السومرية نيوز – اقتصاد

استقرت أسعار النفط تقريباً في بداية التعاملات، اليوم الأربعاء، إذ وازنت علامات على تقلص الإمدادات الأميركية إثر بيانات اقتصادية أضعفت توقعات الطلب على الطاقة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 88.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5 سنتات إلى 83.

69 دولار للبرميل.

وانخفضت الأسعار القياسية في كل من الجلسات الثلاث السابقة، وفق وكالة "رويترز".

وأفادت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء بانخفاض إمدادات الخام الأميركي بنحو 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر/تشرين الأول. ويتعارض ذلك مع متوسط آراء ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين قدروا أن مخزونات الخام زادت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية بيانات المخزونات في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

في هذه الأثناء، تراجعت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو على نحو مفاجئ هذا الشهر، ما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود، الأمر الذي ربما يؤثر سلبا على توقعات الطلب على النفط.

ويراقب المستثمرون منطقة الشرق الأوسط أيضاً، إذ يخشى المتعاملون أن يؤدي اتساع رقعة الصراع هناك إلى اضطراب أسواق النفط وتعطيل الإمدادات.

وتضغط دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وروسيا ودول عربية من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أو وقف إطلاق النار حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا

تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.

تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.

تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.

تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.

في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.

مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
  • العراق يصدر لأمريكا أكثر من 62 مليون برميل من النفط الخام ومشتقاته
  • استقرار أسعار النفط العراقي وطفرة لبرنت وتكساس
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
  • السوداني وبوتين يبحثان التنسيق في أوبك+ لضمان استقرار أسعار النفط
  • النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف الإمدادات وتزايد المخزونات الأمريكية
  • السوداني وبوتين يؤكدان على استقرار أسعار النفط والغاز
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 54 سنتا ليبلغ 73.78 دولار
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف نقص الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية