر من اثنتي عشرة طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز أطلقت من اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في غضون 12 شهرا عن قضايا تجسس لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذي قرروا التجسس لصالح العدو".

وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علماني.

ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.

ووفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن جزءا من خلايا التجسس التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة، قد تسببت في أضرار للأمن الإسرائيلي، وبعض المشتبه بهم في التجسس قد نقلوا معلومات وصوروا منشآت ومواقع تعتبرها أجهزة الأمن حساسة.



ولفتت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن إلى أن إيران أرسلت بشكل مباشر مئات الصواريخ إلى مواقع إسرائيلية مختلفة، خلال الهجومين الذي نفذتهما طهران خلال الشهور الماضية.

وأضافت أن إيران "طلبت من الإسرائيليين العمل بشكل "تخريبي" لزعزعة الاستقرار، عبر المهام التي أُوكلت إلى المجندين الإسرائيليين، بدءا من تنظيم وتوزيع منشورات حول مواضيع مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وتنفيذ أعمال تخريب للممتلكات، وصولًا إلى التخطيط لإلحاق الأذى بكبار المسؤولين في جهاز الأمن والمسؤولين في السلطة السياسية، بل وحتى برؤساء البلديات المحلية".

من جانبه، صرح "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي، بأن "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.

ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، بحسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • عطاف يناقش مستجدات أوضاع منطقة الشرق الأوسط مع السفيرة الأمريكية
  • عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • سناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • اليمن وإيران تبحثان التطورات الإقليمية وسط تصعيد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية
  • "الموساد" يوصي بشن هجمات على إيران ردًا على هجمات الحوثيين على إسرائيل
  • فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
  • سنتكوم: القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين في اليمن
  • مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها