العار سيلاحقهم.. تقرير حقوقي يفضح المتأمرين على غزة من المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العار سيلاحقهم حتى لو سُويت غزة بالأرض، فما فعلته عملية طوفان الأقصى سيظل صداه يسمع لسنوات طوال خاصة مع تزايد أعداد القتلى في صفوف الإسرائيليين، هكذا يرى كثير من المحللين حالة قادة إسرائيل الحاليين بعد انتهاء الحرب داخل القطاع التي يأتي جزء كبير منها انتقاميا بعد إسقاط المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر فزاعة الخوف التي تصدرها قوات دولة الاحتلال دائما عن نفسها لأعدائها.
وأصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، تقريرا يتناول موقف المنظمات الدولية لما يحث في قطاع غزة، حيث أشار التقرير إلى أن أغلب المنظمات اتخذت موقف أن ما تقوم به إسرائيل من مجا..زر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والأطفال والنساء والمصابين وكبار السن ما هو ألا رد فعل لما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر ويمكن تلخيص ما تم رصده من ملاحظات في الاتي:
من الواضح أن هيومن رايتس ووتش حاولت إظهار نيتها في الوقوف على الحياد إلا أنها لم تخفي انحيازها لإسرائيل وتبرير المجا..زر الإسرائيلية بانها جاءت “ردًا” على ما قام به حركة حماس، وعلى الرغم من أن المنظمة أشارت في بعض التقارير علي ما تقوم به إسرائيل من قتل للمدنيين واختراق القانون الدولي واستخدام الصواريخ الفسفورية المحرمة دولياً. ولكن هناك تقريرين يؤكدان انحيازها للجانب الإسرائيلي، أولها ذلك التقرير الذى قامت فيه بالتأكيد أن معاملها تأكدت من صحة ثلاثة فيديوهات تظهر فيها حماس يوم 7 أكتوبر وهى ترتكب "جرائم" على حد تعبيرهم ضد الإسرائيليين في حين لم تذكر أي شيء حتى الآن عن صحة الفيديوهات والصور من الجانب الفلسطيني مما يدل على دفع القارئ والراي العام للتشكيك فيما ينشره الفلسطينيون من صور وفيديوهات، وثانيهما هو التقرير الذى ذكرت فيه هيومن رايتس ووتش ما على إسرائيل فعله من الاقتداء بأمريكا في حربها البرية التي تبيت لها النية، مما يدل على الدعم الخفي من قبل هيومن رايتس ووتش لما تفعله وستفعله إسرائيل.يمكننا ملاحظة أن منظمة Amnesty International وان كانت للوهلة الاولى يتبين الموقف الرافض لما يحدث داخل غزة إلا إنها لم تخفي موقفها لتبرير ما تقوم به إسرائيل من مجازر كرد فعل لما قامت به حماس، حيث نشرت يوم 7 أكتوبر أن ما قامت به حماس هو فعل مشين ولكنه نتيجة لما قامت به إسرائيل في العقود الأخيرة، جاء ذلك على لسان الأمينة العامة للمنظمة. ثم في 12 أكتوبر –أي بعد مرور خمسة أيام على عملية طوفان الأقصى- قامت المنظمة بنشر إدانة شديدة اللهجة لما فعلته حماس يوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى كلمة الأمينة العامة والتي تراجعت عما قالته يوم 7 أكتوبر، حيث قالت يوم 12 أن هجمات إسرائيل قبل يوم 7 أكتوبر لا تبرر ما قامت به حماس، بخلاف ذلك الرأي المتردد للأمينة العامة، سنجد أن باقي التقارير والبيانات المنشورة إدانة التهجير وانقطاع سبل الحياة البدائية من ماء وطاقة، واستنكار حجب المظاهرات الداعمة لفلسطين في العالم أجمع.