تكريماً لـ فوزي حماد رائد الطاقة الذرية.. توثيق مكان إقامته بمشروع عاش هنا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في إطار رسم مسارات جغرافية للحياة في مصر عن طريق توثيق المباني والأماكن التي عاش بها رموز مصر من الفنانين والسينمائيين والعلماء وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية في شتى مجالات الحياة العلمية والأدبية والثقافية و التي ساهمت في إثراء الحياة في مصر عبر تاريخها الحديث.
تقوم فكرة مشروع "عاش هنا" الذي يتبناه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أحدى أجهزة وزارة الثقافة المصرية والذي ينفذه بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة.
وتم تركيب لوحة المشروع على المنزل الذي عاش به العالم الجليل الاستاذ الدكتور فوزي حسين حماد رائد الطاقة الذرية والأمان النووي في مصر وصاحب المدرسة العلمية الرصينة بهيئة الطاقة الذرية. ويأتي تركيب لوحة العالم الجليل كأولى ثمار التنسيق والتعاون بين هيئة الطاقة الذرية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري بشأن إدماج علماء ورموز الهيئة بهذا المشروع القومي الهام تخليداً لذكراهم.
وأعربت سعاد منديل أرملة العالم الجليل فوزي حماد عن سعادتها بهذا التكريم من الدولة ممثلة في هيئة الطاقة الذرية ومن ابنائه العلماء بالهيئة الذين عاش لأجلهم وأن حلمه كان البرنامج النووي المصري لبناء المحطات النووية حيث نجح سيادته خلال حياته في بناء مدرسة كبيرة من العلماء الشبان في مختلف التخصصات وخاصة علوم الأمان النووي الذي هو أساس أي مشروع نووي وساعد في سفرهم لبعثات لجميع انحاء العالم ليكونوا لبنة الأمان النووي المصري، كما أبدت شكرها لقيادات الهيئة التي ساعدت في هذا العمل.
وصرح الدكتور عمرو الحاج بأن تكريم رواد الطاقة الذرية بمشروع عاش هنا يسجل اهتمام الدولة بعلماء الطاقة الذرية الذين أسّسوا هيئة الطاقة الذرية الهيئة الأم لجميع الهيئات النووية كما انهم هم الذين أسّسوا ووضعوا استراتيجة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وبناء المشروعات والبنية التحتية واعداد الكوادر البشرية في شتى مجالات العلوم النووية والأمان النووي.
وصرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن رواد الطاقة الذرية هم من الرموز القومية التي تستحق أن تكون حاضرة في أذهاننا وأن تشكل قدوة لشبابنا خاصة في مجال العلوم النووية، حيث أنهم من وضعوا لبنة البرنامج النووي المصري والأمان النووي والرقابة النووية حتى تحقق حلمهم الأن على أيدى أبنائهم من العلماء حيث تبني مصر محطاتها النووية الأولى في إطار برنامجها السلمي لاستخدامات الطاقة الذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من إقامته.. البرنامج الكامل لحفل تكريم محمد رحيم
تشهد الأوبرا المصرية ليلة تكريمية خاصة للملحن محمد رحيم برعاية د. أحمد هنو وزير الثقافة ، د. لمياء زايد رئيس الأوبرا المصرية، بالتعاون مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل.
يبدأ الحفل في الـ7 مساءً على المسرح الكبير مع السلام الجمهوري، يليه عرض فيلم تسجيلي عن مشوار الراحل محمد رحيم.
ويقدم د. مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، ثم كلمة أ.د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ليقومان بتكريم أسرة الراحل محمد رحيم.
بينما تحمل الفقرات الغنائية مفاجآت مميزة مع ميدلي من أشهر ألحان محمد رحيم وهم “حبيبي ولا على باله، لوو عشقاني، مشاعر، أنا في الغرام” بصوت الفرقة الموسيقية والكورال.
ومع الفنان محمد ثروت الذي سيغني “يامستعجل فراقي” ، وتغني شذى أنا قلبي عشانه داب، أما الفنانة سوما ستغني “قابلنا”.
سيقدم الفنان محمد محيي أغنيتي “ليه بيفكروني عينيك، ياللي بتغيب عليا”، ويغني إيهاب توفيق ميدلي “ياسلام، اللي مدوبني”
وتغني لطيفة “مصنع الرجال” والختام مع تامر حسني وديو مع ابنة الراحل ماس رحيم “يروح البحر”، ويخرج الحفل عادل عبده.
