يتعامل "حزب الله" مع التطورات الاقليمية والعسكرية بإعتبارها مقدمة لسلسلة من الأحداث التي من المحتمل أن تكون أكثر شمولاً وأكبر تأثيراً، لذلك فهو، اضافة الى تقنينه لاستعمال القوة تحسبا لمعركة طويلة، يتعامل بطريقة مختلفة في الداخل اللبناني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" يحاول التنسيق مع أكبر عدد ممكن من القوى السياسية، ويتواصل مع غالبيتها بشكل يومي، لكي يضعها في أجواء التطورات والتوقعات من دون ان يكشف عن نواياه.
وتقول المصادر ان النقاش لا يتناول فقط موضوع التحضيرات التي يقوم بها الحلفاء والخصوم لاستيعاب المهجرين، إنما في كيفية تحصين الواقع الداخلي لمنع التوترات الامنية َالشعبية في هكذا لحظة حساسة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن» يوزع جهاز 100 عروسة في الفيوم
شهدت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، احتفالية «خير وطن»، وخلالها تم توزيع جهاز 100 عروسة، وسط فرحة كبري من أسرهم وذويهم، وذلك في ثالث محطات زيارة الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن داخل محافظة الفيوم.
وتأتي هذه الفاعليات تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتقديم كافة سبل الدعم للفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا، وللمساهمة في إدخال البهجة والفرحة على قلوب العرائس وعائلاتهن.
وجاء ذلك بحضور، النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، والدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب محمد الجارحي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عاطف ناصر، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب يحيي العيسوي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، بالإضافة إلى أمناء عدد من الأمانات النوعية وأعضاء الأمانة المركزية، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
وكان في استقبال قيادات الأمانة المركزية، النائب عبد القادر الجارحي أمين الحزب بمحافظة الفيوم، ونواب الحزب بالمحافظة، وعدد من قيادات الحزب كوادره.
وكانت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، قدمت في أولى محطات زيارة محافظة الفيوم، اليوم، 50 ماكينة خياطة، و50 تروسيكل علي الأسر الأولي بالرعاية، و50 رحلة عمرة مجانية، و50 كرسيا متحركا لذوي الهمم.