جيش الاحتلال يستعد للمرحلة الثانية من الحرب على غزة.. كم تستغرق؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، "إن الجيش مستعد وعاقد العزم على خوض المرحلة التالية من الحرب وينتظر التعليمات السياسية"، مبينا، أن من المتوقع أن يستمر القتال حتى الأسابيع المقبلة.
وأضاف، "أن إسرائيل تتعلم من التجربة الأميركية في الشرق الأوسط، غير أنه أشار إلى أن "حربنا تقع على حدودنا وليس على بعد آلاف الأميال من إسرائيل" وفقا لوكالة رويترز.
وحول ملف الأسرى ذكر هاجاري، "أن مصر تلعب دورا رئيسيا في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين من غزة، وهذا يمثل أولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل".
ويستعد جيش الاحتلال استعداداته لشن هجوم بري على غزة، ويحشد جنوده على تخوم القطاع، حيث دفع بخمس فرق عسكرية إلى المنطقة.
وأول أمس الاثنين قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الحرب على غزة مسألة حياة أو موت بالنسبة "لإسرائيل".
وأضاف نتنياهو خلال زيارة لقوات الاحتلال في الشمال، إن دخول حزب الله الحرب "سيؤدي إلى دمار لا يمكن تخيله للحزب ولبنان".
والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال، أنه كثف قصفه الجوي على قطاع غزة، "استعدادا للمرحلة التالية من الحرب"، في إشارة إلى قرب العملية البرية التي توعد بها.
ولليوم التاسع عشر على التوالي يستمر الاحتلال في ارتكاب مجازره المروعة في قطاع غزة المحاصر، حاصدا أرواح أكثر من 700 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، ليقترب العدد الإجمالي من نحو 6000 آلاف شهيد منذ بدء العدوان.
وصعد جيش الاحتلال من غاراته المدمرة خلال الساعات الماضية، مستهدفا عشرات المنازل التي دمرها على رؤوس ساكنيها في شتى مدن ومخيمات قطاع غزة، الأمر الذي ينذر بتصاعد سريع لأعداد الضحايا، وسط أزمة غير مسبوقة في القطاع الصحي المتداعي، جراء نقص المواد الأساسية اللازمة، فضلا عن توقف إمدادات الكهرباء بشكل كامل، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر الشديد.
وفي تنصل واضح من الأزمة، قال جيش الاحتلال إنه لن يُتيح إدخال الوقود إلى غزة، بالرغم من تنبيه "أونروا" إلى أنها ستضطر إلى التوقف عن العمل في جميع أنحاء قطاع غزة، الأربعاء، إذا لم تتزود بالوقود. كما كرّر الاحتلال دعوته للمدنيين بالنزوح جنوبا.
وفي آخر حصيلة، ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 5791، بينهم 2360 طفلا و1292 امرأة، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 18000، حسب المكتب الإعلامي بالقطاع المحاصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة العملية البرية غزة الاحتلال العملية البرية طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستعد للتعبئة استعدادا لهجوم واسع على غزة
الجديد برس|
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة أمن الاحتلال ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
ووفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية ، تأتي هذه الخطوة في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في حكومة الاحتلال بتقديم خطط فورية للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر رفيع” في حكومة الاحتلال إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.