أكد عضو مجلس النواب، صالح قلمة، أن  “القوانين الانتخابية صدرت ومُعتمدة، ومجلس الدولة لا يريد أن يذهب معنا لاختيار حكومة قبل نهاية العام، حتى نمهد الطريق لإجراء الانتخابات بداية العام المقبل”.

وقال قلمة، في تصريح تلفزيوني، إن “مجلس الدولة ليس جسمًا واحدًا، وبه تكتلات عديدة داخله، تحاول إعاقة اعتماد القوانين الانتخابية”، معقبًا أن “مجلس النواب لن يقبل أي دعوات من تكالة إلا دعوة للقاء من أجل اختيار الحكومة الجديدة”.

وأضاف أن “حكومة الدبيبة لا يمكنها تنظيم الانتخابات، فنطاق سيطرتها ضئيل جدًا، علاوة على كثير من المشاكل التي تورطت فيها”، لافتًا إلى أنه “كنا نتمنى أن تكون حكومة الدبيبة وطنية وتدافع عن الوطن وتتنازل من أجل مصلحة الشعب وإجراء الانتخابات، لكن أظهرت أنها لا تريد إلا مصالحها الخاصة”.

وأشار إلى أن  “المناورات التي يقوم بها باتيلي وتكالة، ليست إلا إضاعة للوقت، سواء الحديث عن لقاء الخمسة أطراف الذي دعا له باتيلي، أو غيرها من المبادرات عن لجان رفيعة وما إلى ذلك”.

وأردف أن “باتيلي يتخبط من أول يوم عمل له في ليبيا، وليست لديه أفكار حقيقية لتخطي أزمة ليبيا”، مضيفًا أن “الاعتراض على القوانين الانتخابية ليس رأي مجلس الدولة، بل رأي رئاسة مجلس الدولة فقط”.

وختم موضحًا  أن “الصراع في ليبيا، صراع على السلطة، أي على الحكومة، وهذه حقيقة أيضًا لا ينكرها عاقل”، لافتًا إلى أن “هناك أطراف إقليمية تتدخل في الشأن الليبي، والبعثة الأممية لم تكن حيادية في تعاطيها مع الأزمة حتى الآن”.

الوسومقلمة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: قلمة مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات

وهذه هي ثامن انتخابات رئاسية منذ اعتماد التعددية الحزبية في البلاد 1991.

وسيتنافس على أصوات الناخبين 7 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد، إلى جانب المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي.

ويحيط الغموض بنسبة المشاركة في هذا الإقتراع، حيث بلغت النسبة في رئاسيات عام 2019، 62.6%.

وتجري الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مكثفة، خاصة بعد تسجيل أعمال شغب وفوضى خلال الحملة الانتخابية، حيث تم نشر قوات الشرطة في الشوارع والأماكن العامة، في وقت حذّرت فيه وزارة الداخلية من محاولات المسّ بالأمن.

ويعتبر مرشح الأغلبية الحاكمة والرئيس الحالي ولد الغزواني، الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، حيث يتوقع مراقبون، أن النتائج ستكون محسومة لصالحه منذ الجولة الأولى ولن تذهب لجولة ثانية، رغم شعبية بعض منافسيه، خاصة زعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار، عن حزبه "تواصل" ذي التوجه الإسلامي، والنائب البرلماني برام الداه اعبيد الذي حل ثانيا في انتخابات 2019.

وبحسب اللجنة الموريتانية للانتخابات، فإنّه في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستجرى جولة ثانية يوم 13 يوليو المقبل.

وعاشت موريتانيا على مدى اسبوعين على وقع حملة انتخابية تنافسية تخللتها مهرجانات وأنشطة الدعائية قام بها المرشحون وداعميهم، حيث جاب المرشحون مختلف ولايات موريتانيا واطلقوا الكثير من الوعود الانتخابية آملين ان ينجحوا في استمالة الناخبين واقناعهم ببرامجهم الانتخابية. وقالت الحكومة انها اتخذت كل التدابير اللازمة كما تمت تعبئة الوسائل المؤسسية واللوجستية الضرورية "لكي تجرى الانتخابات في أحسن الظروف

مقالات مشابهة

  • الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد
  • الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات
  • “المناسف والكنافة” تعود إلى مقار الانتخابات البرلمانية في الأردن
  • “حماد” يلتقي رئيس مجلس النواب وأعضاء لجنة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة
  • “التكبالي”: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية
  • “أمازيغ ليبيا” يهاجمون حكومة الدبيبة ووزير داخليتها، ويحملون الرئاسي مسؤولية أمن مناطقهم
  • “السايح” يبحث مع سفير المملكة المتحدة سبل دعم العملية الانتخابية
  • مصادر إعلامية: مبادرة مغربية لجمع تكالة والمنفي وعقيلة منتصف الشهر القادم
  • “النفخ في فواتير الكهرباء” يخلق استياءً بالجديدة والقضية تصل البرلمان
  • “أمازيغ ليبيا” يهاجمون حكومة الدبيبة، ويحملون الرئاسي مسؤولية أمن زوارة