جاءت بيانات منظمة International Federation of Journalists محددة وفى نطاق المطالبة بحقوق الصحفيين. حيث نشرت ثمان بيانات عن الصحفيين، واحد فقط منهم إدانة لقتل 3 صحفيين إسرائيليين، وثلاثة أخبار إدانة لما قامت وتقوم به إسرائيل في حق الصحفيين الفلسطينيين، والخبريين المتبقيين كان واحد منهما من نصيب إسرائيل حيث إدانتها على قمع الصحافة داخل "دولة إسرائيل"، والآخر كان مناشدة لكافة الصحفيين بتحرى الدقة سواء فى إسرائيل أو فلسطين.يمكننا ملاحظة أن لجنة حماية الصحفيين تميل للجانب الفلسطيني مقارنة بالاتحاد الدولي للصحفيين. حيث أن الاتحاد الدولي للصحفيين لم ينعى الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ يوم 9 أكتوبر، بل أول من نعوهم كانوا الصحفيين الإسرائيليين يوم 10 أكتوبر. فى حين أن لجنة حماية الصحفيين نشرت إدانة لمقتل الصحفيين الفلسطينيين يوم 9 أكتوبر ولم تدين مقتل الصحفيين الإسرائيليين حتى يوم 21 أكتوبر مع إدانة مقتل الصحفيين الفلسطينيين.أن موقف الأمم المتحدة في القضية الفلسطينية هو موقف سلبي، حيث لم يتعدى الإدانة الكلامية فقط سواء من قبل الأمين العام أو الجمعية العامة، أما ما يخص اتخاذ قرارات مصيرية تغير مسار هذه الحرب فلم يقم مجلس الأمن باتخاذ أى قرار بسبب حق الفيتو واعتراض كل من فرنسا، بريطانيا، اليابان، والولايات المتحدة ضده.أغفلت تقارير المنظمات الدولية في تناولها للحرب علي غزة القيود علي حرية الراي والتعبير للمواطنين في الدول الأوربية حيث تعرض العديد من المواطنين ووسائل الأعلام للتقييد لعدم مساندة القضية الفلسطينية .خطة تهجير الفلسطينيينواختتم التقرير بأن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، في وقت يستمر النزوح الجنوب خوفا من القصف العشوائي، الذي تشنه القوات الإسرائيلية، مع التعديد بالاجتياح البري.
تهديد على الملأ بشأن سيناء.. 8 رسائل حادة من السيسي للغرب وإسرائيل الغرب الأعمى.. يتجاهل جرائم إسرائيل بحق العرب منذ 48 وينتفض لإصابة مجندةويأتي ذلك وسط تحذيرات المؤسسات الدولية من "كارثة إنسانية" في الوقت الراهن تحيط بالقطاع الذي يقطنه ما يزيد عن 2.4 مليون شخص، بما في ذلك النقص الحاد بالمواد الغذائية، وانقطاع المياه والكهرباء، ونفاد مخزون الطاقة في غضون ساعات، هذا بالإضافة إلى تدمير للمنازل والبنى التحتية وتزايد أعداد الجث..ث والنقص العددي للأطباء وعدم توافر العلاج والوقود.
وأكد الائتلاف، أن الخدمات الضرورية لحياة الإنسان لم تعد متوفرة في قطاع غزة وبالتالي أصبحت الأوضاع كارثية، فالجميع في غزة يعانون من "أزمة حقيقية"، وقد يتطور الوضع إلى "مجاعة" وكارثة إنسانية، فهناك انتهاكات متواصلة يتعرض لها الفلسطينيين، تخرق كل قواعد القانون الدولي، بينما يبدو التعامل الدولي بعدا ثالثا في ظل حالة من الصمت تجاه ما يرتكب من جرائم بحق المدنيين العزل من سكان القطاع، لذلك يجب تبني حزمة من التوصيات لسرعة التدخل لوقف هذا الوضع المتردي داخل قطاع غزة:
الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية.استعادة الكهرباء والماء، والسماح بإيصال الوقود والغذاء والدواء دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.الإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع المدنيين المحتجزين لدى الجانبين.من جانبه كشف تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، عن وثيقة سرية عبارة عن توصية لوزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جملائيل، مفادها نقل سكان غزة "قسرا" إلى سيناء، بعد نهاية الحرب الدائرة في القطاع الآن.
