الهيئة العامة للإحصاء السعودية تكشف عن فائض في الميزان التجاري وتفاصيل صادرات المملكة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم الأربعاء، أن فائض الميزان التجاري السعودي قفز 85.7% خلال شهر أغسطس الماضي، على أساس شهري، ليبلغ 40.8 مليار ريال، مسجلاً أعلى مستوى منذ أبريل من العام الجاري، بينما انخفض بنسبة 41.5% على أساس سنوي.
وأضافت الهيئة العامة للإحصاء في تقرير لها، أن صادرات السعودية السلعية ترتفع بنسبة 11.
كما أشارت الهيئة أن الصادرات السعودية غير البترولية شاملة إعادة التصدير ترتفع في شهر أغسطس من العام الجاري بنسبة 12.2% على أساس شهري، لتصل إلى 24.5 مليار ريال، بينما تراجعت 8.6% على أساس سنوي.
وأوضحت أن الصادرات البترولية السعودية ترتفع 11% خلال أغسطس على أساس شهري لتصل إلى 77.9 مليار ريال أعلى مستوى في 4 أشهر، ولكنها انخفضت بنسبة 27.1% على أساس سنوي.
مجلس الأمن عاجز .. السعودية تحذر من كارثة وشيكة في غزة تنذر بعواقب وخيمة بنصف مليار ريال.. مصر تنفذ مشروعات ضخمة في السعوديةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الميزان التجاري السعودي صادرات السعودية الصادرات السعودية غير البترولية الصادرات البترولية السعودية الهيئة العامة للاحصاء على أساس سنوی على أساس شهری ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
صادرات السعودية من النفط الخام ترتفع في نوفمبر لذروة 8 أشهر
ارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام خلال شهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
وبحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، الأربعاء، بلغت صادرات الخام من السعودية خلال نوفمبر 6.206 مليون برميل يوميا مقارنة مع 5.925 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بارتفاع نسبته 4.7 بالمئة.
وتراجع الإنتاج السعودي قليلا إلى 8.925 مليون برميل يوميا من 8.972 مليون برميل يوميا سجلها في أكتوبر.
وأظهرت البيانات أن استهلاك مصافي التكرير انخفض بمقدار 0.383 مليون برميل يوميا إلى 2.354 مليون برميل يوميا بينما زاد الحرق المباشر بمقدار 20 ألف برميل يوميا إلى 382 ألف برميل يوميا.
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وفي ديسمبر، أجل تحالف أوبك+ زيادات إنتاج النفط حتى أبريل 2025 ومدد فترة الإلغاء الكامل للخفض لمدة عام حتى نهاية 2026.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أوسع حزمة عقوبات على الإطلاق التي تستهدف عوائد روسيا من النفط والغاز.
ويقول تجار إن تلك الإجراءات عطلت تجارة النفط الخاضع لعقوبات مما دفع المصافي الصينية والهندية للعودة لبائعي النفط غير الخاضع لعقوبات مما حد من الإمدادات ورفع علاوات الخام الفورية لمنتجي الخام في الشرق الأوسط وأفريقيا والبرازيل.
ولا زالت وكالة الطاقة الدولية تتوقع، وفقا لأحدث تقرير شهري، نمو الطلب بوتيرة أبطأ من نمو الإمدادات في 2025 لكنها أشارت إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة قد تعرقل بشكل كبير الإمدادات الروسية.