رحيل مؤلم لمحمد رحيم وحشد فني في وداعه
رحل محمد رحيم عن عالمنا في 24 نوفمبر الماضي بشكل مفاجىء عن عمر ناهز 45 عامًا، وتسبب رحيله في حزن شديد ملأ الاوساط الغنائية المحلية والعربية.
كان آخر مانشره رحيم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع موسيقي من توزيع وعلق عليه بـ"رحيميات" حيث كان على استعداد طرح مجموعة من ألحانه وموسيقاه بصوته تحت هذا الإسم، بجانب ألحانه المعروفة، فمن المفارقة أن تستطيع الاوبرا صنع "رحيميات" على أرض الواقع بعد رحيله تكريمًا لاسمه وإعطاء الفرصة لمحبيه التعرف على خبايا لحنية له لم تنال حقها جيدا من الانتشار.
قدم رحيم على مدار أكثر من 20 عامًا بصمات لحنية مميزة مع رموز الغناء العربي "محمد منير، عمرو دياب، محمد حماقي، تامر حسني، إيهاب توفيق، هشام عباس، إليسا، كارول سماحة، نوال الزغبي، لطيفة، وغيرهم" من النجوم الذين قدموا علامات غنائية مع ألحانه أصبحت ماركة مسجلة لدى مستمعيهم. لطالما كانت الأوبرا منبر الموسيقى الأول في العالم العربي، وضعت اسم رحيم في بداية سلسلة تكريماتها لنجوم الفن في نهاية الموسم الجاري، لإعادة الاستمتاع بما قدم و التمعن في أسلوبه الموسيقي الخاص.
عاصر رحيم مختلف الأحيال الموسيقية في فترة التسعينات وحتى لحظة وفاته، استمر في صناعة جمل لحنية فارقة في حياة من يعمل معه، حتى كان قبل وفاته بساعات على موعد مع الفنانة مايا دياب لتنفيذ أغنية جديدة، بجانب الدبو الاستثنائي بين الكينج محمد منير وتامر حسني "الذوق العالي" والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، بجانب ديو مع محمد رمضان وتامر حسني لكنهم لم يخرجوا للنور بعد. بدأ رحيم مشواره الغنائي وهو في 16 من عمره مع الفنان عمرو دياب في أغنية وحلاوتك التي عادت إلىيساحة الاستماع بعد أكثر من 20 عامًا من طرحها ضمن ألبوم عودوني 1998، مما جعل عمرو دياب يقدمها مع جمهوره في أحد حفلاته وصاحبها انسجام وتفاعل فريد من الحضور وتلقى رحيم هذا التفاعل قبل وفاته بأسابيع وأعلن عن سعادته الغامرة باستمرار نجاحات رغم مرور السنين .
اعتبر رحيم نفسه متأخرًا في تقديم موهبته، حيث بدأ التعامل مع الموسيقي في السادسة من عمره والذي ساعده على ذلك الوسط الفني الذي نشأ فيه وبتشجيع من والدته الشاعرة الراحلة إكرام العاصي الذي قدم معها أشهر أغنيات التسعينات والألفينات لـ "إيهاب توفيق، محمد محيي، شيرين عبد الوهاب، حمادة هلال، نانسي عجرم، ذكرى" أثرت نشأة الملحن محمد رحيم في أسرة موسيقية في احترافه الألحان والغناء في عمر صغير، وهو ما جعله يتطرق إلى عالم الغناء والموسيقى في سن السادسة، وعلى الرغم من معاناته في صعوبة حفظ الأناشيد التي كان يدرسها داخل المدرسة، إلا أنّه أجاد تقديم ألحان غنائية للنصوص الشعرية والمحفوظات ما ساعده في إتقان المحفوظات والأناشيد الشعرية والنثرية في المدرسة.
وفي 2008 اتجه إلى الغناء حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان "كام سنة"، ومن أشهر أغنياته "عارفة، ارجع يلا"، كما قدم أبرز التترات الدرامية منها "حكاية حكاية، مع سبق الإصرار، سيرة حب". وكما كانت "و غلاوتك" هي نقطة تحول في حياة رحيم اللحنية، أضاف لها مسار آخر جعلته واحد من أشهر مالملحنين العرب في عامي 2001 و 2002 حيث قدم مجموعة من الأغاني الشهيرة، أبرزها: "حبيبي ولا على باله" لعمرو دياب، "أخبارك ايه" للفنانة مايا نصري، "أحلف بالله" للمطرب هيثم شاكر، "أجمل إحساس" للفنانة إليسا. وارتفعت أسهم نجاح محمد رحيم ودخل الوسط الموسيقي من أوسع أبوابه وترك بصماته اللحنية مع ألمع الأصوات.