متابعات- تاق برس- أعلنت محكمة فرنسية متخصصة، منح سكان قرية “خريقة” بجنوب دارفور، غرب السودان حق اللجوء والحماية في فرنسا.

وجاء قرار المحكمة بناءا على حالة العنف شديد الحدة التي يمر بها الإقليم منذ 15 ابريل فيما اعتبره المراقبون سابقة في فرنسا.

 

وقالت المحكمة الفرنسية لحقوق اللجوء (CNDA) يوم الاثنين إن دارفور تواجه موجة عنف شديدة قد تزيد من فرص “حماية سكانها من خلال منحهم حق اللجوء إلى فرنسا”.

 

ويشكل هذا القرار الذي اتخذته المحكمة الفرنسية، والتي تبت في استئنافات طلبات اللجوء، سابقة لجميع الحالات المماثلة في فرنسا.

 

ومنحت المحكمة لمقدم الطلب “ميزة الحماية المنصوص عليها في القانون الأوروبي”. وأضافت أنه في حال عودته إلى وطنه، فإنه سيواجه “خطراً حقيقياً بالتعرض لتهديد خطير على حياته أو شخصه دون أن يتمكن من الحصول على حماية فعالة من سلطات بلاده”.

وقالت المحكمة إن هذا التهديد ينبع من أعمال العنف الناجمة عن النزاع المسلح الداخلي الذي يمكن أن يضر بالمدنيين، وإلى أن يتغير هذا الوضع، يسمح الحكم بحماية الأشخاص القادمين من دارفور إلى فرنسا.

وقالت المحكمة إنها اعتمدت في قرارها على المصادر الوثائقية العامة المتاحة، ولا سيما التقارير التي نشرتها مؤخراً مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمنظمة الدولية للاجئين. الهجرة (IOM)، ووزارة الخارجية الأمريكية) بالإضافة إلى جهات أخرى، وسلطت الوثائق المذكورة الضوء على الحوادث الأمنية وعدد الضحايا ونزوح السكان في جنوب دارفور بسبب القتال الذي اشتد بشكل حاد منذ 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى اشتباكات عرقية لواحدة أو أخرى من المجموعات العسكرية الموجودة.

وقالت المحكمة إن التدقيق والتحليل لهذه العناصر جعلها بأن ولاية جنوب دارفور في قبضة حالة من العنف العشوائي شديد العنف.

وتقدم إجمالي 1947 سودانيًا بطلبات للحصول على اللجوء في عام 2022، وفقًا لتقرير صادر عن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية. ويمثل السودانيون غالبية طالبي اللجوء إلى باريس في الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر، بحسب الأرقام الرسمية.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: وقالت المحکمة

إقرأ أيضاً:

إعادة قضية "حصانة ترامب" إلى محكمة أدنى في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحالت المحكمة العليا الأمريكية، يوم الاثنين، قضية الحصانة الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن، مما يقلل من فرص إجراء محاكمة قبل الانتخابات المقبلة.

وتعتبر المحكمة العليا أن الرؤساء السابقين يتمتعون بـ"حصانة مطلقة" ضد الملاحقة القضائية لأفعال تقع ضمن سلطاتهم الدستورية.

وفي القضية الأكثر متابعة هذا العام أمام المحكمة العليا، رفضت المحكمة قرارًا من محكمة الاستئناف الفيدرالية الذي صدر في فبراير، والذي قضى بأن ترامب لا يتمتع بحصانة من الجرائم المزعومة التي ارتكبها خلال فترة رئاسته بهدف إلغاء نتائج انتخابات 2020.

يدعي ترامب أنه يتمتع بـ"حصانة رئاسية" ضد التهم الجنائية الأربع التي وجهها إليه المحامي الخاص جاك سميث. تتهم هذه التهم الرئيس السابق بالتآمر لعرقلة الانتقال السلمي للسلطة وحرمان ملايين الناخبين من حق التصويت في انتخابات عام 2020.

يعتقد ترامب أن العديد من محاولاته لإلغاء نتائج الانتخابات كانت ضمن واجباته الرسمية كرئيس، ويؤكد أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء السابقين على أي أعمال "رسمية" من هذا النوع.

في المقابل، يرد المحامي جاك سميث بأن نظرية حصانة ترامب ستكون ضارة لمبادئ الأمة المؤسسة، حيث ستجعل الرؤساء فعليًا فوق القانون.

وفقًا لموقع "بوليتيكو"، فقد أيدت محكمتان ابتدائيتان موقف سميث، ولكن المحكمة العليا، التي تضم أغلبية كبيرة من 6 قضاة، منهم 3 معينين من قبل ترامب، وافقت على إعادة النظر في القضية. خلال فترة مراجعة القضاة للقضية، توقفت جميع إجراءات المحاكمة المتعلقة بتهم الانتخابات الفيدرالية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأميركية تحيل قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى
  • في سابقة تاريخية.. المحكمة العليا الأميركية تمنح ترامب حصانة جزئية
  • إعادة قضية "حصانة ترامب" إلى محكمة أدنى في واشنطن
  • المحكمة الأميركية العليا تمنح ترامب "نصرا" يعزز موقعه في السباق الرئاسي
  • ماكرون يتحالف مع اليسار لمنع وصول اليمين الى رئاسة الوزراء في انتخابات فرنسية صاخبة
  • الانتخابات التشريعية مأساة فرنسية.. صحف تندب حظ البلاد
  • الاحتلال: لن نسلم أحدا إلى الجنائية الدولية حتى لو استخدمنا العنف
  • فعالية لـ «جسور» بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين
  • مشروع قانون بإسرائيل لا يستبعد العنف ردا على الجنائية الدولية
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية