في إطار رسم مسارات جغرافية للحياة في مصر عن طريق توثيق المباني والأماكن التي عاش بها رموز مصر من الفنانين والسينمائيين والعلماء وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية في شتى مجالات الحياة العلمية والأدبية والثقافية و التي ساهمت في إثراء الحياة في مصر عبر تاريخها الحديث.



تقوم فكرة مشروع "عاش هنا" الذي يتبناه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أحدى أجهزة وزارة الثقافة المصرية والذي ينفذه بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة.


وتم تركيب لوحة المشروع على المنزل الذي عاش به العالم الجليل الاستاذ الدكتور فوزي حسين حماد رائد الطاقة الذرية والأمان النووي في مصر وصاحب المدرسة العلمية الرصينة بهيئة الطاقة الذرية. ويأتي تركيب لوحة العالم الجليل كأولى ثمار التنسيق والتعاون بين هيئة الطاقة الذرية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري بشأن إدماج علماء ورموز الهيئة بهذا المشروع القومي الهام  تخليداً لذكراهم.

وأعربت  سعاد منديل أرملة العالم الجليل فوزي حماد عن سعادتها بهذا التكريم من الدولة ممثلة في هيئة الطاقة الذرية ومن ابنائه العلماء بالهيئة الذين عاش لأجلهم وأن حلمه كان البرنامج النووي المصري لبناء المحطات النووية حيث نجح سيادته خلال حياته في بناء مدرسة كبيرة من العلماء الشبان في مختلف التخصصات وخاصة علوم الأمان النووي الذي هو أساس أي مشروع نووي وساعد في سفرهم لبعثات لجميع انحاء العالم ليكونوا لبنة الأمان النووي المصري، كما أبدت شكرها لقيادات الهيئة التي ساعدت في هذا العمل.


وصرح الدكتور عمرو الحاج بأن تكريم رواد الطاقة الذرية بمشروع عاش هنا يسجل اهتمام الدولة بعلماء الطاقة الذرية الذين أسّسوا هيئة الطاقة الذرية الهيئة الأم لجميع الهيئات النووية كما انهم هم الذين أسّسوا ووضعوا استراتيجة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وبناء المشروعات والبنية التحتية واعداد الكوادر البشرية في شتى مجالات العلوم النووية والأمان النووي.


وصرح الدكتور  شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن رواد الطاقة الذرية هم من الرموز القومية التي تستحق أن تكون حاضرة في أذهاننا وأن تشكل قدوة لشبابنا خاصة في مجال العلوم النووية، حيث أنهم من وضعوا لبنة البرنامج النووي المصري والأمان النووي والرقابة النووية حتى تحقق حلمهم الأن على أيدى أبنائهم من العلماء حيث تبني مصر محطاتها النووية الأولى في إطار برنامجها السلمي لاستخدامات الطاقة الذرية.

IMG-20231025-WA0002 IMG-20231025-WA0003

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025

تشارك مصر العالم الاحتفال  بيوم الأرض 2025، والذى يوافق ٢٢ أبريل من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "قوتنا كوكبنا" ويدعو الجميع حول العالم إلى التكاتف لدعم الطاقة المتجددة، ومضاعفة توليد الكهرباء النظيفة عالميًا ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتطلق وزارة البيئة عدد من الفعاليات وتشمل الاحتفال عبر منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة، وذلك بهدف رفع الوعي البيئي وتعزيز الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض من التدهور البيئي وتغير المناخ، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الندوات وورش العمل الفنية بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة، وتنفيذ حملات نظافة، وزراعة الأشجار، بهدف تعزيز الثقافة البيئية ونشر ممارسات مستدامة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن يوم الأرض يعد فرصة مهمة لإعادة التأكيد على أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الحكومة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والمواطنين، مشيرة إلى أن تحقيق التنمية المستدامة لن يكون ممكنًا إلا من خلال العمل الجماعي والتوعية المستمرة، موضحة أن مشاركة مصر في هذا الحدث البيئي العالمي تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بالجهود الدولية الرامية إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن وزارة البيئة تولي أهمية خاصة لنشر الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع، وخاصة فئة الشباب، باعتبارهم القوة الدافعة نحو مستقبل أكثر استدامة.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة، في إطار توجه الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في التوسع في استخدام الكهرباء النظيفة من خلال دعم مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مثل مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، الذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم. مضيفة أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على دمج البعد البيئي في سياسات الطاقة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة النظيفة، بما يسهم في خفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.وفي سياق جهودها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تولي أهمية كبيرة لمجال توليد الطاقة من المخلفات كأحد الحلول المستدامة لإدارة المخلفات وتوفير مصادر بديلة للطاقة. وأشارت إلى أن الوزارة، بالتعاون مع وزارات الكهرباء والتنمية المحلية والهيئات المعنية، تعمل على تنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة من المخلفات الصلبة البلدية، حيث تم تخصيص مواقع لإنشاء مصانع لتحويل المخلفات إلى طاقة في عدد من المحافظات منها الجيزة، والغربية، لافتة إلى أن هذه المشروعات تسهم في تقليل كميات المخلفات المتراكمة، وخفض الانبعاثات الناتجة عن تحلل المخلفات، فضلًا عن توليد طاقة كهربائية نظيفة يمكن إدخالها ضمن الشبكة القومية للكهرباء. مشيرة إلى إصدار التعريفة التحفيزية لشراء الكهرباء المنتجة من المخلفات لتشجيع المستثمرين على الدخول في هذا القطاع الحيوي، ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري.

كما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى عدد من الإنجازات البيئية التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تعمل مصر على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيف، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مع التركيز على الفئات الأكثر تأثرًا بالآثار السلبية للتغيرات المناخية. كما أكدت سيادتها على جهود الوزارة لدعم الاقتصاد الدائري وتشجيع المشروعات الخضراء، من خلال التمويل الأخضر والشراكة مع القطاع الخاص.

جدير بالذكر ان " يوم الأرض"، هو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة، وتم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وكوريا تستعرضان تعاونهما النووي السلمي
  • الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • الاندماج النووي.. تقدّمٌ كبير لكن الطريق ما يزال طويلًا
  • "المحطات النووية" تكشف موقف تقدم الأعمال بمشروع محطة الضبعة
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025
  • الآثار القاتلة لوقف الدعم الأمريكي تتجلى في السودان أكثر من أي مكان آخر في العالم
  • إطفاء برج إيفل تكريماً لذكرى البابا فرنسيس
  • تقرير: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد