يتعامل "حزب الله" مع التطورات الاقليمية والعسكرية بإعتبارها مقدمة لسلسلة من الأحداث التي من المحتمل أن تكون أكثر شمولاً وأكبر تأثيراً، لذلك فهو، اضافة الى تقنينه لاستعمال القوة تحسبا لمعركة طويلة، يتعامل بطريقة مختلفة في الداخل اللبناني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" يحاول التنسيق مع أكبر عدد ممكن من القوى السياسية، ويتواصل مع غالبيتها بشكل يومي، لكي يضعها في أجواء التطورات والتوقعات من دون ان يكشف عن نواياه.
وتقول المصادر ان النقاش لا يتناول فقط موضوع التحضيرات التي يقوم بها الحلفاء والخصوم لاستيعاب المهجرين، إنما في كيفية تحصين الواقع الداخلي لمنع التوترات الامنية َالشعبية في هكذا لحظة حساسة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يوليّ تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية في أمريكا
وكالات
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اختياره النائبة الديمقراطية السابقة والمناصرة له تولسي غابارد لتولي منصب مديرة الاستخبارات الوطنية، وهو ما يُتوقع أن يثير جدلاً كبيراً في جلسات التثبيت.
تعدّ غابارد، التي خدمت في الحرس الوطني للجيش، من الشخصيات المثيرة للجدل. ترشحت للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي عام 2020، لكنها أعلنت مغادرتها للحزب في 2022. بعد ذلك، دعمت ترامب وشاركت في حملته الانتخابية وعملت ضمن فريقه الانتقالي.
شهدت مسيرة غابارد تحوّلاً تدريجياً من رمزية ديمقراطية مستقلة إلى داعمة قوية لترامب، حيث أعلنت قبل انتخابات نوفمبر انضمامها للحزب الجمهوري بعد تأييدها لترامب.
لطالما اتسمت مواقف غابارد تجاه الجيش الأميركي بالتقدير لقوته مع التشكيك في استخدامه، وهو نهج ينسجم مع رؤى ترامب. وعلى غرار ترامب، اتخذت غابارد مواقف داعمة لبعض القادة الأجانب الذين يعتبرهم البعض خصوماً للولايات المتحدة، مثل رؤساء سوريا وروسيا.
أشاد ترامب بغابارد في بيان أعلن فيه اختيارها، قائلاً: “أعلم أن تولسي ستجلب روح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المشرّفة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا، وستدافع عن حقوقنا الدستورية وتسعى لتحقيق السلام من خلال القوة.”