ونشرت "كالكاليست"، وهي صحيفة اقتصادية، تلك المعلومات استنادا لوثيقة حصلت عليها يوم الثلاثاء.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تتناول وثيقة جملائيل ظاهريا 3 مقترحات للتنفيذ لفترة ما بعد الحرب، ولكن المقترح "الذي سوف يؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد"، هو نقل مواطني غزة إلى سيناء، وفقا للوثيقة.
وبناء على الوثيقة التي تحصلت عليها "كالكاليست" يتضمن هذا المقترح 4 خطوات:
إنشاء مدن خيام في شبه جزيرة سيناء جنوب غرب قطاع غزة.إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان.بناء مدن في شمال سيناء.إنشاء منطقة مراقبة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر جنوبي الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوثيقة تدعو كذلك إلى خلق تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى، حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة، حيث ورد ذكر دولة كندا وبعض الدول الأوروبية، مثل اليونان وإسبانيا، وبعض دول شمال إفريقيا، من بين دول أخرى.
وبالرغم من حساسية المعلومات، أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الوثيقة لا تعكس "خطة رسمية" من الحكومة الإسرائيلية، ولكنها حتى الآن، تبقى "مقترح من وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أيضا أنه بحسب وزير الاستخبارات السابق، عضو الكنيست إليزار شتيرن، فإن "الوزارة ليس لديها أي مسؤولية وزارية تجاه أجهزة الاستخبارات. يمكنهم أن يأخذوا التوصيات بعين الاعتبار، لكن لا تفرض عليهم مقترحات".
من جانبه قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، إن حديث وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية لصحيفة كالكاليست، عن وجود خطة لتهجير سكان قطاع غزة أو فلسطيني غزه إلى شبه جزيرة سيناء أو تهجير بعضهم إلى دول أوروبية ككندا أو اليونان أو أسبانيا أو شمال أفريقيا أو غيره حديث غير مقبول سواء لدي الفلسطينيين أو حتى مصر بأي حال من الأحوال.
وأضاف الغباشي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ما يحدث الآن من عمليات عسكرية في قطاع غزة ليس رد ضربة حماس، مشيراً إلى أن ما يحدث الآن في القطاع هو اجبار للسكان على الهجرة قد تكون مؤيدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية.
وتابع: يجب على الدول العربية اتخاذ موقف في القضية الفلسطينية ووضع حل شامل وعادل لها، لافتا إلى أن التاريخ لن يرحم الحكام العرب الذين تخاذلوا عن دعم القضية الفلسطينية في هذا الوضع الصعب الذي تمر به فلسطين، ويقع العبء الأكبر في هذا الصراع على مصر والأردن باعتبارهما دولتي جوار، مؤكدا أن مصر بفضل قوة جيشها لن ترض بما يحدث على أي حال من الأحوال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي حماس حركة حماس المنظمات الدولية الصحفیین الفلسطینیین الصحیفة الإسرائیلیة القضیة الفلسطینیة یوم 7 أکتوبر ما قامت قطاع غزة ما یحدث إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة.. قطر تؤكّد عدم وجود قادة «حماس» بأراضيها
ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر إلى إلى 43972 قتيلا، و104008 جريحا.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته أمام قمة مجموعة العشرين، “أن ما يحدث في فلسطين “وضع غير مقبول ومدان ولا يمكن السماح باستمراره”.
مفوض الأونروا: لا بديل للوكالة بغزة سوى تحمل إسرائيل المسؤولية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، “أن البديل الوحيد لعمل الوكالة في قطاع غزة هو السماح لإسرائيل بإدارة الخدمات هناك”.
