رحيل ليلى بعلبكي رائدة الكتابة النسوية| بروفايل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رحلت الروائية اللبنانية ليلى بعلبكي، الرائدة في كتابة الرواية العربية، عن عمر ناهز 89 عاماً، في مقرّ إقامتها اللندني، بحسب ما أعلنت دار الآداب.
تعدّ بعلبكي من روّاد الكتابة النسوية في لبنان والعالم العربي، أسّست لنوع جريء من الأدب الروائي في فترة الستينيات، من خلال روايتها الأولى "أنا أحيا" (1958) عن منشورات مجلة "شعر".
وعلى الرغم من اختلاف الزمن، وعدم وجود وسائل تواصل حديثة، إلا أنها حقّقت شهرة عربية واسعة، واعتبرها النقّاد أول رواية عربية نسائية حرّة وجريئة. وورد في الإعلان "أن رواية بعلبكي سيكون لها أثر بعيد في مستقبل الرواية العربية".
لاقت "أنا أحيا" أصداء عربية عدّة، إذ اعتبرها الروائي الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، أنها تتضمّن غنائية لفظية مميزة تقرّبها من الشعر". واعتبرها الأديب اللبناني ميخائيل نعيمة، "أنها كتابة روائية متجددة".
وكتبت فاطمة المحسن أن الرواية "التي كُتب عنها الكثير، تلخّص خطاب الحداثة اللبنانية في الستينيات، فهي على كونها رواية تقترب من أدب فرانسوا ساغان الذي شاع في العالم وقتذاك، كانت أصيلة في مضمونها التثاقفي".
ومما زاد من شهرتها حينها، أنه وعلى الرغم من أن "أنا أحيا" كان كتاباً مرخّصاً للنشر بشكل قانوني، إلا أن السلطات اللبنانية صادرته من دار النشر والمكتبات، واحتجزت "شرطة الآداب" الكاتبة لمدة ثلاث ساعات، وأحالتها إلى المحكمة للتحقيق.
بعدها صدر قرار بتبرئة بعلبكي، لكنها "أنهت المرحلة الأهم في مسارها الأدبي" بحسب النقّاد، وقال الشاعر أنسي الحاج حينها، "إن بعلبكي هي ضحية لأنها امرأة، ولأنها معروفة، ولأن رأيها صريح في النظام".
بعد مسيرة قصيرة من عمرها الأدبي، تنقّلت خلالها بين كتبها ومقالاتها الصحفية في "الحوادث"، و"النهار"، و"الأسبوع العربي". عملت موظفة في المجلس النيابي لسنوات عدّة.
انكفأت بعلبكي عن الكتابة لمدة خمسين سنة، وابتعدت عن وسائل الإعلام، وتفرّغت لحياتها العائلية بعد زواجها منتصف الثمانينيات، ثم هاجرت إلى بريطانيا.
أعادت "دار الآداب" الاعتبار لروايات بعلبكي، بعد أن أعادت طباعتها من جديد لتصبح متوفّرة في الأسواق، واستضافتها في جناحها في معرض الكتاب العربي في بيروت عام 2009، لتوقيع كتبها.
الكاتبة الراحلة هي ابنة الجنوب اللبناني، درست في جامعة القديس يوسف في بيروت، صدر لها "أنا أحيا"، و"الإلهة الممسوخة"، و"نحن بلا أقنعة"، وكتابها الأخير "سفينة حنان إلى القمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان أنا أحيا لندن أنا أحیا
إقرأ أيضاً:
مبيعات جديدة لـ «ايدج» بقيمة 2.9 مليار دولار
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت «ايدج»، الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس لعام 2025، بحصيلة مذهلة من المبيعات الجديدة بلغت قيمتها 2.9 مليار دولار (10.65 مليار درهم)، وبإطلاق 46 حلاً متقدماً وخدمة رائدة عبر مختلف المجالات الجوية والبرية والبحرية والفضائية والسيبرانية.
مكّنت دورة عام 2025 من آيدكس، الأكبر حتى الآن، مجموعة ايدج، من إبراز محفظتها المتنوعة من الحلول البالغ عددها 218 حلاً متقدماً، ومعظمها مصنوعة في دولة الإمارات، داخل جناحها الضخم الممتد على مساحة 9 آلاف متر مربع في الفعالية الدفاعية والتكنولوجية المرموقة.
وشملت العقود الستة عشر التي حصلت عليها المجموعة اتفاقية كبرى بقيمة 500 مليون يورو أعلنتها شركة «ميسترال»، المشروع البحري المشترك بين ايدج وشركة فينكانتييري، لدعم الأسطول البحري الإماراتي أثناء الخدمة، وعقداً مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات لتوريد ذخائر جوية بقيمة 1.18 مليار دولار، وعقداً بقيمة 61.8 مليون دولار من وزارة الدفاع كذلك لتوريد أنظمة متقدمة مضادة للتشويش من طراز «جي بي إس – بروتيكت».
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، في ختام الفعالية: «شهدت ايدج أسبوعاً حافلاً بكل المقاييس، حيث برز دعمنا لأهم عملائنا إلى جانب الحفاظ على تنمية التزاماتنا المتينة، وتعزيز علاقاتنا بالعملاء والشركاء الدوليين، إلى جانب قدرتنا على المحافظة على النجاح الهائل الذي نعمل بعزم وثبات على مواصلة تحقيقه. فقد أتاحت لنا فعالية آيدكس 2025 منصة مثالية استعرضنا عبرها التقدم الذي أحرزناه والآفاق التي نطمح إلى تحقيقها مستقبلاً كمجموعة رائدة عالمياً ضمن قطاع التكنولوجيا المتقدمة في المجالين الدفاعي والمدني».
اختتمت «ايدج»، الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس لعام 2025، بحصيلة مذهلة من المبيعات الجديدة بلغت قيمتها 2.9 مليار دولار (10.65 مليار درهم)، وبإطلاق 46 حلاً متقدماً وخدمة رائدة عبر مختلف المجالات الجوية والبرية والبحرية والفضائية والسيبرانية.