محمد بن سلمان لبايدن: يجب وقف العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية في غزة.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، من الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً والجهود المبذولة بشأنها.
وأعرب ولي العهد السعودي، خلال الاتصال الهاتفي عن رفضه استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وشدد محمد بن سلمان على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
سمو #ولي_العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جرى خلاله بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً والجهود المبذولة بشأنها.https://t.co/NXeGfDbYPB#واس pic.twitter.com/KoDVdzFWO1
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 24, 2023وأضافت الوكالة أن محمد بن سلمان أوضح خلال الاتصال أهمية العمل لاستعادة مسار السلام، "بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل".
ومن جهته، أعرب بايدن عن شكره لولي العهد السعودي على ما يبذله من جهود لخفض وتيرة التصعيد وعدم اتساعه في المنطقة، بحسب (واس).
ويذكر أن حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً على مستوطنات غلاف غزة، وترد إسرائيل منذ تلك اللحظة بحملة قصف جوي غير مسبوقة استهدفت السكان المدنيين في غزة، وأوقعت مجازر، أسفر عنها مقتل نحو 6 ألاف شخص.
كما قطعت إسرائيل المياه والوقود والكهرباء وكافة أنواع المساعدات عن غزة من يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)حتى السبت الماضي عندما دخلت أول قافلة إغاثة إلى غزة.
وتزايدت الضغوط الدولية من أجل تقديم المساعدات من دون عوائق لغزة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 700 فلسطيني الليلة الماضية.
#مصر تعلن إدخال الدفعة الرابعة من المساعدات إلى #غزة https://t.co/pemyEvCHcc
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل محمد بن سلمان بايدن السعودية محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
انتهاء العمليات العسكرية في الساحل السوري وإجراءات حاسمة لتعزيز السلم الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع السورية انتهاء العمليات العسكرية في الساحل السوري، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق.
هذا الإعلان يعكس تحولًا مهمًا في المشهد الأمني والسياسي، حيث تحاول الحكومة السورية فرض السيطرة الكاملة على المنطقة، وسط توترات لا تزال قائمة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، حسن عبد الغني، أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزًا أمنيًا يهدف إلى منع أي تهديد مستقبلي وذلك بحسب بيان وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين.
وأشار إلى أن المجموعات الموالية للنظام السابق لا تزال تشكل خطرًا محتملاً على الاستقرار.
جهود الحكومة لاحتواء التوتروفي إطار محاولات الحكومة السورية لاحتواء التوتر، أعلن الرئيس أحمد الشرع تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي، مكلفة بالتواصل المباشر مع سكان الساحل السوري والاستماع إلى مخاوفهم.
وهذه الخطوة تعكس رغبة في امتصاص الغضب الشعبي، لكنها في الوقت نفسه تحمل دلالات سياسية تتعلق بمحاولة بناء شرعية جديدة قائمة على استقرار المناطق التي شهدت اضطرابات.
واللجنة، التي تضم شخصيات بارزة مثل أنس عيروط وحسن صوفان وخالد الأحمد، تم تكليفها بمهمة مزدوجة تتمثل في تقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة، وتقديم الدعم اللازم للأهالي، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة.
تصعيد سياسي ورسائل حازمة من القيادة السوريةوفي خطاب متلفز، وجه الرئيس أحمد الشرع رسالة واضحة مفادها بأن المحاسبة ستكون صارمة ضد كل من تورط في أعمال العنف أو استغل السلطة لمصالح شخصية. توعده بمحاسبة من وصفهم بـ"فلول النظام الساقط" يعكس موقفًا متشددًا ضد أي محاولات لإعادة إنتاج نفوذ النظام السابق.
هذه التصريحات، رغم قوتها، تثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على تنفيذ وعودها، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض المناطق.
تحذيرات من التدخلات الخارجية واحتمالات التقسيم“الشرع” لم يكتفِ بتوجيه الاتهامات إلى القوى الداخلية؛ بل حذر من مخططات خارجية تهدف إلى تقسيم سوريا وإثارة الفتنة الطائفية.
هذا التحذير يأتي في وقت حساس، حيث تشهد الساحة الإقليمية تحولات قد تؤثر بشكل مباشر على الوضع السوري.
فبينما تسعى الحكومة إلى تعزيز سيادتها على كامل الأراضي السورية، تبقى التحديات الخارجية، سواء كانت سياسية أو عسكرية، عنصرًا مؤثرًا في تحديد مسار التطورات القادمة.
إجراءات أمنية ومخاوف من تفاقم الأوضاعوضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة أي تصعيد جديد، تم نشر قوات إضافية في الساحل السوري، وهو ما يعكس إدراكًا لحجم التحدي الأمني في تلك المناطق.
ومع ذلك، فإن تعرض هذه القوات لهجمات وسقوط قتلى في صفوفها يشير إلى أن المواجهة لم تنتهِ تمامًا، بل ربما تكون مقدمة لجولات جديدة من الصراع.
والتصعيد المحتمل يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة قادرة على فرض الاستقرار دون الدخول في معارك جديدة قد تستنزف مواردها.