ووصل لازاريني إلى جنيف لحضور اجتماع مع المانحين بعد أن حظرت إسرائيل عمل الوكالة بها الشهر الماضي في ما وصفه بأنه واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ الوكالة الممتد منذ 75 عاما.
ودعا لازاريني، “إلى محاولة وقف مشروع القانون الإسرائيلي، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في أواخر يناير”، وأضاف: “سنعمل حتى اليوم الذي لا نستطيع فيه مواصلة العمل، وفي الوقت نفسه، سنستنفد كل السبل الدبلوماسية الممكنة”.
هذا وتوفر الأونروا مساعدات ومأوى للعديد من سكان غزة الذين أصبحوا مشردين بسبب الحرب المستمرة منذ 13 شهرا، وحظر الكونغرس تمويل الولايات المتحدة للأونروا حتى مارس 2025.
واشنطن تحذر أنقرة من مواصلة العمل مع “حماس”
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن “الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة “حماس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: “لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول إنهم انتقلوا إلى تركيا. ونود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئا لم يكن”.
الخارجية القطرية: قادة فريق “حماس” غير موجودين في الدوحة حاليا ويتنقلون بين عواصم مختلفة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، “أن قادة فريق “حماس” التفاوضي غير موجودين في العاصمة الدوحة حاليا وهم يتنقلون بين عواصم مختلفة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن “إغلاق المكتب السياسي لـ”حماس” إن تم، فستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى”.
وأكد المتحدث أن “تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف، مشددا على أن الدوحة لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية”.
وشدد الأنصاري على أن “الموقف القطري ثابت وواضح وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف”.
“منظمة السلام الآن”: مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية
في الضفة الغربية، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة جنين، كما واصلت الجرافات التابعة للقوات الإسرائيلية العمل على تدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها.
في السياق، قالت “منظمة السلام الآن” الاسرائيلية لمراقبة الأنشطة الاستيطانية، “إن السلطات المعنية نشرت مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية”.
وذكرت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن “سلطة الأراضي الإسرائيلية نشرت مؤخرا مزايدة (رقم 367/2024) لإنشاء مستوطنة جديدة داخل حي بيت صفافا الفلسطيني في القدس الشرقية”، مبينة أن “المزايدة تطلب من المطورين تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما في بيت صفافا، جنوب منطقة تلبيوت الصناعية، بهدف التخطيط وبناء حي سكني يتضمن حوالي 200 وحدة سكنية”.
ووفقا لما ورد في النشر فإن “المزايدة بتعلق بشراء حقوق “الحصة النسبية للدولة/ سلطة التطوير” في القطعة 181 من الكتلة 30285. مما يعني أنه قد يكون هناك مالكون خاصون بالإضافة إلى الدولة لهذه القطعة”.
وأوضحت المنظمة أن “المزايدة تحد سلطة التطوير كمالك للأرض أو جزء منها. وتعد سلطة التطوير هيئة تم إنشاؤها بموجب قانون ممتلكات الغائبين، الذي ينقل جميع ممتلكات الغائبين إلى السلطة، التي تقوم بدورها ببيع هذه الممتلكات للمشترين المحتملين”.
حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
اعتقلت القوات الإسرائيلية “منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون وفقا لنادي الأسير الفلسطيني”.
ووفقا لبيان نادي الأسير الفلسطيني “فقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وقلقيلية وجنين ورام الله وطوباس وطولكرم، “رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.
وأشار البيان إلى أن “القوات الإسرائيلية تواصل اقتحام محافظة جنين ومخيمها، يرافقها عمليات تنكيل وتدمير واسعة، في منازل المواطنين، والبنية التحتية|.
وبحسب البيان، “نفذت القوات الإسرائيلية أمس الاثنين عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم، أفرج عن غالبيتهم لاحقا، رافقها اعتداءات وتهديدات بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و750 مواطنا من الضفة والقدس”.
وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.
ولفت البيان إلى أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.